الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

13 قصة ترويها النساء تثبت أن الجمال يتطلب الكثير من التضحيات

يعد روتين تدليل النفس من الطقوس المألوفة للنساء من كافة الأعمار. وتعتبر المرأة زيارة المنتجع الصحي أو مصففة الشعر أو صالون التجميل إجازة مصغرة للترفيه عن نفسها، لكن أحياناً، تسير عملية قصة الشعر البسيطة أو صبغ الأظافر بطريقة خاطئة، مما يخلف شعوراً حزيناً وتجربة مؤلمة لدى العميلة.

يردد الناس عبارة “الجمال يتطلب التضحية” وبطلات هذا المقال، من الجانب المُشرق، تؤمنّ بصحة هذه المقولة، وتشاركن بكل سرور تجاربهن الشخصية التي تثبت ذلك.

  • من المستبعد أن يفهم الرجال ما تفعله النساء في سبيل الجمال. على سبيل المثال، أنا أقطع نصف المدينة سيراً على الأقدام، وأمشي في مقبرة لمدة 10 دقائق لشراء شامبو فقط. © _nebonebo_ / Twitter
  • لدي عميلة تركت حاجبيها ينموان طبيعياً لعامين كاملين وتكافح في إطالة كل شعرة صغيرة. في الشهر الماضي، لم تتمكن من الحصول على موعد معي، وذهبت إلى صالون تجميل مختلف. قاموا بنتف حاجبيها، وفرد المتبقي منهما، مما تسبب في تساقط كل شعر حاجبيها. بكيتُ على ما حدث لها! © Maria_Potekho94 / Twitter
  • صبغت أظافري في صالون تجميل جديد، لكن الموظفة أتلفت أظافري. مر أسبوعان على إزالة جل الأظافر، لكن أظافري لا تنمو، بل تتكسر وتتفتت. كما أشعر بألم عند بردها! © Serikava / Twitter
  • ذات مرة، ذهبت إلى صالون تجميل لإزالة شعر جسمي غير المرغوب فيه بالشمع. كانت أول زيارة لي لهذا الصالون. لاحظت أن الموظفة كانت تستخدم شريحة الشمع على ذراعي، ثم تضعها على الأرض، وبعدها تستخدمها مجدداً على ذراعي. بعد ذلك، استخدمت إسفنجة لمسح يديّ، وكانت موضوعة في مكان مشترك، وتُستخدم على جميع العميلات. لم تقم سوى بشطفها بالماء بدون أي تعقيم. لم أنطق بكلمة، لكن أقسمت بأنني لن أطأ هذا الصالون في حياتي. © Tejas Vartikar Chauhan / Quora
  • ذهبت صديقتي إلى صالون تجميل معروف في منطقتنا لصبغ شعرها. شعرها غامق اللون، وأرادت الحصول على صبغة رمادية. جلست هناك لساعات مع مادة سحب اللون على شعرها، ثم غسلت الموظفة شعرها وصبغته. كانت النتيجة فظيعة لدرجة أنها اضطرت لقص شعرها، الذي يصل طوله إلى أسفل ظهرها، وأصبح قصيراً. بكت المسكينة كثيراً بسبب هذا الموقف. © Plankton-Local / Reddit
  • سرحت مصففة الشعر حوالي 10 ضفائر على شعري، ثم قالت: “سأعود حالاً” غادرت لثلاث ساعات لتصفيف شعرها! © justpeachyhair / Twitter
  • كانت مصففة الشعر تقص شعري. وأثناء ذلك، قالت لي: “لون شعرك جميل!” سكتتْ قليلاً، ثم أضافت: “في الأماكن التي لا يوجد فيها شيب”. شعرت وكأنني مومياء بعد سماع هذا التعليق رغم أن عمري 47 سنة فقط. لم أذهب إلى هذا الصالون بعد تلك الزيارة رغم أن هذه المصففة جيدة في عملها. من الأفضل أن تقوم بعملها دون قول أي كلمة. © KymcoSuper8 / Pikabu
