ما الذي قد يحدث لو ارتديت ساعة اليد طوال اليوم
سواء كنت تفضل الساعات الذكية التي تقيس مؤشرات الجسم أم الساعات التقليدية، فقد يكون من المغري أن ترتدي ساعة اليد طوال الوقت. سواء من أجل حساب نشاطك البدني أم لمراقبة نومك، الساعات الذكية الحديثة يمكنها أن تفعل ما هو أكثر من إخبارك بالوقت، لكن اتضح أن عدم خلع الساعة أبداً قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة.
نرتكب في الجانب المُشرق الخطأ نفسه بارتداء الساعة الذكية حتى أثناء النوم، لكننا غالباً سنعيد التفكير في الأمر بعد أن علمنا المشكلات المحتملة من فعل هذا كما ستعرفون من هذا المقال.
1. قد تشعر بآلام في المعصم
إذا كنت لا تخلع الساعة من يدك أبداً، فإن الضغط المتواصل على أعصاب المعصم قد يؤدي إلى الشعور بالألم. وإذا كانت الساعة ثقيلة وكبيرة، وكنت تربطها على معصمك بقوة، فقد يؤدي هذا في النهاية إلى تدمير أعصاب المعصم. إذا شعرت بأي خدر أو وخز في معصمك، حاول أن تعدل رباط الساعة بحيث يصبح مرتخياً أو اخلع الساعة لبعض الوقت كي تريح يدك.
2. قد تصاب بمتلازمة النفق الرسغي
إذا واصلت تجاهل الآلام التي تشعر بها من ارتداء الساعة طوال الوقت، فقد تكون عواقب الأمر خطيرة، مثل الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي. تنتج هذه الحالة من الضغط المتواصل على الأعصاب وحينها ستشعر بتقرحات مستمرة وضعف في اليد، حتى لو توقفت عن ارتداء الساعة.
3. قد تلاحظ وجود علامات على معصمك
بالرغم من أنه يجب شد رباط الساعة على معصمك كي لا تنزلق من يدك، إلا أنها لا ينبغي لها أن تضغط على الجلد بحيث تترك علامات احتكاك. العلامات البسيطة على الجلد التي تختفي سريعاً ليست مشكلة، لكن لو لاحظت وجود علامات حمراء على الجلد لفترة طويلة، فقد تكون هذه إشارة على أنك تشد الرباط على يدك أكثر من اللازم. إذا لم ترخ رباط الساعة أو تخلعها لفترة كي تمنح الجلد فرصة للتنفس، فقد يؤدي هذا إلى الإصابة بالطفح الجلدي على المدى الطويل.
4. قد تُصاب بتقلصات عضلية
إذا كنت ترتدي ساعتك المفضلة طوال الوقت، فإن ضغط الرباط المستمر قد يمنع الدم من الدوران مما يؤدي إلى الإحساس بالخدر في تلك المنطقة. قد يؤدي عدم تدفق الدم بدوره إلى الشعور بتقلصات عضلية مؤلمة مما يؤثر حتى على أدائك الوظيفي.
ما المدة التي ترتدي فيها ساعة اليد؟ وهل شعرت بمشكلة من طول فترة ارتدائها من قبل؟