الأطفال والعائلة

بينما يروّج بعض الأشخاص على الإنترنت لصورة الآباء والأمهات المثاليين الذين يتصرف أطفالهم بأدب واحترام، يختار بعض الأبطال الابتعاد عن هذه الأكاذيب وإظهار كيف أن الأطفال هم في الواقع مزيج من الفوضى والفكاهة والمفاجآت. وفي حين أن الأبوة والأمومة هي مهمة متعبة ومليئة بأصعب التحديات، فإن الأطفال ومزاحهم المضحك هم أفضل جائزة يمكن أن نحصل عليها.

لدى الممثلة كريستين بيل وزوجها ديكس شيبارد طفلتان هما دلتا ولينكن. يحب المحاورون سؤالها عن خبراتها في عالم الأمومة وتربية الأطفال، وهي تحب تقديم الإجابات لهم. تمنحهم كريستين نصائح مفيدة سواء بشأن سلامة الأطفال أو تنمية الجوانب العاطفية لديهم، ولديها الكثير من دروس التربية التي يمكنها تعليمها للآباء والأمهات، لذا قررنا مشاركتها في هذا المقال.

يشبه العيش مع الأطفال ركوب لعبة الأفعوانية في الملاهي. إذ لا تعرف أبداً ما هي المفاجأة القادمة التي تنتظرك يومياً. في بعض الأحيان تسيطر على كل شيء، وفي أيام أخرى، تشعر بأنك عديم الحيلة تماماً. لكن المؤكد هو أنك لن تشعر بأي لحظة ملل أبداً في ظل وجود هذه الكائنات الصغيرة المرحة من حولك.

الفص الجبهي هو الجزء المسؤول في المخ عن المهارات الإدراكية، ومع تقدمنا في العمر، يصبح المخ أكثر "منطقية"، مما يتيح لنا اتخاذ القرارات وتقدير الأمور بدقة أفضل. لكن أدمغة الأطفال مختلفة، فهي تمتلئ بالأفكار الجنونية، مما يدفع الصغير إلى تحدي الحدود التي يضعها له البالغين والتي يعتبرونها عادية ومنطقية. يسعدنا اليوم، في الجانب المُشرق، أن نقدم لكم 15 صورة تثبت أن الأطفال يعيشون في عالم موازٍ تضع فيه مخيلاتهم القواعد.

تحبّ نجمة هوليوود، ساندرا بولوك، الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية وإبقاء أطفالها بعيداً عن عدسات المصوّرين وتطفّلات المعجبين، لكنها قرّرت مؤخراً مشاركة تجربتها الخاصة مع الأبوة والأمومة. كانت بولوك، التي تبلغ من العمر الآن 57 عاماً، أماً لابنها بالتبنّي لويس (12 عاماً) عندما قررت تبني ابنتها ليلا، التي تبلغ الآن 10 سنوات. وقد عرّجت الممثلة على التحديات والصعوبات التي تحملتها هي وأطفالها خلال عملية التبني، وتحدّثت أيضاً عن الجانب الرائع للأمومة.

دائماً ما تكون العلاقات الأسرية معقدةً ويصعب التعامل معها لأننا تعلمنا أن نضع العائلة فوق كل اعتبار. ولكن يعجز الآباء أو الأبناء أحياناً عن التواصل بطريقةٍ صحية، وهو أمر يرجع عادةً إلى الطفولة التي عاشوها. ولهذا يدور السؤال حول كيفية التعامل مع الآباء والأمهات المخيفين، الذين يقدمون المطالب ويتوقعون منا أن نرضيهم؟ ويمكن القول إن الخيار هنا شخصيٌ للغاية، ولكن كثيراً ما تكون بحاجةٍ لاتخاذ قرارات صعبة.

من المثير والمبهج دائماً معرفة أن أحد أقاربك أو أحبائك ينتظر حدثاً سعيداً. لكن المشاهير لا يشاركون هذه اللحظات مع أقربائهم فحسب، لكن مع ملايين المعجبين. وليست لدينا أدنى فكرة عن هذا الإحساس لأننا لم نجربه من قبل، لكن لا شك أنه من الرائع معرفة أن هذا العدد الهائل من الناس سعيدون من أجلك.

يعني وجود شقيقة وجود شريكة موثوقة لأوقات الضحك والمرح وحتى الخلافات. وبما أن الروابط العائلية تدوم مهما تصدعت، فما بين النكات والمعاملة اللطيفة، يمكن حل المشاكل بين أفراد الأسرة بسرعة. وقد عبر مستخدمو تطبيقات التواصل الاجتماعي عن هذا الواقع، وشاركوا أجمل اللحظات مع شقيقاتهم اللاتي فأجانهم بأذكى التعليقات وأطرف التصرفات.

قد نكون بالغين الآن، ولدينا مسؤوليات تجاه عائلاتنا وأبنائنا، ولكن بالنسبة لآبائنا وأمهاتنا، سنظل دائماً “أطفالهم”. ويظهر ذلك بوضوح في كل مرة يقدمون لنا هدية خاصة، أو عندما يتصلون بنا على الهاتف، أو حتى عندما يخبزون لنا كعكاتنا المفضلة لنأخذها معنا إلى العمل.

من الطبيعي أن يهتم الوالدان بأبنائهما ويكونان بجوارهم في جميع مراحل حياتهم، لكن الأمر مختلف بالنسبة لزوج الأم أو زوجة الأب. فهما يختاران طواعية الانضمام إلى عائلة قائمة، بكل ما في ذلك من تحديات لمحاولة توفير بيئة مسالمة ومتناغمة تعيش تحت سقف واحد. قد تحتاج العلاقة بين أبناء الأزواج والزوجات من جهة وزوجات الأباء وأزواج الأمهات من جهة أخرى، إلى سنوات طويلة حتى تتطور وتترسخ، لكنها قد تصبح قوية مثل علاقة الوالدين بأبنائهم، أو حتى أقوى في بعض الأحيان.