  • في كل موعد، أهرع لرؤية أخصائية التجميل بفرحة مثل طفلة صغيرة، متحمسةً للجمال الذي سأحصل عليه، ثم ينتهى بي المطاف، مستلقية وأفكر مع نفسي: “يا إلهي، أنا من ذهبت إلى هذا الموعد بقدميّ، ولم يجبرني أحد”. © my__copy / Twitter
  • خرمت سرتي قبل حوالي 15 سنة، والتقطت الموظفة صورة للنتيجة، ونشرتها على حساب الصالون على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أشارت إلى حسابي الشخصي في هذا المنشور. عند النظر إلى الصورة، لاحظت شعرة سوداء طويلة على سرتي لم أعلم بوجودها. نتفتها فوراً بالطبع، لكن كان من الأفضل أن تقوم الموظفة التي خرمت سرتي بنتفها قبل التقاط الصورة وإحراجي! © zaleteli / Pikabu
  • سألتني خبيرة التجميل: "هل تريدين أن أزيل شاربك؟“، رغم أنني أتيت لتركيب رموش فقط. كنت مستلقية على الكرسي، وظللت أفكر في مدى بروز شاربي، ولماذا لم يخبرني أي أحد حولي عن هذا الشارب. وزوجي المسكين؛ اضطر لتحمل شاربي كل هذه السنوات، ثم ظللت أنظر إلى شاربي لأسبوعين كاملين بعد موعدي، والشكوك تتملّكني حوله. قبل تعليق خبيرة التجميل، كنت أراها مجرد شعيرات خفيفة فوق شفتي العلوية. © victory509 / Pikabu
  • ذات مرة، ذهبت لمصفف شعر معروف على مستوى مدينتي لقص شعري. كانت أسعار صبغ الشعر في صالونه باهظة، وقائمة انتظار المواعيد طويلة. قرر صبغ شعري باستخدام تقنية AirTouch (لمسة من الهواء). وكانت النتيجة تساقط خصل من شعري بعد أول غسلة. حتى في سن الـ 19، لم “أحرق” شعري باستخدام مواد سحب لون رخيصة. الميزة الوحيدة لهذا الموقف برمته هو أنني اضطررت للاحتفاظ بلون شعري الطبيعي، وأنا سعيدة به الآن. © Vittoria2603 / Pikabu
  • قدمت فتاة، بشعر جميل يصل طوله لخصرها، إلى صالون التجميل وطلبت قص 5 سم فقط من أطراف شعرها. قصته مصففة الشعر بشكل غير متساوٍ. وعندما طلبت منها الفتاة تصحيح القصة بأدب، أمسكت مصففة الشعر المقص، ودون أن تنبس بحرف واحد، قصت 20 سم منه. تجمدت العميلة من الصدمة، ثم تنهدت، وقالت بابتسامة تعلو وجهها إنها كانت تحلم بقص شعرها طوال حياتها، لكنها لم تجرؤ على فعل ذلك. إلى جانب ذلك، كان الجميع يقنعونها بالتخلي عن هذه الفكرة والآن تحقق حلمها أخيراً. إنها تجلس الآن بسعادة على كرسي، وقررت تقصير شعرها أكثر. © Overhear / VK
  • ذات مرة، قررت تجربة تقنية صبغ أظافر جديدة. بعد الانتهاء من العملية، طلبت مني الموظفة التقاط صورة لأظافري. سمحت لها بفعل ذلك، لكنها أخرجت ماكينة حلاقة، وحلقت شعر أصابعي حتى تبدو الصورة أجمل. شكراً يا عزيزتي على التسبب في ظهور عقدة نقص أخرى لدي! © Kevinuq48 / Pikabu

ما التضحيات التي اضطررتِ لتقديمها في سبيل الجمال؟ أخبرينا في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Overhear / VK
الجانب المُشرق/أمور الفتيات/13 قصة ترويها النساء تثبت أن الجمال يتطلب الكثير من التضحيات
شارك هذا المقال