11 من منتجات التجميل نستخدمها بشكل خطأ ثم نتساءل لماذا لا تحقق النتيجة المنشودة
تمتلك كثير من النساء قدراً هائلاً من منتجات التجميل والعناية بالبشرة. تستقر على رفوف غرف النوم ومناضد الأسرّة مجموعة متنوعة من الأنابيب والزجاجات والجرار لمختلف مستحضرات التجميل لأجزاء الجسم المختلفة. وبينما يعجبنا بعضها ونستخدمها بانتظام، توجد أيضاً بعض المنتجات التي تشعرنا بالإحباط بسبب عدم فعاليتها. لهذا السبب تبقى تلك المنتجات على الرف لأننا لا نرغب في استخدامها مجدداً ولا نجرؤ في الوقت نفسه على رميها والتخلص منها.
عدم منح منتجات التجميل الفرصة لتظهر قدراتها
في بعض الأحيان نشتري منتجاً ونتوصل بعد أسابيع قليلة إلى أنه لا يحقق النتيجة المنشودة. نسرع عندئذ لشراء منتج آخر على أمل أن يكون أكثر فعالية، وتتكرر القصة مجدداً. ونتيجة لذلك، ينتهي بنا المطاف بمجموعة كبيرة من الزجاجات لم تحظ بالفرصة قط لإظهار قدراتها.
يقول الخبراء إن بإمكاننا، بل وينبغي علينا، تغيير منتجات التجميل إذا لم تكن مناسبةً لنا. لكن ينبغي أن نمنحها بعض الوقت لرؤية النتائج. عادةً ما تتطلب مالا يقل عن شهر لاختبار فعاليتها لأن متوسط مدة تجدد الخلايا 28 يوماً.
استخدام كمية غير كافية من واقي الشمس
من المعروف الآن أن أشعة الشمس ليست مفيدة جداً كما كنا نعتقد سابقاً. لهذا السبب تعلمنا كيفية استخدام الكريمات الوقاية من الشمس، ولهذا نواصل شراءها بانتظام. لكننا نلاحظ في كثير من الأوقات أنها لا تعمل على النحو المرجو والمنتظر، ويظهر اسمرار تدريجي بسيط على البشرة بالرغم من استخدامها.
يرجع سبب ذلك إلى استخدام المنتج بطريقة خطأ. يستخدم معظم الأشخاص 25-50% فقط من الكمية المطلوبة. من أجل حماية جسد الشخص البالغ بشكل كامل، من الضروري وضع حوالي 30 غراماً من الكريم. كما ينبغي أن تتذكر ضرورة وضع واقي الشمس قبل 15 دقيقة من الخروج. كما ينصح الخبراء بتجديد طبقة كريم الوقاية من الشمس كل ساعتين في حالة التعرض المستمر لأشعة الشمس.
استخدام الريتينول أكثر من اللازم أو في وقت خطأ
تشتهر منتجات التجميل التي تحتوي على الريتينول بين النساء اللاتي يكافحن الشيخوخة. لكن ينبغي استخدامها بحذر لتجنب احمرار وتقشر البشرة. كما أن الريتينول يجعل البشر أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى التصبغ. لذا، يُنصح بوضع المنتجات التي تحتوي على الريتينول ليلاً فقط. وخلال النهار، من الضروري استخدام منتجات الوقاية من الشمس بأعلى عامل حماية من أشعة الشمس.
لتجنب العواقب غير السارة المحتملة، يفضّل استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على الريتينول في الخريف والشتاء عندما لا تكون الأشعة فوق البنفسجية شديدة.
وضع كريم العين على الجفون
في بعض الأحيان نحاول تطبيق التعليمات حرفياً ببعض المبالغة. على سبيل المثال، ينبغي ألا نضع كريم العين على الجفون والعيون نفسها. في الواقع، يستخدم ذلك الكريم لتغذية منطقة البشرة أسفل العين. لهذا السبب يجب وضعه على منطقة العظام المدارية حول العين.
وعند فعل ذلك، من الأفضل استخدام إصبع البنصر لأنه الأضعف بين جميع الأصابع وبالتالي ستقل احتمالية الضغط بقوة مبالغ فيها على مناطق البشرة الحساسة حول العين.
وضع الزيت على بشرة جافة
لا يحب الكثيرون استخدام الزيوت كثيراً، لأننا تترك طبقة دهنية على البشرة. في الواقع، يسهل تجنب ذلك، لأن كل ما تحتاج إليه هو وضع الزيت على بشرة مبللة.
بفضل المياه، يخترق الزيت طبقة الجلد العلوية بشكل أفضل. بالإضافة لذلك، يحقق وضع الزيت بهذه الطريقة منافع تبادلية؛ يحتفظ الزيت بالمياه في البشرة، مما يرطب طبقات الجلد العليا. وأخيراً وليس آخراً، وضع الزيت على البشرة المبتلة أسهل بكثير، مما يجعل عملية الامتصاص أكثر فعالية.
