الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

لماذا ليس من الأفضل أن تنام على جانبك الأيمن

عندما تصل إلى السرير أخيراً في نهاية يومك الطويل، من المرجح أن تلتف بالبطانية وتستقر على وضعية النوم المفضلة لديك دون التفكير كثيراً في الأمر. لكن تبين أن بعض وضعيات النوم أفضل من غيرها. وإذا كنت معتاداً على النوم على جانبك الأيمن، ربما عليك التفكير في تغيير تلك العادة. رغم أن النوم على الجانب الأيمن قد يكون مفيداً وصحياً للقلب، فإن عيوبه تفوق مزاياه.

لدينا في الجانب المُشرق عديد من الأفراد الذين يحبون النوم على جنوبهم. لذا، قمنا ببعض الأعمال البحثية لمعرفة ما قد يحدث إذا نمت على جانبك الأيمن كل ليلة.

1. ازدياد الارتجاع الحمضي سوءاً

إذا كنت تحاول التخلص من إحساس ألم حرقة المعدة المزعج، ربما عليك تغيير بعض عاداتك الحياتية، مثل ارتداء ملابس فضفاضة واختيار تمرينات رياضية أقل شدة، قد يساعدك ذلك على تخفيف الأعراض. لكن إذا كنت تنام على الجانب الأيمن باستمرار، قد يقوّض ذلك كل جهودك السابقة، لأن تلك الوضعية تزيد حالتك سوءاً. تغيير وضعية النوم إلى الجانب الآخر قد يساعدك على تخفيف شعور حرقة المعدة.

2. التأثير على الدورة الدموية

بعيداً عن الفوائد التي تعود على عملية الهضم، فإن النوم على الجانب الأيسر يساعد قلبك على ضخ الدم بكفاءة أكبر. يتسبب النوم على الجانب الأيمن في ضغط الجسم على الأوعية الدموية، بينما يحسن النوم على الجانب الأيسر من تدفق الدم. من المهم الحفاظ على الدورة الدموية في حالة جيدة من أجل صحتك بشكل عام، وقد يمنع ذلك أيضاً ظهور الدوالي.

3. ليست أفضل وضعية للنوم أثناء الحمل

مع زيادة حجم البطن أثناء الحمل، تزداد صعوبة الحصول على نوم جيد أثناء الليل. عندما تنام على جانبك الأيمن، قد يعيق ذلك وصول الدم إلى قلبك وإلى الجنين. ولأن الجنين يدفع بالفعل بعض الأعضاء الداخلية إلى الأعلى، قد يمنعك ذلك الوضع غير المريح من الاستمتاع بالنوم الذي تتوقين إليه.

4. قد يضر الكبد

يوجد الكبد في الجانب الأيمن من الجسد. لذا، عندما تنام على ذلك الجانب يزيد الضغط الواقع على هذا العضو المهم، وقد يؤدي في النهاية إلى احتقان الكبد. لتجنب ذلك، تجنب النوم على الجانب الأيمن بانتظام.

هل تفضل النوم على جانبك؟ وما الجانب الذي تنام عليه عادة؟

شارك هذا المقال