يقال إنك مهما فعلت، فلن تكون على استعداد تام لمهمات رعاية الأطفال. وهذا صحيح، فقد يكون الأمر أصعب بكثير مما نتوقع، لكن معظم الآباء والأمهات يتعلمون من تجاربهم يوماً بعد يوم، بينما يتعلم البقية من أخطاء الآخرين أو يتبعون توجيهات الخبراء والمختصين. بل إن المشاهير أنفسهم، بغض النظر عن ظروفهم المريحة مادياً ومعنوياً، يواجهون تحديات لا تطاق في سبيل تحويل طفل صغير إلى شخص بالغ ناضج.

يُعرف الأطفال ببراعتهم في التعبير عن كل ما يفكرون فيه مباشرة “وخارج الصندوق”. وذلك بفضل خيالهم الخصب اللامحدود، حتى أنهم يخيفون والديهم بقصص غريبة ليس لها تفسير منطقي.

لا يكاد يوجد شخص في هذا العالم لم يكذب من قبل ولو كذبة بيضاء بنية طيبة. لا يكون الغرض من هذه الزلات إهانة أقاربنا، ولا سيما الأطفال الصغار، ولكنها تأتي في الغالب كحل وسيط لأنهم غير مستعدين دائماً لسماع الحقيقة كما هي.

يدرك جميع الآباء والأمهات أن هدوء الأطفال لا ينبئ إلا بشغب حقيقي. وإذا تركت طفلاً مع نفسه فلن يتوانى عن اللعب بأي شيء، بدايةً من الرضع الذين يلعبون في حفاظاتهم، ووصولاً إلى الطفل الذي يحاول صنع عملٍ فني باستخدام أقمشة. ولهذا يحتاج الآباء والأمهات لأن يكونوا يقظين دائماً ليضمنوا إبعاد أطفالهم عن المشكلات وليحافظوا على سلامتهم.

لا شيء يضاهي شعور الأبوة والأمومة المميز والحب العميق الذي نكنه لأطفالنا. فكل لحظة نقضيها معهم لها حلاوتها الخاصة، وكل حضن أو قبلة نتلقاها منهم لها لذّتها الفريدة. هذه هي الأوقات التي يتجلى فيها الحب في أقوى أشكاله، ويضفي على حياتنا زخماً إضافياً من الطاقة والسعادة. وللحديث عن هذا الموضوع، جمعنا لكم في الجانب المُشرق قصصاً رواها آباء وأمهات من كل حدب وصوب، ستذيب قلوبكم بدفء لطافتها وعفوية وصدق أبطالها.

يبدأ دور الأب من قبل ولادة الطفل، ويزداد بمرور الوقت. تتطلب الأبوة مسؤولية، لكنها تضفي أيضاً جانباً مشرقاً إلى عالمك. وستدرك مع الوقت أن الذكريات بين الأب وابنته أو الأب وابنه من أفضل ذكريات حياتك.

حين يقرر شخصان إنهاء زواجهما؛ تنقلب حياتهما رأساً على عقب. إذ يضطران فجأةً لإجراء تغييرات كبيرة في حياتهما، وقد يضطر البعض إلى العودة للعيش في منزل والديه. وربما يجدون أن بعض أشقائهم ما زالوا يعيشون في ذلك المنزل، لهذا قد تخرج الأمور عن السيطرة بسهولةٍ شديدة. لستم أطفالاً لتلهوا وتلعبوا دون اكتراث، بل أشخاصاً بالغين، لكنكم قد تعانون أحياناً من صعوبةٍ في تقبل أخطائكم.

قد يكون الإنجاب من أعظم الرغبات والأمنيات لدى الكثيرين. ورغم ما يجلبه الأطفال إلى أبويهم من سعادة وحب، فإنهم يجلبون أيضاً جبالاً من المسؤولية. ولأن الأطفال لا يولدون بدليل تعليمات متكامل، يضطر الأبوان إلى العمل بأقصى جهدهما لضمان تربية أبنائهما بطريقة سليمة ومناسبة. وبطبيعة الحال، تعتمد كل استراتيجية على ما يعتقد كل زوجين أنه أفضل لأطفالها.

ما بين الرغبة في الإنجاب، وتحمل مسؤولية رعاية الأطفال، بكل ما تعنيه من مهمات عديدة، وما تتطلبه من صبر كبير، يتخبط الكثير من الآباء والأمهات، محاولين التشبه بالأبطال الخارقين، خاصة حين تضطرهم الظروف لتربية أطفالهم بعيداً عن شريكـ (ة) الحياة الأول.وهذا ينطبق أيضا على بعض النجوم المشاهير، الذين يتعلمون من هذه التجربة درساً قيماً خلاصته استحالة مقارنة لا الشهرة ولا الثروة، بالرضا الذي يستشعره الأب أو الأم عند النجاح في قيادة سفينة الأبوة أو الأمومة الصادقة، في خضم بحر الحياة المائج، إلى برّ الأمان.

يمتلك الأطفال شخصياتهم المتفردة حتى في صغرهم. فبعضهم طيب، والآخر مزعج أو مرح، وأحياناً يكونون أكثر حكمةً من عمرهم. لكن المؤكد هو أن كل طفلٍ فريد من نوعه، مما يجعل الأبوة والأمومة أشبه بالمغامرة.وقد جمعنا في الجانب المُشرق التغريدات التالية من المنظور الفردي للأطفال حتى تكشف لنا مدى تفرد كل طفل عن غيره.