خلط مستحضرات التجميل على نحو خطأ
في بعض الأحيان، ودون أن ندري، نخلط مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، دون أن نتوقع أنها ستثبط عمل بعضها البعض. وأبرز مثال على ذلك مستحضرات التجميل التي تحتوي على الريتينول وفيتامين ج. تحتاج البشرة إلى مستوى حموضة برقم هيدروجيني منخفض (0 إلى 3.5) لامتصاص فيتامين ج. وفي المقابل، يحتاج امتصاص الريتينول إلى مستوى رقم هيدروجيني أعلى (5.5 إلى 6). عند خلط فيتامين ج مع الريتينول، يزداد الرقم الهيدروجيني لفيتامين ج، وينخفض الرقم الهيدروجيني للريتينول. وبالتالي يصبح كلا العنصرين غير فعال في أداء مهمته.
أفضل قرار هو استخدام تلك المنتجات في الوقت الذي تحقق فيه المطلوب منها بأفضل شكل ممكن. على سبيل المثال، ينبغي استخدام منتجات الريتينول ليلاً، والاستفادة من منتجات فيتامين ج خلال النهار.
وضع مضاد التعرق في أي وقت من اليوم
يعتقد معظمنا أن بإمكاننا وضع مضادات التعرق في أي وقت من اليوم. لهذا ينتهي بنا المطاف بوضعه بطريقة عشوائية، وغير فعالة على ما يبدو. في الواقع، من الأفضل وضعه في المساء، قبل النوم. تصبح مضادات التعرق أكثر فعالية عندما تلامس البشرة النظيفة الجافة (بعد الاستحمام على سبيل المثال) في الوقت الذي تكون فيه القنوات العرقية أقل نشاطاً. عادةً ما تبدأ تلك الفترة في المساء وتستمر خلال الليل.
وضع منظفات البشرة ومنتجات العناية بالبشرة أسرع من اللازم
ينبغي عدم التسرع عند استخدام منتجات العناية بالبشرة بعد غسل الوجه مباشرةً، أو مسحه بماء التونيك، أو وضع المنتجات الضرورية على المناطق الإشكالية. يجب الانتظار 3-5 دقائق حتى تمتص البشرة جميع العناصر المفيدة.
في حالة عدم منح البشرة الوقت الكافي، سينتهي الأمر بتخفيف مستحضرات التجميل عند وضعها. ونتيجة لذلك، لن تعمل على النحو المرجو ولن تحقق النتائج المنشودة. نعم، قد تستغرق وقتاً أطول عند وضعها، لكن النتيجة النهائية تستحق بكل تأكيد.
تكرار استخدام أقنعة الوجه
تنتشر أقنعة الوجه بشكل كبير اليوم لأنها طريقة رائعة للعناية البشرة دون إنفاق الكثير من المال على خدمات صالونات التجميل والمنتجعات الصحية. ربما خطر ببال كل امرأة سبق لها استخدام تلك الأقنعة فكرة استخدام القناع مرة أخرى بسبب تبقي الكثير من المستحضر المغذي للبشرة في العبوة. وتتساءل بينها وبين نفسها: ولماذا أتخلص منه على أي حال؟
حاولي عدم فعل ذلك. تذكري أن البكتيريا وشوائب البشرة تظل على القناع، مهما حرصت على تنظيفك وجهك قبل وضعه. إذا كررت استخدام القناع، سوف تظهر كل المواد الضرورية وغير الضرورية على بشرتك مجدداً.
استخدام فرش الوجه أقوى من اللازم
يستخدم الكثيرون فرش وجه ناعمة مخصصة عند تنظيف الوجه، فهي تنظف الوجه جيداً وتدلك البشرة برفق، وتزيل الشوائب وخلايا الجلد الميتة. ومع ذلك، يظل من المهم عدم الضغط بقوة كبيرة على الفرشاة لتجنب الحصول على تأثير عكسي. ينبغي الحرص على لمس الوجه بالفرشاة برفق لأن أي ضغط إضافي قد يضر البشرة ويؤدي إلى تمزق الشعيرات الدموية.
استخدام مناديل الوجه المبللة باستمرار
تخبرنا الإعلانات دائماً بضرورة اقتناء ذلك المنتج. ميزتها الأساسية هي سهولة الاستخدام، لأنها تتيح لك مسح الوجه ببساطة دون قضاء وقت طويل في تنظيفه.
لكن ينبغي أن نضع في حسباننا أن استخدام المناديل المبللة لإزالة مستحضرات التجميل كل يوم قد يضر بالبشرة بسبب نقعها في مواد حافظة لتوفر خصائص تنظيف أفضل ومدة صلاحية أطول. كما أنها تزيد من الاحتكاك مع البشرة، وهو أمر ليس جيداً للغاية. من الأفضل قصر استخدامها على الأوقات التي يكون فيه التنظيف العادي صعباً أو مستحيلاً.
هل لاحظت من قبل أن بعض منتجات العناية بالبشرة لا تعمل على النحو المرجو ولا تحقق النتائج المنشودة؟