ما الذي سيطرأ على جسمك لو أفرطت في ساعات نومك اليومية؟

يحلم كثيرون بنوم الليل كله بهناء، بل والاستمرار في النوم حتى الصباح دون الحاجة للاستيقاظ على صوت المنبه. نعم، نشعر وكأن حياتنا ستتحسن فور أن ننعم بالقدر الذي نريده من النوم، ولكن النوم في الحقيقة يمكن أن يتحول من صديق إلى عدو، إن بالغنا فيه.

واليوم، سنوضح لكم في الجانب المشرق الآثار السلبية المترتبة على الإفراط في النوم لتجنب فعل ذلك مستقبلاً.

1. قد تشعر بالإرهاق طوال الوقت

قد تستغرب أن الحصول على قسط كبير من النوم لن يمنحك الشعور بالانتعاش والنشاط، بل العكس، ستشعر بالتعب وستفقد الرغبة في القيام بأي شيء. مقدار النوم الموصى به يتراوح بين 7-9 ساعات للبالغين. إن تجاوزت هذا الحد، فستشعر بتشوش في عقلك ولن تكون قادراً على التركيز.

2. قد تصبح عرضة للإصابة بالصداع

إنها علامة شائعة على الإفراط في النوم نتيجة اختلال النواقل العصبية. عادة ما يسبب النوم لفترات طويلة صداع التوتر. عدا عن ذلك، إن كنت تشخر فعلى الأرجح ستنهض من نومك مصاباً بالصداع. أظهرت دراسة أن 60% ممن يشخرون عرضة لنوبات الصداع هذه.

3. قد تتفاقم أمراضك المزمنة

في الكثير من الأحيان، يؤدي الإفراط في النوم إلى تفاقم الاكتئاب المزمن وغيره من المشكلات الصحية، كآلام الظهر. وإن كنت تعاني من توقف النفس أثناء النوم، فقد تبقى في السرير لفترة أطول لضعف جودة نومك. وهذا ما قد ينجم عنه تفاقم أمراض القلب.

4. قد تشعر بالانفعال بسهولة

بدلاً من الشعور بالسعادة والحيوية، ستستيقظ على الأغلب غاضباً متعكر المزاج. وعندما تستيقظ وتجد نفسك متعباً وغير قادر على إنجاز أي شيء، ستفسد حالتك المزاجية لتصبح سريع الغضب أكثر.

5. قد تكبر في العمر قبل الأوان

لا يقتصر التقدم في العمر على مظهر الوجه، بل يشيخ الدماغ بسرعة أكبر أيضاً. تشير التقديرات إلى أن الدماغ قد يتقدم في العمر بمقدار عامين. وتؤدي كثرة النوم كذلك إلى مشكلات في الذاكرة والتركز، عدا عن جعل عملية الأيض أبطأ، فتسبب لك زيادة في الوزن.
وكما تعلم، كلما تقدم الإنسان في العمر أصبحت عملية الأيض لديه أبطأ.

كم ساعة تنام في اليوم؟ وكيف تشعر عند الإفراط في النوم؟