الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 ممارسات خاطئة بعد التمارين الرياضية تُذهب مجهودك أدراج الرياح

يُبدي الأشخاص، الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، رضاهم عن حياتهم أكثر ممن لا يمارسونها. تحسن الرياضة صحتك بشكل عام، لكن يرتكب الكثيرون أخطاء بعد ممارسة التمارين تحد من فاعليتها، وهدفنا في هذا المقال هو توضيح هذه الأخطاء.

نتمنى لكم في الجانب المُشرق أن تحققوا أقصى استفادة من التمارين الرياضية. لذا أعددنا لكم قائمة تشمل أهم الأخطاء الشائعة التي نوصي بتجنبها.

1. الراحة السلبية

يُقصد بالراحة السلبية البقاء في حالة استرخاء تام بعد إنهاء التمارين، مثل الجلوس على أريكة ومشاهدة التلفاز، أو الاستلقاء على فراشك لفترة. يرى العلماء أن هذه الراحة ليست مفيدة، لأن جسدك يحاول التعافي بعد كل التمارين، ويحدث ذلك تدريجياً. يمكنك أن تجرب الراحة الإيجابية بدلاً من ذلك: يحتاج جسدك للقليل من الحركة، لذا جرب أداء بعض الواجبات المنزلية أو اللعب مع أطفالك.

2. عدم وجود شيء تأكله

تتمدد أنسجة العضلات بسبب التمارين الرياضية، وتستخدم مادة الغليكوجين لتزويد الجسم بالطاقة. لذا، من المهم للغاية إعادة تزويد الجسم بتلك الطاقة المستنفذة. جرّب تناول وجبة تتكون من البروتينات وقليل من الكربوهيدرات بعد إنهاء التدريب بما لا يزيد عن 30 دقيقة. لن تشعر بعد تناول البروتين بتعافي العضلات وتضخمها فحسب، لكنك أيضاً ستستهلك السعرات الحرارية التي ستحتاجها لاستعادة مستويات الغليكوجين دون الشعور بالإرهاق. يجب أن تتضمن وجبتك بعد التمرين بعض الفواكه واللبن أو اللحم.

3. نسيان شرب الماء

يحتاج جسدك للماء في كل وظائفه الحيوية، لذلك من المهم تعويض المياه التي فقدتها أثناء ممارسة التمارين. رغم أن مشروبات الطاقة قد تبدو مناسبة قبل بدء التدريب لتحسين أدائك، إلا أن التجارب أثبتت أنها تسبب زيادة عدد ضربات القلب ورفع الضغط والجلوكوز في الدم. لا تسمح هذه التأثيرات لجسدك باستعادة مستوياته الفسيولوجية الطبيعية بسرعة، لذا يفضل تجنب هذه المشروبات للحفاظ على كل الفوائد الصحية للتمارين الرياضية.

4. عدم ارتداء ملابس ثقيلة

ترتفع درجة حرارة جسدك الداخلية بسبب المجهود الذي تبذله أثناء ممارسة التمارين. ربما تود ارتداء قميص علوي بدون أكمام، لكن جسدك حينها يعمل بقوة على التعافي من المجهود الذي بذلته. أثبتت دراسة تحليلية أن ذلك يضعف قدرات الجسد الدفاعية، لأن ارتداء ملابس خفيفة للغاية سيجعلك عرضة للفيروسات ونزلات البرد. إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بهدف الحفاظ على صحتك وتقوية جهازك المناعي، فعليك ارتداء ملابس تشعرك بالدفء، لا سيما في الشتاء، حتى تشعر أن جسدك قد استعاد درجة حرارته الطبيعية.

5. تجاهل تمارين التمديد العضلي (الإطالة)

تمارين التمديد أو الإطالة هي جزء من عملية تعافي الجسد من التمارين الرياضية. أوضحت الأبحاث أهمية تمارين الإطالة بعد تمريناتك المعتادة، من أجل تخفيف آلام العضلات وتيبسها. ليس هذا هو الغرض الوحيد من هذه التمارين، بل إنها تزيد أيضاً من مرونة جسدك، مما يساعدك على أداء كل تمرين بأفضل صورة، وتحقيق أقصى استفادة منه.

6. عدم الاستحمام

ترتفع درجة حرارة جسدك الداخلية بعد التدريب، لذا إذا شعرت برغبة قوية في الاستحمام، فلا تترد في ذلك. يساعد الحمام البارد على تعافي العضلات؛ إذ يقلل آلام العضلات ويسهل إعادة بنائها على نحو أسرع، مما يساعدك على أداء تدريب أفضل في اليوم التالي. إضافة إلى ذلك، يجعل التدريب بشرتك في حالة صحية أفضل، لكن عند عدم الاغتسال، ستتكاثر البكتيريا بسرعة على بشرتك.

7. تحميل النفس ما لا تطيق

حاول الاسترخاء بعد مغادرة الصالة الرياضية. يؤثر الإجهاد والتوتر في قدرتك على أداء تمارينك الرياضية المعتادة، مما يقلل استعدادك لمواصلة التدريب في الأيام التالية، فتفقد القوة الدافعة التي تشعر بها، وتفقد بالتالي فوائد ممارسة الرياضة بانتظام. يكمن الحل الأمثل لتقليل مستويات الإجهاد والتوتر، في قضاء الوقت مع أسرتك أو أصدقائك أو ممارسة هواياتك المفضلة.

8. تناول الإيبوبروفين لتسكين آلام العضلات

بين العلماء أن بناء الكتلة العضلية يتراجع عند تناول الإيبوبروفين. يعني تناول هذا المسكن ببساطة محو كل ما بذلته من وقت ومجهود في التدريب، والابتعاد أكثر عن تحقيق أهدافك المتعلقة باللياقة البدنية.

ما هي الحيل التي تستخدمها لتحقق أقصى استفادة من ممارسة التمارين البدنية؟ شارك معنا تجربتك ورأيك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Depositphotos.com
شارك هذا المقال