أمور الفتيات

نلقي اليوم نظرة على أعمال أوليانا ستاروبنسكايا Ulyana Starobinskaya، وهي فنانة مكياج من مدينة سانت بطرسبرغ الروسية. تساعد أوليانا زبوناتها على رؤية جمالهن بطريقة لم يشهدنها من قبل، فيبدين جذابات ورائعات الجمال في النتيجة. بدأت أوليانا مشروعاً لتجديد مظهر النساء، حيث تناقش مع عميلاتها الصورة التي يردن الوصول إليها، ونمط حياتهن الذي يردن تحقيقه، والمظهر الذي يتطلعن إليه، فبعضهن يتمنين الظهور كنجمات هوليوود، أو على طراز النساء الفرنسيات، أو بهئية ممثلة مشهورة بعينها.

تعرف فتيات مقالتنا أن الأشياء التي تبدو صغيرة، مثل طلاء الأظافر، يمكن أن تحسن الحالة المزاجية بشكل كبير، بل وتعزز الثقة بالنفس. وعلى الرغم من أن النتيجة ليست مثالية دائماً ، إلا أنهن مستعدات لمواصلة ممارسة مهاراتهن. يمكن أن تقضي الكثيرات منهن عدة ساعات في تصميم طلاء أظافرهن أو اختيار اللون المناسب. ولمَ لا؟

تثبت بطلات هذه المقالة أنك لا تحتاجين الحصول على خدمات فنانة مكياج متخصصة، لكي يكون شكلك مذهلاً. فمنهن من تمكنت من إنهاء مكياجها اليومي في 5 دقائق، أو رسمت جفونها بشكل متميز، بل ووضع مكياج الزفاف بلا أدنى مساعدة من أحد. وأهم ما يميزهن جميعهن، الإبداع والإتقان، لدرجة أنهن لا يخجلن من الإفتخار بنتائج لمساتهن ومشاركة صورهن مع الغير.

نقشات الحيوانات دائماً رائجة في عالم الموضة، وما يثبت ذلك هو مشاهدتنا المتكررة لنجمات شهيرات يرتدين ملابساً على شكل خطوط الحمار الوحشي أو بقع الفهود، على الملأ في مناسبات مختلفة. أحياناً يكون اختيار النقشة الأنسب لك بمثابة اختبار صعب. لكن لا قلق بعد الآن: ثمة مبادئ أساسية بسيطة يمكن أن تساعدك على إتقان هذه الصيحة، بحيث تبدين رائعة المظهر في الأزياء التي تحتوي على نقشات حيوانية.

أربر بيتيكي Arber Bytyqi هو فنان مكياج من كوسوفو متخصص في تزيين العرائس يوم الزفاف. إنه يعرف جيداً كيف يغير مظهر النساء بشكل يجعل من الصعب التعرف عليهن، ويحولهن من أميرات إلى ملكات جمال حقيقيات.

من الصعب ألا تعتمدي على آراء من حولك وأن تحبي مظهرك بدون الالتزام بمعايير الجمال التقليدية. كثيراً ما تدور مناقشات حادة حول الجمال، لكن المزيد والمزيد من الفتيات في عالمنا اليوم يدركن أنهن لا يحتجن إلى تغيير أنفسهن من أجل إرضاء الآخرين.

أحياناً يبدو أن الرجال ليسوا سوى أطفال كبار. عدد كبير منهم متعلقون بالأجهزة الحديثة، ويحبون ألعاب التصويب الجماعية على الإنترنت، ولا يترددون في تدبير المقالب والمزاح مع أحبائهم، ويقبلون على ممارسة الرياضات الخطرة.

كل امرأة جميلة بطريقتها الخاصة، ويساعد المكياج المناسب على إبراز ملامحها الجميلة. بعبارة أخرى: السحر يحدث في كل مكان. تغيير بسيط في شكل الحاجبين يمكنه تأطير وجهك وجعله يبدو أكثر رشاقة. ويمكن أن تصبح الفتاة العادية رائعة الجمال باستخدام الماسكارا وأحمر الشفاه.

عادة ما يرتبط الشعر الرمادي بالشيخوخة أو بنقص الاعتناء والرعاية للشعر، كما لو أن الشيب لا يصيب سوى الأشخاص الذين لا يعرفون كيفيّة “الاعتناء” بأنفسهم. ومع ذلك، هناك نساء قررن مشاركة قصصهن من خلال حساب على إنستغرام يسمى Grombre، وتحدثن كيف أن شعرهن، بغض النظر عن لونه، لا يحدد هويتهن أبداً. على العكس من ذلك: إنه مجرّد رمز أصيل، يبرز ثراء وتنوّع أنوثة بنات حواء.

من المعروف أن قص الشعر بكثرة يمنعه من النمو، كما أنك الإحجام عن قصه لمدة طويلة قد يُكسبه مظهراً جافاً مثل القش. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: متى يصبح قصه “أكثر مما يجب” ومتى يصبح عدم قصه "أقل مما يجب"؟ أفضل شيء يمكنك فعله، هو أن تقصي شعرك بناء على نوعه.

لا تؤمن الكثيرات من النساء بأهمية الإكسسوارات، وفي كثير من الأحيان ينتهي بهن الأمر إلى تجاهلها. ومع ذلك، يمكن لتفصيلة واحدة صغيرة أن تظهر أفضل الميزات وتجعلهن أكثر جاذبية. في مدونتها، وضحت المصممة إيرينا بونياكينا ذلك بشكل عملي وأثبتت أن كل تفصيلة صغيرة مهمة في الموضة.

