16 امرأة شجاعة أثبتن روعة خصلات الشعر الفضية
يعتقد الكثيرون أن الشيب في شعر المرأة هو علامة على زوال جمالها وكبر سنّها. إلا أن مارثا تروسلو سميث البالغة من العمر 26 عاماً، التي توقفت عن صبغ شعرها الرمادي منذ عامين، لديها وجهة نظر مغايرة. لقد أنشأت حساباً على إنستغرام تتباهى فيه النساء بشعرهن الرمادي الفضي الطبيعي، ويشرحن كيف تغيرت حياتهن بفضل هذا اللون المذهل.
لم نستطع في الجانب المشرق غض الطرف عن هؤلاء النساء الشجاعات اللاتي لا يهمهن ما يعتقده الآخرون. إنهن يمثّلن نموذجاً يُحتذى في قبول الذات والرضى بالجمال الطبيعي وسحره الخالص الأصيل.
هذه مارثا تروسلو سميث بنفسها!
“توقفت عن صبغ شعري منذ 4 أعوام وأصبحت أعشق شعري الرمادي الأبيض!”
“كان من الصعب عليّ تقبُّل لون شعري الرمادي عندما كان عمري 13 عاماً، أما الآن وعمري 23 عاماً، فقد تعلمت أن أحب شعري!”
“لقد توقفت عن صبغ شعري في عمر 32 عاماً، وأحببت شعري الفضي كما هو”
“أعاني من حساسية لصبغات الشعر. لذلك، فقد كان الوقت مناسباً لأكون على طبيعتي. عمري الآن 42 سنة، ولا تَهمني نظرات الآخرين”
“عندما كنت طريحة الفراش لمدة 4 أشهر، لم أتمكن من صبغ شعري، وقررت ألا أفعل ذلك مجدداً. أنا سعيدة لأنني اتخذت هذا القرار!”
“أبلغ من العمر 52 عاماً ولم أصبغ شعري منذ سنتين. لم أشعر بالحرية في حياتي أكثر من الآن!”
“عمري 55 عاماً وأتساءل متى يقرر الناس التوقف عن صبغ شعورهم. في عمر 65؟ أم في عمر 75؟ التقدم في العمر شيء طبيعي. لماذا إذن يتعين عليّ اتباع قواعد الموضة لأبدو أصغر سناً، طالما أنني سعيدة بنفسي كما أنا؟”
“لم أصبغ شعري من قبل أبداً، بل لم أفكر حتى في الأمر ولو مرة واحدة. أنا فقط أحب نفسي كما أنا. اللون الرمادي هو أجمل لون في الحياة. إنني في منتهى السعادة”
“عادةً ما تخبرني النساء بأنهن يتمنين لو كن شجاعات مثلي، وأقول لهن: لا تقلن ذلك! توقفن عن شراء الأكاذيب لإخفاء عمركن الحقيقي. أنتن جميلات على طبيعتكن!”
“أحياناً أسأل نفسي إذا كان هذا شعري حقاً؟ فأجيب بكل فخر: نعم، وأنا أبدو رائعة به!”
“أعتقد أن ترك شعري الرمادي كما هو في عمر 43 عاماً، تطلب مني شجاعةً أكثر من أي شيء آخر فعلته في حياتي. هذه صورتي بعد 4 أشهر بدون صبغ شعري”
“لقد مرت 9 أعوام منذ آخر مرة صبغت فيها شعري”
“عندما تجتمع البساطة والرقي، أليس كذلك؟”
“عمري 47 عاماً وقد تحررت من صبغ شعري منذ عامين. أجل، هذه هي خصلاتي المموجة الطبيعية”
“بدأت صبغ شعري منذ كنت في الصف الثامن، وتوقفت عن فعل ذلك منذ 3 أعوام. أعترف أنني محظوظة لكون اللون الفضي يناسب ملامح وجهي”
“ليس الأمر أن يراك الناس أصغر أو أكبر، أفضل أو أسوأ... الأمر يتعلق بما إذا كنتِ تتقبلين نفسك على طبيعتها، وتسلّمين بحقيقة أن الزمن ماض لا عود له”
هل بوسعك أن تتوقفي عن صبغ شعرك وتقبلي لونه الطبيعي؟ أخبرينا برأيك في قسم التعليقات أدناه!
شارك هذا المقال