8 أغراض منزلية علينا التوقف عن استخدامها فوراً لضررها الشديد
وفقا للجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية، يتأثر حوالي 33.1 مليون شخصٍ سنوياً في الولايات المتحدة سلباً بالمنتجات المنزلية. وسواءً كانت إصابات أو وفيات أو أضرار في الممتلكات، فإن هذه الأرقام مخيفة حقاً. يعتقد العلماء أن السبب غالباً هو المواد الكيميائية التي تحتوي عليها المنتجات المختلفة.
نهتم كثيراً، في الجانب المشرق، بصحتنا، لذا أعددنا قائمة بالمنتجات اليومية الخطرة التي ينبغي التوقف عن استخدامها فوراً.
8. منتجات الستايروفوم
أكد الخبراء مراراً على الخطورة البيئية لحاويات تناول الطعام المصنوعة من الستايروفوم، والأسوأ أن هذه المادة لا تحقق أي فوائد لصحتنا. يحتوي الستايروفوم على مادة الستايرين، وهي مادة كيميائية سامة لها علاقة وثيقة بمرض السرطان وفقدان البصر والسمع ومشكلات الجهاز العصبي وتلفه. تتسرب هذه المادة الكيميائية إلى أجسامنا عندما نتناول مأكولات أو مشروبات ساخنة في الأطباق والأكواب المصنوعة من الستايروفوم.
تنشر إدارة الصحة والسلامة المهنية، التابعة لوزارة العمل الأمريكية، معلومات عن الآثار السلبية لهذه المادة الكيميائية، وتبذل قصارى جهدها للحد من استخدامها قدر الإمكان.
7. المنتجات المصنوعة من الخشب المضغوط
هذه الطاولة الخشبية الصغيرة التي تضعها في زاوية غرفتك ليست بريئة كما قد تبدو. تستخدم الشركات المصنِّعة الراتنج للصق جميع منتجات الأخشاب المصنوعة منها طاولتك. يحتوي الراتنج على مادة اليوريا فورمالدهايد التي ينبعث منها الفورمالديهايد في غرفتك. الخبر السيء هو أنه كلما كانت غرفتك أكثر سخونة ورطوبة، ازداد انبعاث الفورمالديهايد من الخشب المضغوط. قد تؤدي كثرة التعرض لهذه المادة إلى الإصابة، على المدى البعيد، بأمراض الرئة والربو، بل وحتى السرطان.
6. المنتجات ذات الخصائص المضادة للبكتيريا
الحقيقة هي أن العديد من مصنِّعي المنتجات المضادة للبكتيريا يستخدمون في منتجاتهم مادة تُسمّى التريكلوسان. هذه المادة ليست ضارةً بالبيئة فحسب، بل بصحتنا أيضاً. أظهرت الدراسات أن المنتجات التي تحتوي على التريكلوسان (مثل الشامبو ومعجون الأسنان وحتى مستحضرات تجميل) تسبب سرطان الكبد بين الفئران.
لحسن الحظ، في سبتمبر 2016، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام التريكلوسان في إنتاج صابون اليدين وغسول الجسم المضاد للبكتيريا، إذ لا يوجد دليل على أن التريكلوسان يعمل بشكل أفضل من الصابون العادي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين وأن نقرأ دائماً محتويات أي منتج قبل شرائه.
5. اللفائف الطاردة للبعوض
من الصعب تخيل أمسية دافئة في الخارج بدون لفائف البعوض التي تحترق ببطء بجوارنا. قد يبدو أن هذا الاختراع البسيط، والعظيم في الوقت نفسه، لا يجلب سوى الفوائد. لكن اتضح أن الأمر ليس بهذه البساطة.
أجرى العلماء حسابات كشفت لهم أن الدخان المنبعث من لفافة بعوض مشتعلة تعادل دخان 75-137 سيجارة. يعرِّض هذا القدر أيَّ كائن حي، بما في ذلك البشر، لخطر كبير للإصابة بأمراض الرئة المختلفة.
4. معطرات الجو
للأسف، تحتوي هذه البخاخات، المكافِحة للروائح الكريهة، على عناصر مثل التربين والإيثر جلايكول القائم على الإيثيلين. يُعرّف الأخير رسمياً كمادة كيميائية سامة، بينما ينتج الأول مزيجاً ساماً عندما يتفاعل مع الأوزون في الهواء. علاوة على ذلك، تسبب معطرات الجو انبعاث مجموعة من المواد الكيميائية الأخرى الضارة، مثل الباراديكلوروبنزين، خاصةً عند استخدامها في منطقة صغيرة أو سيئة التهوية.
3. كرات محاربة العث
ربما تكون كرات العث الطريقة الأفضل للحفاظ على ملابسك الصوفية من العثّ. ومع ذلك، فإن الأبخرة التي تنبعث منها أثناء حماية ملابسك شديدة الخطورة.
أظهرت الدراسات أن إحدى مكوناتها الرئيسية (الباراديكلوروبنزين) مسؤولة عن التسبب في السرطان لدى الحيوانات. ومع أن تأثيرها على صحة الإنسان لم يُثبت بعد، إلا أنه لا يزال يوصى بالحذر عند استخدام هذه الكرات.
تحتوي بعض كرات العثّ على النفتالين، وهي مادة كيميائية تدمر خلايا الدم الحمراء إذا تعرض الإنسان لها لفترة طويلة.
2. مستحضرات التجميل
غائط الخفافيش في الماسكارا ليس هو الشيء الأكثر رعباً الذي ستجدينه في مستحضرات التجميل التي تستخدمينها. فقد تسبب الفثالات، المعروفة أيضاً باسم الملدنات، مشكلات صحية في الأعضاء التناسلية لدى الحيوانات، مما يعني أنها تمثل خطورة على البشر أيضاً. تمنح هذه المواد الكيميائية، الشبيهة بالهرمونات، رائحةً ولوناً لطيفين لمنتجات التجميل، وقد تحتوي عليها مزيلات العرق والشامبو وبخاخات الشعر. بل يمكن حتى العثور عليها في ستائر كابينة الدش.
لذلك، من الأفضل أن تتحققي من المكونات في أي منتجات تستخدمينها لحماية نفسك من أي ضرر محتمل.
1. أعواد البخور
تلك الرائحة اللطيفة التي تنشرها أعواد البخور في منزلك مُدرَجة أيضاً في قائمة العناصر الأكثر خطورة. فكما هو الحال مع لفائف البعوض، يحتوي الدخان المنبعث من أعواد البخور على عدد من المركبات الخطرة التي تؤثر سلباً على صحتنا، بدءاً من الإصابة بالربو وأمراض الرئة الأخرى وانتهاءً بالسرطان.
لذلك يجب أن نكون حذرين مع أي شيء يحترق أو ينبعث منه الدخان، لأن هذه المنتجات تؤثر على الجهاز التنفسي بشكل مباشر.
أيٌّ من هذه المنتجات ستتوقف عن استخدامها؟ نودّ معرفة رأيك في التعليقات!