الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

سيّدة تحوّل الملابس العادية لأفراد عائلتها إلى أزياء أنيقة ومدهشة

قبل عدة سنوات، أصبحت سارة تياو مهتمة بخياطة الملابس وتعديل الأزياء. لقد أرادت في البداية توفير المال فقط، وعدم الاضطرار إلى شراء ملابس جديدة بعدما أنجبت ابنتها الأولى. وفي وقت لاحق، أدركت سارة أنها ليست مضطرة لشراء ملابس باهظة الثمن كي تبدو أنيقة. لقد أتقنت مهارات فن التصميم وأبدعت أزياء مميزة بأسلوب في غاية البساطة، لا شيء غير القص والخياطة. وها هي سارة الآن وقد أصبح لديها 3 أطفال وحوالي 200 ألف متابع على صفحتها على إنستغرام.

قررنا في هذه المقالة من الجانب المشرق أن نطلع القراء على فلسفة حياة سارة، وأن نعرض عليكم بعض الأمثلة الرائعة لعملها.

بدأت سارة في تعديل الملابس القديمة وتفصيلها بشكل جديد، لها ولبناتها. وتستخدم في هذا ثيابها الخاصة، والثياب القديمة لأقاربها، كما أنها تشتري الملابس من متاجر الأغراض المستعملة، حيث تكون تكلفتها قليلة جداً.

لقد شكلت هواية سارة في القص والخياطة فلسفة حياتها الجديدة. شعارها الآن هو “حسن مظهرك، عش سعيداً، وافعل الخير”. إنها تناهض جشع المجتمع الاستهلاكي، وتريد من الناس ألا يضيعوا أموالهم هباءً. كما أنها تخطط في المستقبل لتصميم مجموعة ملابس خاصة بها، والتبرع بجميع العائدات للأطفال الأيتام. وهذا التوجه للبساطة لا ينفي أنها تؤمن بأن الشخص عندما يرتدي ملابس جميلة ومريحة، فإنه يشعر بالسعادة ويمتلك طاقة أكبر لمساعدة الآخرين. إن فلسفة سارة أنيقة ونبيلة جداً.

تتمتع سارة بخيال حيوي وإحساس رائع بالأناقة. وهذه الصفات تساعدها على إبداع ملابس مبتكرة وتصميمها بشكل مثالي. لقد صنعت، على سبيل المثال، مئزراً باستخدام فستان كبير الحجم، وفستاناً صغيراً لطيف الشكل من قميص رجالي.

لم تتلق سارة دروسها في أي معهد متخصص في التصميم. وتعترف بأنها تعيد الكثير من الخطوات مراراً وتكراراً من أجل إصلاح أخطائها. كما أنها تشارك مع متابعيها مقاطع فيديو تعليمية على قناتها على اليوتيوب والفيسبوك، تظهر جميع مراحل إعادة تصميم الملابس التي تنجزها وتشرح كل شيء بطريقة بسيطة.

لقد أثبتت سارة أن بإمكان أي شخص الحصول على قطع ملابس مبهجة ومتنوعة. وإذا اتبعت طريقتها، فستكون كل ملابسك فريدة من نوعها. هنا في هذه الصورة قبل عامين، تظهر سارة مع زوجها وصغارها. ابنتهما الكبرى تبلغ من العمر 10 سنوات، وابنتهما الوسطى 9 سنوات، بينما الابن الأصغر في الـ 5 من عمره.

تؤمن سارة أن الملابس التي يصنعها الإنسان بنفسه، يمكن أن تساعده أيضاً في تجنب مشكلة امتلاك خزانة كاملة ملأى بالثياب، والشعور مع ذلك بأنه يفتقر لما يمكنه ارتداؤه. فماذا عنك أنت؟ ما الذي يمكنك فعله بملابسك القديمة؟ نحن بانتظار أفكارك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Sarah Tyau / facebook
شارك هذا المقال