الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

11 طريقة لتوديع الشحوم والسيطرة على إدمان الطعام

توجد في أجسامنا هرمونات معينة أثبت العلماء أنّها مسؤولة عن الإدمان. ويصنّف الإفراط في الأكل على أنه أحد أشكال الإدمان، بما أن بعض الناس يفقدون كامل السيطرة على الأطعمة التي يأكلونها وكمياتها. لا يسبب هذا السمنة وحسب، ولكنّه يؤدي إلى بعض الاعتلالات النفسية مثل نوبات النهم أو حتى الاكتئاب.

جمعنا لكم في الجانب المشرق بعض النصائح المهمة من أخصائيي التغذية وخبراء الطعام، لمساعدة كل مدمن طعام أكول على التخلص من إدمانه، حتى يصير “سيد بطنه” بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى!

— استبدل الأطعمة المعالَـجة والمحليات ببدائل مغذّية. يفيد الباحثون أن المنتجات التي تحتوي على مستويات عالية من السكر والمحليات الصناعية والدهون تسبب الإدمان، ويكون ذلك بتحفيزها لبعض التفاعلات الكيميائية داخل الجسم. حيث إن الأطعمة المصنعة تحتوي على العديد من هذه المكونات، ولهذا يجدر بك استبدالها بمنتجات صحية. ولتسهيل الأمر عليك، يمكنك إعداد قائمة بالمشتريات قبل الذهاب للتسوق، لكي تضمن التزامك بما خططت لشرائه تفادياً للانجراف مع التيار والشراء بعشوائية.

— تحكم بحصص الأكل. إذا كنت لا تستطيع إقصاء الأطعمة الغير صحية من قائمتك، ينصحك أخصائيو التغذية بأن تقلل من إدمانك، عن طريق أكل كمية محددة من الطعام. على سبيل المثال، إن كنت تريد أكل رقائق البطاطا، قم بشراء أصغر علبة منها، مرة في الأسبوع. واحفظ الكمية التي تكفيك من كل منتج ولا تزد عليها أبداً. وإن كنت ما تزال جائعاً، فانتظر لمدة 30 دقيقة قبل أن تقدم على أكل حصة أخرى، وسرعان ما ستلاحظ أن توقك للأكل سيزول.

— تناول وجباتك الصحية بانتظام. يمكنك كبح رغبتك بأكل أطعمة معينة عن طريق إشباع حاجاتك الغذائية بوجبات متوازنة. من المؤكد أننا سمعنا بكون وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم. وزيادة على ذلك، يشير معظم مختصو الصحة النفسية إلى أن اختيار طعام صحي في بداية اليوم، يساعد على تبني استراتيجيات صحية في عاداتك الغذائية اليومية.

— غيّر من عاداتك الاجتماعية. إن المدمنين على الطعام، مثل باقي المدمنين، يحتاجون لكسر الدائرة المفرغة للإدمان، حسب ما يؤكده العلماء. وبإمكان تغيير روتينك اليومي أن يعينك على التخلص من عاداتك الغذائية السيئة. حاول أن تقضي وقتاً أطول منخرطاً في نشاطات لا تتضمن الأكل، مثل مشاهدة فيلم في السينما بدلاً من الخروج مع أصدقائك للعشاء.

— اجلس على طاولة عندما تأكل، ركّز على الطعام وامضغه برويّة. إن هرموناتنا مسؤولة عن التحكم في شهيتنا والسعرات الحرارية التي نحصل عليها، ويستغرق إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ حوالي 20 دقيقة. لذلك، فإن الإبطاء في الأكل يقلل احتمال إفراطك في الأكل وما يترتب عنه من زيادة في الوزن.

— انتبه للأكل العاطفي. يعتقد بعض الأشخاص أن أكل كميات كبيرة من الطعام قد يساعدهم عند الشعور بالحزن أو التوتر. ولكنه في حقيقة الأمر، يزيد رغبتهم في الأكل فقط دون أن يجدوا فيه أيّ حلّ لمشاكلهم. أولاً، إن الأكل العاطفي مرتبطٌ أساساً بخيارات الطعام غير الصحية، مثل الحلوى والمعجنات والبيتزا. ويمكنك تجنبه باعتماد طرق صحية، تساعدك على التأقلم مع التوتر. بإمكان أنشطة كالتأمل واليوغا وممارسة التمارين البدنية والتحدث مع صديق، وحتى المطالعة، أن تخفف من التوتر الذي تعانيه، مما يؤدي إلى فقدان وزنك الزائد أيضاً.

— تجنّب الكافيين. النوم الجيد مهم للحفاظ على صحتنا والتعامل مع الضغوطات اليومية. ولأنّ الكافيين يعمل كمنبّه، فإنّه يباعد بيننا وبين الراحة التي نحن بأمس الحاجة إليها. كما أن الأبحاث تشير إلى وجود علاقة بين قلة النوم وزيادة الوزن. وبهذا يكون أثر تقليل استهلاك الكافيين على خسارتك للوزن واضحاً جداً.

— حضّر وجباتك في المنزل. الأكل في المنزل صحيّ أكثر، لأنّه يجعل زمام السيطرة في يدك، حسبما يقول الخبراء. فإنك عندما تعرف كمية الملح والسكر والدهون الموجودة في وجبتك، وعندما تملك الحرية لاستبدال بعض المكونات، فإن فهمك لطبقك سيصبح أفضل، وستتمكن من تحديد أنسب مقاربة لتحقيق أهدافك المتعلقة بالتغذية النافعة وعدد السعرات الحرارية.

— اعترف بأيّ تقدم تحرزه، وكافئ نفسك بالحوافز التي تستمتع بها. يمكنك مكافأة نفسك بالذهاب للمنتجع الصحي أو القيام بأي نشاط محبوب عند الالتزام بأسبوع من الخطة. كما يمكنك جعل الأكل بشكل صحي لمدة شهر هدفاً أولوياً تسعى لتحقيقه، وعند نجاحك فيه احتفل بإنجازك بالذهاب في رحلة مع الأصدقاء مثلاً. ذلك أن الخبراء يعتقدون بأن نظام المكافآت هذا يساعد في تخطي إدمان الطعام بشكل فعال.

— اهتم بجسمك. تشير الدراسات إلى أن التدليك يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. على سبيل المثال، يعتبر التدليك السويدي ممتازاً لتنشيط الدورة الدموية والعضلات، فهو يؤثر على المناطق التي تعاني من المشاكل، ويحسن من شعورك العام بالعافية والراحة. وبإمكانك استخدام كريمات مخصصة للتدليك الذاتي على المناطق التي تعاني من مشاكل، كالبطن والساقين والوركين.

— أطلب المساعدة من المختصين. قد يكون التعامل مع نتائج إدمان الطعام مرهقاً إلى حد ما، فإيك أن تسمح للتذمر أو عدم الرضى أن يتسللا إلى نفسيتك واطلب المساعدة متى احتجتها. ولا تستقلن استشارة الطبيب إن شعرت أنك تعاني من اضطراب في الأكل، واسأله عن خيارات العلاج المتاحة، التي غالباً ما تشمل العلاج النفسي، ومجموعات الدعم أو النوادي، بالإضافة إلى بعض الأدوية من طبيعة الحال.

هل تشعر بأنك مدمن على طعام معين؟ وهل تتبع طريقة محددة لمحاربة هذا الإدمان؟ شاركنا إجابتك وتجربتك في قسم التعليقات أدناه، ولا تنسين مشاركة المقالة مع جهات اتصالك تعميماً للفائدة!

شارك هذا المقال