الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 شيئاً تفعله الأمهات يجعلهن أكثر روعة

يغير الحمل جسد المرأة بطريقة لا رجعة فيها. ولا نعني هنا آثار تمدد الجلد أو الندوب، بل الحمض النووي الذي يتغير للأبد. اسأل أي أم وستذكر لك عدة أشياء تغيرت بها منذ حمله؛ كتشوش الدماغ الذي يجعل الرابطة بين الأم وطفلها أكثر قوة.

نشجع في الجانب المُشرق جميع الأمهات ونعتقد أنهن بطلات فعلاً، ولتكريمهن، وجدنا مجموعة من الحقائق التي تثبت أنه ليس هناك أي حب يضاهي حب الأم، أو ربما السبب في ذلك علمي بحت.

1. الأمومة تغيرك وتغير حمضك النووي

الكمير هو وحش أسطوري من حيوانات مختلفة. ونحن نُشبه الأمهات بالكمير، لأن كل طفل تحمله الأم يترك حمضه النووي بداخلها. تدخل الخلايا الجنينية مجرى دم الأم وتبقى في جسدها إلى الأبد. يدعي الباحثون أن هذه الخلايا قادرة على التأثير على الأم إيجاباً وسلباً. من جهة، يمكن أن تسرع الشفاء، لكنها من جهة أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

لذا عندما يقولون إن الأمومة تغيرك فإنها تفعل ذلك حقاً. ويعكس ذلك المظهر المذهل لجنيفر غارنر.

2. يمكن للطفل أن يتذوق ما تأكله أمه

تشير الدراسات إلى أن ما تأكله الأم ينعش السائل الأمينوسي وهو سائل يبتلعه الطفل عدة مرات في اليوم. في الواقع، يمكن للطفل أن يتذوق ما تأكله أمه وهو في رحمها.

أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الجزر أثناء فترة الحمل يستمتعون بتناول حبوب الإفطار بعصير الجزر أكثر من غيرهم، لذا إن كنت ترغبين أن يتناول طفلك الخضروات الصحية فعليك تناولها خلال حملك.

3. تقبيل الأطفال “شفاء” أكثر مما نعتقد

ستخبرك أي أم جديدة عن رغبتها الشديدة في تقبيل المولود. وهذه الرغبة فطرية. علمياً، تقبيل الأمهات أطفالهن ليس حباً فقط، بل دواء أيضاً.

يأخذ جسد الأم عينات من الكائنات المسببة للأمراض الموجودة على وجه الطفل، وتقوم تلك العينات بسحرها داخل جسم الأم. خاصة في حليب الثدي، المصدر الرئيسي لتغذية الطفل ومناعته.

4. تفرز المرأة الحامل كميات كبيرة من هرمون الإستروجين

يُنشط الحمل جسد المرأة، إذ يتوسع رحمها إلى 500 ضعف حجمه الطبيعي، ثم يتقلص مرة أخرى بعد الولادة. ويزداد حجم الدم أيضاً، ولمعالجة ذلك يتمدد القلب قليلاً.

ليس هذا فحسب، فالمرأة تفرز هرمون الإستروجين في حمل واحد أكثر مما تفرزه طوال حياتها إن لم تحمل مطلقاً. وهذا ما يجعل النساء مرهقات وبحاجة للنوم أثناء الحمل وبحاجة إلى الراحة والنوم لولادة صحية.

5. ابتسامة الأم أشبه بالسحر

الأمومة كالسحر، وكذلك ابتسامة الأمهات وحنانهن. فأنت بحاجة إلى أمك بأي عمر كنت، والطفل الرضيع الضعيف هو الأكثر اعتماداً على أمه.

تشير الدراسات إلى أن تبسم الأم لطفلها والتعبير عن حبها له يجعل دقات قلبها متزامنة مع إيقاع دقات قلب طفلها، ما يُشعر الطفل بالراحة إن كان منزعجاً. وهذا هو السبب الذي يجعل الأطفال حديثي الولادة بحاجة إلى أمهاتهم أكثر إن كانوا منزعجين ولا يهدأون مع أي فرد آخر من العائلة.

6. الحمل بولد قد يُشعرك بالغثيان أكثر

أظهرت الدراسات أن الأمهات اللواتي يحملن بأولاد يكنّ أكثر عرضة للشعور بالغثيان في الثلث الأول والثاني من الحمل.

وهذا لا يعني أن من يحملن بالبنات لا يصبن بغثيان الصباح أو أن كل من يحملن بالأولاد يتعرضن لغثيان الصباح. في الواقع، الحمل بولد يجعلك أكثر عرضة للشعور بالغثيان أو النفور من الطعام.

7. يسمي الأطفال أمهاتهم

هناك نمط واحد لاسم الأم في جميع اللغات “أمي، ماما، مام، ما” هذا لأن صوت الـ “إم” عادة ما يكون أول ما ينطق به الطفل. كما أنه أسهل صوت قد يصدره الطفل أثناء مناغاته. إذن، من أطلق علينا أمهات هم أطفالنا.

8. تشوش دماغ الأم حقيقي

إن رأيت أماً تائهة، فهناك سبب علمي لحدوث ذلك. يؤثر الحمل على دماغ المرأة ويفقدها المادة الرمادية، وتستمر هذه التأثيرات قرابة عامين. ويقول العلماء إن هذه الحيرة المؤقتة تجعل الأم أقرب إلى طفلها.

تتجدد هذه المادة الرمادية ويزول الارتباك والنسيان وتبقى الرابطة بين الأم وطفلها.