الكثير من النساء في الوقت الحالي لديهن فكرة مختلفة عن عملية تجميل الأظافر، فأصبحت لا تقتصر على العناية بالأظافر وطلائها بألوان جميلة فحسب، بل أصبحت فلسفة في حد ذاتها. تعلمت النساء تقنيات جديدة لها، وبات كل تفصيل صغير في أظافرهن يحتاج إلى تفكير كبير، وأصبحن يقضين ساعات في رسم أشكال مختلفة للتعبير عن شخصيتهن المتفردة.

عندما يتعلق الأمر بتقنيات مكافحة الشيخوخة، فإن النصائح لا تنتهي أبداً: قشّري بشرتك يومياً، واغسلي وجهك عدة مرات، وحافظي على روتين متعدد الخطوات للعناية به. بعض هذه النصائح جيد وقائمة على أسس طبية، ولكن هناك وصفات أخرى لا فائدة ترجى منها على الإطلاق. نحب على الدوام في الجانب المُشرق أن نقدم لك نصائح مفيدة حول كيفية الحفاظ على جمالك، ولكننا قررنا اليوم أن نكشف زيف بعض الخرافات الشائعة المتعلقة بمكافحة الشيخوخة، والتي قد تفاجئك كثيراً.

إذا كنت تريدين أن تصبحي جذابة على الفور بدون دفع مبالغ طائلة أو إجراء عمليات تجميل، فالأمر ليس ممكناً فحسب، بل مجانياً أيضاً، أو يكاد. كل أنواع الوجه لديها سمات جميلة تستحق إبرازها. ولكن الأهم، هو تحديد هذه السمات ولفت الانتباه إليها، مع الحفاظ على التوازن مع غيرها من سمات الوجه الأخرى. وبالإمكان فعل ذلك ببساطة، عن طريق تغيير الجزء المفروق من شعرك.

صار من العاديّ أن نخرج من المنزل بدون وضع أيّ مكياج هذه الأيام، لكننا ما زلنا نتساءل عما إذا كنا بحاجة إلى تجربة شيء جديد، مثل الرموش الصناعية أو حيلة عين القطة.

عالم الموضة كثير التقلب والتغيُّر بين الحين والآخر، هذا هو الجانب الذي نعرفه جميعاً من هذا الأمر. فما أن نعتاد على اتجاه معيّن، حتى يحل محله آخر جديد. على الرغم من ذلك، فالجانب الآخر الذي قد لا نلاحظه جميعاً هو أن اتجاهات الموضة التي قد تبدو جديدة ومبتكرة هي في الواقع مجرد موضات قديمة أخذت حصتها من الشهرة في الماضي ثم نسيها الناس كالعادة. هذا الأمر ينطبق كذلك على اتجاهات الماكياج العصرية التي تظهر بين الفينة والأخرى. إذا تأملنا الصور من الماضي، فسنستطيع أن نتوصل إلى أن الكثير من النزعات والموضات الحالية ليست إلا نسخاً مجتزأة من موضات ظهرت منذ عدة سنوات أو حتى عدة عقود.

عندما رسم الفنان بيتر بول روبينس لوحاته، كان مظهر المرأة البدينة هو الأكثر شعبية. وفي العصر الفيكتوري، كانت البشرة البيضاء الشاحبة والمعصمان النحيفان رائجين. وإلى يومنا هذا، تتغير الاتجاهات التي تلقى القبول والإقبال في عالم الجمال باستمرار، فلا يملك الناس إزاء هذا إلا محاولة مواكبة التغيرات.

بعضنا لا يمر عليهم يوم دون أن يغسلوا شعرهم وآخرون محظوظون لا يحتاجون لغسله أكثر من مرة أسبوعياً. وعلى الرغم من أن غسيل الشعر يومياً يبدو وكأنه يساعد في الحفاظ على نظافته وحيويته، إلا أنه في الواقع قد يؤدي لنتيجة معاكسة. إذا بدأت تلاحظين أن خصلات شعرك ليست في أفضل أحوالها، فربما عليك أن تبحثي عن علامات تشير لغسلك إياه أكثر من اللازم.

تتواصل فصول مشروع Blind Makeover أو "التغيير الأعمى"، الذي تشرف عليه خبيرة المكياج أوكسانا تاراسوفا Oxana Trunova ومصففة الشعر أولغا تاراسوفا Olga Tarasova، بثبات. حيث تقصدهما النساء اللواتي يرغبن في تغيير مظهرهن، ولكنه حائرات لا يعرفن ماذا يجب أن يتغير فيه بالضبط. فيضعن ثقتهن الكاملة في مهارات أوكسانا وأولغا، ويسلمن لهما أنفسهن لفعل ما تريانه مناسباً.

تمكنت النساء المعاصرات من فعل كل شيء يفعله أقرانهم من الرجال، على الرغم من أنهن يقضين ما يقرب من ساعة يومياً لتجميل مظهرهن، وحوالي 4 ساعات في اليوم في الأعمال المنزلية ورعاية أطفالهن، ومع ذلك، فإنهن يواجهن أحياناً مشكلات لا يستطيع الرجال فهمها أبداً.