الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

ما الذي قد يحدث لجسدك إذا تناولت الفشار كل يوم؟

سواء في السينما أو أمام التلفاز في المنزل، يظل الفشار هو الوجبة الخفيفة الأكثر شعبية وانتشاراً بين الناس. لكن حتى إذا كنت تحب تناوله كثيراً، فهناك الكثير من الأشياء التي ربما لا تعرفها عن الفشار، لا سيّما في ما يتعلق بتأثيراته الصحية.

يسعدنا، في الجانب المُشرق، أن نكشف عن بعض الحقائق المدهشة عما قد يحدث لعقولنا وأجسادنا إذا تناولنا الفشار كل يوم. ونود أن نشارك معكم هذه المعلومات الرائعة.

1. علاج الإمساك

الفشار ليس مجرد وجبة مسلية نتناولها أثناء مشاهدة الأفلام؛ بل قد يكون طعاماً صحياً أيضاً، شريطة ألا يكون غارقاً في الملح والزبدة. المعلومة الأخرى هي أنه غنيٌّ بالألياف؛ إذ يمكنك تناول 3 أكواب من الفشار للحصول على 3.5 جم من الألياف للتخلص من الإمساك. كذلك يحتوي الكوب الواحد على أقل من 100 سعر حراري!
لكن ينبغي التأكد من شراء نوع صحي من الفشار، لأن ذلك الذي يباع في دور السينما به نسبة عالية من الدهون التي قد تسبب الإمساك.

2. التخلص من التوتر

يمتد تأثير الفشار إلى ما هو أبعد من تحسين الشكل والبنية الجسدية؛ إذ يحسِّن الصحة العقلية والنفسية. يعود السبب في ذلك إلى محتواه الغني بالكربوهيدرات وانخفاض مؤشر الجهد السكري به، وذلك من شأنه الحفاظ على مستويات السيروتونين، مما يحسِّن الحالة المزاجية.
يعتبر الفشار من الكربوهيدرات المعقدة، لكن عندما تضيف إليه السكر أو الملح أو الزيت، تختفي كل فوائده المُنتظَرة. كذلك تساهم الطريقة التي تتناول بها الفشار في تحسين حالتك المزاجية. إذ ينصح علماء النفس بمحاولة تناوله بعيدان الطعام للشعور بأقصى قدر ممكن من الشبع.

3. تعزيز فرص الحمل

حتى وقت قريب، كان الاستخدام الرئيسي لهذه الوجبة الخفيفة يقتصر على تناولها أو رميها على الأشخاص المزعجين في صالة السينما. لكن أضيف استخدامٌ ثالث مؤخراً؛ وهو تعزيز فرص حدوث الحمل.
يعتقد العلماء أن تناول هذه الوجبة الخفيفة الشهية يساعد في تعزيز الخصوبة لدى الرجال عن طريق تحسين تدفق الدم، وذلك من خلال مادة مغذية اسمها الأرجنين.

4. يلطف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض

عندما تمر المرأة بمتلازمة ما قبل الحيض، تشعر كأن هناك حشرات في سروالها حرفياً، مما قد يجعلها تغضب بشدة من أتفه الأمور. الأمر المثير هو أن الفشار قد يكون الترياق السحري الذي يزيل تلك الأعراض المزعجة؛ إذ يعزز من مستويات مادة السيروتونين، المعروفة بهرمون السعادة. كذلك يمنح الفشار دفعة ثابتة من الطاقة حتى لا نشعر بالجوع والنهم بعد فترة قصيرة.

هل تتناولون الفشار بانتظام؟ ما وصفتك الخاصة في إعداده حتى يصبح لذيذاً؟

شارك هذا المقال