لماذا من الأفضل أن ينام الأزواج في أسرّة منفصلة
يقول واحد من كل ثلاثة أشخاص إنه ينام بشكل أفضل بمفرده. في الواقع، قد يكون هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المزيد والمزيد من الأزواج يقررون كسر القاعدة القديمة للنوم معاً، ومن بينها الشخير وتفضيلات درجة الحرارة. وبالنسبة للكثيرين منهم، فإن الانفصال عند النوم ليس علامة على وجود مشكلات في العلاقة، ولكنه وسيلة لتحسينها.
قررنا، في الجانب المُشرق، معرفة الفوائد المحتملة التي يمكنك جنيها إذا اخترت النوم في سرير منفصل عن شريكك.
1. قد تحصل على نوم أفضل
يمكن أن يساعدك اختيار مساحات نوم منفصلة في الحصول على نوم أعمق وأفضل. فوفقاً لاستطلاع، يختار أكثر من 25٪ من الأزواج أسرّة منفصلة، ويفضل البعض النوم في غرف مختلفة. كذلك، وجد الاستطلاع أن النساء حساسات أكثر تجاه اضطرابات النوم وأنهن يفقدن قدراً أكبر من النوم الذي تشتد الحاجة إليه من الرجال.
2. قد يعود بالنفع على علاقاتك
الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري للغاية لرفاهيتنا بشكل عام، وقد يؤثر أيضاً على علاقاتنا على المدى الطويل. في هذا الشأن، يعتقد علماء النفس أن إيقاظ الشركاء لبعضهم البعض باستمرار قد يخلق توتراً متزايداً بينهم بمرور الوقت، مما يؤدي في النهاية إلى مشكلات في العلاقات. في المقابل، يمكن أن يساعدك النوم في سرير منفصل عن شريكك على الحظاء بقسط وافر من الراحة وتجنّب المشكلات التي تعكّر صفو العلاقة.
3. قد يكون أفضل لصحتك
إذا كنت تتشارك السرير مع شخص آخر، فهناك احتمال أكبر بأن يضطرب نومك. يمكن أن تؤدي قلة النوم المستمرة إلى بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري وحتى قصور القلب. في هذه الحالة، قد يكون النوم بمفردك بين الحين والآخر هو الحل لتفادي هذه المخاطر الصحية.
4. بشرتك سوف تشكرك على ذلك
قد يكون النوم بمفردك هو كل ما تحتاجينه للحفاظ على جمالك، ولكن إذا لم تكوني مستعدة تماماً للنوم في سرير منفصل عن شريكك، فقد ترغبين في تجربة النوم في سرير واحد مع لحافين منفصلين. سيسمح لك ذلك بالحصول على نوم أفضل في الليل، والذي بدوره يمكن أن يفيد بشرتك. نظراً لأن الجسم ينتج كمية جديدة من الكولاجين أثناء النوم، فإن الحصول على قدر كافٍ من الراحة يمكن أن يساعدك على الحفاظ على نضارة وتألق بشرتك لفترة أطول.
هل تؤثر مشاركة السرير مع شريكك على نومك؟ هل فكرت يوماً في النوم في سرير منفصل؟