13 عادة نستهين بالضرر الذي يمكن أن تسببه لنا!
جميعنا نعلم أن السهر إلى وقت متأخر وتناول الكثير من الطعام ليسا من العادات الصحية. ولكن أكثر العادات بساطة يمكنها أحيناً أن تشكل خطراً على صحتنا. فهل تعلم مثلاً أن كبح العطاس يمكن أن يؤدي بك إلى المستشفى؟ وأن مضغ العلكة قد يقلل من تركيزك؟
قمنا في الجانب المشرق بتجميع قائمة من العادات التي تبدو غير ضارة، ولكنها في الحقيقة تلحق الضرر على صحتنا.
1. كبح العطاس
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والدماغ، وفي أسوأ الحالات، المريء.
يهدف العطاس لإخراج البكتيريا والفيروسات وجزيئات الغبار، وعندما تكبح عطستك، فأنت تمنع الجسم من ذلك. وهناك المزيد. تخيل ما الذي يمكن أن يحدث إن حاولت إطلاق قذيفة وأغلقت فوهة المدفع في الوقت نفسه. هذا ما قد يحدث في أنفك عند كبح العطاس. ترتد قوة العطس إلى الداخل، ويمكنها الإضرار بحاسة السمع أو رفع ضغط الدم أو التسبب حتى في إصابة المريء.
2. استخدام نكاشات تنظيف الأسنان
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: لثة الأسنان.
لا يحب أطباء الأسنان نكاشات التنظيف بدون سببه وجيه. رغم أنها لا لا تضر بالسنّ (طبقة المينا) إلا أنها تعرّض اللثة للخطر. وفي الواقع، يكاد يكون من المستحيل تنظيف الفم باستخدامها، ويفضل لذلك استخدام خيط تنظيف الأسنان للحفاظ على نظافة الفم وسلامته. (ولكن يجب أن تتعلم كيفية القيام بذلك بشكل صحيح أولاً).
3. وضع وجهك على الوسادة أثناء النوم
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: الدورة الدموية، النخاع الشوكي، بشرة الوجه.
قد يكون من المريح النوم ووجهك غارق في الوسادة، ولكن هذه عادة مضرة في الواقع. إذ يصعب التنفس في هذه الوضعية، ويعاق تدفق الدورة الدموية، وتتخذ الرقبة وضعاً غير طبيعي يعرّض الفقرات للخطر. إلى جانب ذلك، يحذر الأطباء من التجاعيد التي قد ترتسم على البشرة بعد النوم في هذا الوضع، وأنها قد تصبح دائمة!
4. تقشير البذور بأسنانك
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: الأسنان والمرارة.
بذور عباد الشمس لذيذة ومفيدة، ولكن من الواجب تقشيرها بالأيدي وليس بالأسنان. يسهل على أطباء الأسنان التعرف على الأشخاص الذين يتناولون هذه البذور من الأضرار التي تظهر على أسنانهم. ومن جهة أخرى، ينبغي بالمصابين بأمراض في المرارة أن يمتنعوا عن تناول هذه البذور بالكامل. وللعلم، فإن قيمة سعراتها الحرارية تتجاوز 500 سعرة لكل 100 غرام.
5. قضم الأشياء الصلبة
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: الأسنان واللثة والفم.
من المعتاد أن يواجه من يحبون مضغ الأقلام ومشابك الورق وغيرها من الأشياء الصلبة، مشاكل خطيرة في المينا (الطبقة الخارجية للأسنان). ولهذا السبب أيضاً نحذرك من محاولة فتح الزجاجات أو تكسير مكعبات الثلج والمصاصات بأسنانك. الأكثر من كل ذلك أن هذه العادة البسيطة قد تتسبب في انتقال عدوى مرضية لك.
6. تأجيل دخول الحمام
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: الكلى والجهاز البولي والأمعاء.
في يونيو 2018، تم نقل شاب في بريطانيا إلى المستشفى بعد أن أمضى 8 ساعات في ممارسة ألعاب الفيديو دونما توقف. كانت الأمعاء والمثانة لديه منتفخة إلى درجة أن الأطباء اعتقدوا أنه مصاب بورم سرطاني. يتفق كل الأطباء على أنه يجب ألا تحبس البول (أو غيره) لأنك حين تفعل، فقد تسبب الأذى لعضلاتك مما يؤدي إلى الإصابة بالإمساك أو تضرر المسالك البولية.
7. غسل الشعر بماء ساخن
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: الأوعية الدماغية وفروة الرأس.
إذا كنت من محبي الاستحمام بالماء الساخن جداً، فقد حان الوقت للتوقف عن ذلك. لأنه أولاً، يمكن لذلك التسبب لك بالدوار والصداع. وثانياً، لأن الماء الساخن يحفز الغدد الدهنية على فروة الرأس مما يجعل الشعر دهنياً وسريع الاتساخ.
8. لمس الوجه وفرك العينين
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: البشرة والعينين.