9. صوت الأم مهدئ كالعناق

أظهرت دراسة أن لصوت الأم، حتى على الهاتف أثر مُهدئ مثل العناق. قام الباحثون بتعريض مجموعة من الفتيات للتوتر، ثم جعلوا ثلثهن يحتضن أمهاتهن وثلثهن يتحدثن إلى أمهاتهن، وثلثهن يشاهدن فيلماً عاطفياً عادياً. وكانت النتيجة أن الفتيات اللاتي تحدثن إلى أمهاتهن هدأن بسرعة أكبر، تماماً كاللواتي عانقن أمهاتهن.

هذا يعني أنه إذا كنت تعاني من التوتر فإن صوت والدتك قادر على غمر مجرى دمك بالأوكسيتوسين الذي يمنحك الشعور بالراحة. ونعتقد أن جينيفر غارنر تعرف ذلك فعلاً، من خلال صورتها هذه مع والدتها.

10. الأطفال يبكون في الرحم

بكاء الطفل الأول ليس بعد الولادة، بل أظهرت الدراسات أن الأطفال يعبرون عن انزعاجهم أثناء وجودهم في رحم أمهاتهم. وقد يحدث هذا في فترة مبكرة من الحمل في الأسبوع الـ28.
شغّل الباحثون أصواتاً منخفضة التوتر على بطن الأم فوجدوا أن الطفل يفتح فمه ويظهر سلوكاً شبيهاً بالبكاء، لكنه بكاء صامت. وأضاف الباحثون أيضاً أن هذا البكاء المختبري لا يستدعي قلق الأم.

11. الحمل يجعل النساء أكثر عرضة لتسوس الأسنان

تتعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بتسوس الأسنان. وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى ذلك أولها التغييرات في النظام الغذائي الناجمة عن الرغبة الشديدة في تناول الطعام والتي قد تدفع المرأة لتناول الكثير من الحلويات والهرمونات المسببة للغثيان والتي تزيد من مستوى الحموضة في الفم وغيرها من الأسباب التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان.

هناك طريقة بسيطة لتجنب هذه المشكلات من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام بصحة فمك أثناء فترة الحمل.

12. اسُتخدمت أول زجاجة حليب قبل 7000 عام

تبين أن الجدل حول الرضاعة الطبيعية والصناعية كان قائماً منذ عصور ما قبل التاريخ. وكانت الأم في ذلك الوقت قادرة على الابتكار. فلقد وجد الباحثون أواني صغيرة من الطين بعضها على شكل حيوانات أسطورية بأيدي وأقدام، وبداخلها بقايا حليب.

يعود أقدم هذه الأواني إلى ما قبل 7000 عام وتبين أنها زجاجات حليب للأطفال الرضع في عصور ما قبل التاريخ. أما بقايا الحليب التي وُجدت بداخلها تبين أنها من حليب الأم وحليب الأبقار وحليب الماعز أو الخراف.

13. جعل العصر الجليدي حليب الأم مغذياً أكثر

يحتاج البشر إلى ضوء الشمس للبقاء على قيد الحياة، لأن أجسامنا تصنع فيتامين (د) عند التعرض للشمس فقط. يدعي العلماء أن العصر الجليدي الأخير كاد يقضي علينا، لأن الأطفال حديثي الولادة لم يحصلوا على أي من فيتامين (د) نظراً لشدة البرد وقلة أشعة الشمس.

ويعتقد العلماء في حدوث تعديل جيني جعل الأمهات قادرات على نقل فيتامين د والأحماض الدهينة الأساسية إلى أطفالهن حديثي الولادة، ولعل هذا ما أنقذ وجود الإنسان.

14- قد تكون حالات الحمل مُعدية

أشارت دراسة أجريت في ألمانيا على أكثر من 30 ألف امرأة إلى أن الحمل معدي، إذ ينتقل من امرأة إلى أخرى في أماكن العمل بطريقة لطيفة. ذكرت النتائج تضاعف فرصة حدوث الحمل الأول بعد عام من ولادة زميلة في العمل.

لذا إن كنت تعملين في مكان به سيدة حامل فتوقعي حمل المزيد من الموظفات.

15. تحمل معظم الأمهات من الثدييات أطفالهن إلى اليسار

تحتضن أمهات البشر وحتى بعض الثدييات الأخرى أطفالهن على الجانب الأيسر من أجسادهن، قريباً من قلوبهن، سواء كانت الأم تستخدم اليد اليمنى أو اليسرى. يقول العلماء أن جميع المعلومات الحسية القادمة من الجانب الأيسر من الجسم تُعالج في الجانب الأيمن من الدماغ.

توجد كل المشاعر في الجانب الأيمن. والمدهش في الأمر أن الأطفال يفضلون إبقاء أمهاتهم على جانبهم الأيسر، لذا ينطبق هذا على الأم وطفلها.

المكافأة: نجمات يتحدثن عن الأمومة.

روزي هنتنغتون وايتلي

“بدأت أشعر في الحياة بإحساس جديد. أصبحت ثقتي الآن أكبر بكثير”

لورين بيرنهام لوينديك

“الرضاعة الطبيعية من أصعب الأشياء التي قمت بها طوال حياتي. أندهش من السيدات اللواتي يجعلن الأمر يبدو سهلاً، وحتى اللواتي يجدنه صعباً، هُنّ بطلات فعلاً”.

هل لديك تجارب حول الطفولة أو الأمومة تظهر لنا بطولة الأمهات؟ شاركينا قصصك مع الأمومة وانشري الفرح.

يرجى الملاحظة: تم تحديث هذه المقالة 2022 في يونيو لتصحيح الأخطاء الواردة في المعلومات والمصادر
مصدر صورة المعاينة laurenluyendyk / Instagram
شارك هذا المقال