11 سبباً مفاجئاً لعدم شعورك بالراحة أثناء النوم!
تدني جودة النوم وقلة ساعاته لا يعطينا الراحة المرجوة، بل وقد يسبب لنا الإرهاق حتى من بعد الاستيقاظ مباشرة. وليس هذا فحسب، يمكنه أن يكون أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن.
نودّ في الجانب المشرق أن نقدم لك بعض النصائح حول كيفية محاربة جميع “الوحوش” التي تمنعك من النوم بشكل جيد، ونرجو أن ينعكس ذلك بتحسن شعورك وحالتك الصحية.
11. درجة الحرارة غير المناسبة
على الرغم من أن النوم في جو دافئ أمر لطيف، إلا أن درجة الحرارة المثلى لغرفة النوم هي 15-23 درجة مئوية.
الحل: قم بتغطية نفسك ببطانية خفيفة في البداية، وقم باستعمال أخرى دافئة أثناء الليل.
10. التدريب البدني
تحفز التمارين الرياضية عمل الجهاز العصبي، وهذا هو السبب في أن النوم بعد الرجوع من النادي الرياضي مباشرة ليس محبّذاً.
الحل: ممارسة الرياضة بفارق زمني لا يقل عن 3 ساعات قبل النوم.
9. تغيير المواعيد
من أجل الاستمتاع براحة كاملة، يحتاج جسمك إلى قدر منتظم من النوم. ويجب أن تعرف أنه من غير المجدي الحصول على بعض النوم مُسبقاً خلال النهار، أو محاولة تعويض ما فاتك منه في عطلات نهاية الأسبوع.
الحل: اذهب إلى السرير في نفس التوقيت من كل ليلة، ويفضل أن يكون ذلك بين الساعة 10 مساءً والساعة 1 صباحاً.
8. الإضاءة
حتى الضوء الخافت المنبعث من مصباح أو جهاز كهربائي بإمكانه أن يفسد نومك. وكلما كانت الغرفة أكثر ظلاماً، كانت أحلامك أفضل.
الحل: عليك التخلص من جميع مصادر الضوء في غرفة النوم، أو وضع قناع النوم على عينيك.
7. الضجيج
بإمكان أي صوت، سواء كان ضجيج السيارات في الخارج أو حديث الجيران بصوت عالٍ، أن يمنع الجسم من الاسترخاء والراحة.
الحل: استخدم سدادات الأذن، أو قم بتشغيل ضوضاء بيضاء للتغطية على جميع الأصوات الأخرى.
6. استعمال فراشك لأغراض خاطئة
كثير من الناس يستخدمون السرير ليس فقط للاسترخاء، ولكن كمكان لإنهاء العمل أيضاً، مما ينتج عنه انخفاض جودة النوم وغياب الراحة.
الحل: اترك عملك خارج غرفة النوم.
5. تناول الكافيين
ليس سراً أن الكافيين يمنعك من النوم بسهولة. ولكن لا تنس أنه ليس حكراً على القهوة وحدها، فهو موجود كذلك في الشاي والشوكولاتة وبعض المنتجات الأخرى أيضاً.
الحل: تجنب أو تناول نسبة أقل من الأطعمة التي تحتوي على الكافيين في المساء.
4. التحضير للخلود إلى النوم
يذهب الكثيرون إلى الفراش دونما رغبة في النوم، على أمل أن يغلبهم النعاس على نحو مفاجئ. ولكن ذلك لن يحدث في معظم الحالات.
الحل: إذا كنت لا تستطيع النوم في غضون 20 دقيقة من دخولك الفراش، فحاول قراءة كتاب ورقيّ (وليس كتاباً إلكترونياً لأنه سيجعل الأمور أسوأ) أو افعل أي شيء يبعث على الاسترخاء.
3. الدماغ المشغول
في غالب الأوقات، لا نمنح أدمغتنا فرصة “لإعادة التشغيل” وأخذ استراحة من المشاكل اليومية قبل الذهاب إلى الفراش، وهذا ما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم.
الحل: عليك صرف انتباهك عن كل المخاوف والمشاكل، وتوجيه أفكارك إلى شيء آخر بسيط تماماً: حاول تذكر أسماء البلدان التي تبدأ بالحرف نفسه، على سبيل المثال، أو الاكتفاء بعدّ الخراف.
2. غياب الروتين
يمكن اعتبار غياب الطقوس التي تسبق النوم بمثابة سبب آخر لعدم شعورك بالراحة في الصباح.
الحل: من المفيد تدريب جسمك على التعود على طقوس معينة: كالاستماع إلى موسيقى هادئة على سبيل المثال، أو الاستمتاع بحمام دافئ (ليس بارداً ولا ساخناً) مع ضرورة تجنب الحمام الساخن لأنه سيسرع عملية التمثيل الغذائي، مما يعني صعوبة أكثر في النوم.
1. وضعية النوم
يؤدي النوم في وضع غير مريح - سواء كنت بمفردك أو مع شريكك - إلى زيادة الشد والتوتر في جسمك، مما يسبب المزيد من عدم الراحة.
الحل: يجب اتخاذ وضعية النوم التي تريحك، مع الحرض على عدم تغييرها إلى أن يغلبك النوم.