حين تكثر لمس وجهك بيديك، فأنت تزيد احتمالات إصابتك بقائمة طويلة من التهيجات الجلدية مثل الهِربِس وحب الشباب وغيرهما. وإذا فركت عينيك، فقد تصاب بالتهاب الملتحمة (باطن الجفن)، وهو مرض معدي ومزعج للغاية، يسبب للعين الاحمرار والحرقة.
9. مضع العلكة بشكل متكرر
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: المعدة والأسنان وذاكرة المدى القصير.
هناك العديد من العواقب التي تنتج عن مضغ العلكة بشكل متكرر.
ـ لا ينصح بمضغ العلكة قبل الأكل، لأنها تحفز إفرازات المعدة، مما قد يؤدي إلى إصابتها بالالتهاب أو حتى القرحة.
ـ مضغ العلكة يضر أيضاً بأسنانك، حيث يعمل على زيادة إنتاج اللعاب، مما يؤثر بالسلب على الأسنان وحشواتها الطبية.
ـ كما يمتد ضرر مضغ العلكة ليطال الذاكرة. رغم أن هذه مضغ العلكة قد يحسن الحفظ، ويساعد على التركيز على المهام التي تتطلب النفس الطويل، إلا أنه يضعف الذاكرة قصيرة المدى، ويقلل قدرتك على التركيز.
10. القراءة أثناء الاستلقاء على الفراش
الأعضاء التي قد تتعرض للضرر: العيون، النخاع الشوكي، وجلد الرقبة.
عندما ترغب في القراءة على السرير، يفضل أن تتبع القواعد التالية:
ـ لا تضع الكتاب في وضع قريب جداً من عينيك.
ـ لا تقوّس ظهرك ولا تجهد رقبتك.
ـ لا تقرأ مستلقياً على جنبك، لأن المسافة بينك وبين الكتاب ستتغير باستمرار، مما سيضطر عينيك لبذل مزيد من الجهد.
ـ لا تقرأ مستلقياً على بطنك، فقد تسبب ضرراً لنخاعك الشوكي بهذه الطريقة.
ربما يكون من الصعب جداً اتباع كل هذه القواعد، ولكن تذكر أن معظم الوضعيات المذكورة تزيد أيضاً من التجاعيد الأفقية العميقة على الرقبة
11. لعق الجروح الصغيرة والنفخ عليها
ما الذي قد يتأثر سلباً بهذا : عملية الشفاء.
ما أول شيء تسارع للقيام به حين تجرح إصبعك؟ لعق الجرح بلسانك أم النفخ عليه؟! قام علماء من جامعة هارفارد بإحصاء أكثر من 600 نوع من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في فم الإنسان، ومن بينها بكتيريا المكوّرات العقدية والعنقودية. يعتبر الدم المتخثر بمثابة مكان مثالي لنمو هذه الكائنات، ولذلك عليك بمسح الجرح بدواء خاص وتضميده، وإلا سيتأخر شفاء الجرح.
12. الهمس والوشوشة
ما الذي يتأثر بهذا: الحبال الصوتية والحنجرة.
أظهرت أبحاث أجراها العالم والطبيب روبرت ساتالوف أن معظم الناس يجهدون حبالهم الصوتية عندما يهمسون، مما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح طفيفة في الحنجرة. وهذا أمر في غاية الخطورة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتحدثون مطولاً بهذه الطريقة.
13. استعمال الهاتف في المرحاض
ما الذي يتأثر بهذا: فتحة الشرج وشروط النظافة العامة.
لا يتعلق الأمر هنا بالهواتف فقط، بل تنطبق القاعدة نفسها على مطالعة الصحف والكتب. وذلك لأن الجلوس على المرحاض لأكثر من 5 دقائق يرفع الضغط الدموي في الأوردة. وما يزيد الطين بلة هو أننا لا نترك الهاتف أو الكتاب في الحمام عندما ننتهي، بل نأخذه معنا مما يعمل على نشر البكتيريا في كل مكان.
مكافأة: استخدام العيدان القطنية لتنظيف الأنف
رغم من أن العديد من الخبراء لا ينصحون بإدخال أي شيء في فتحتي الأنف، فهناك بعض الحالات التي يكون فيها استخدام عيدان القطن أفضل من استخدام إصبع أو أداة أخرى.
ـ إن كنت قد خضعت لعملية تجميل في الأنف، فيمكنك إزالة المخاط باستخدام العود القطني فقط، لأنك إذا استعملت غيره فقد تتسبب في حدوث نزيف، أو تلحق بأنفك أضراراً تستدعي التدخل الجراحي مرة أخرى.
ـ عندما تحتاج إلى غسل أنفك باستعمال القطارة، فلن ترغب في التعمق بداخله كثيراً، وفي هذه الحالة، ما عليك سوى تبليل عود القطن بالمحلول الطبي، وترطيب فتحتي الأنف به من الداخل.
توخى الحذر: فقد يتسبب الإفراط في إدخال عود القطن في حدوث إصابة غير متوقعة، لذلك اترك هذه المهمة للطبيب المختص ما أمكن.
هل هناك أية عادات سيئة تكافح من أجل الابتعاد عنها؟ أخبرنا عنها في مساحة التعليقات أدناه.