الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

7 أشياء تغيّرها فينا القراءة نحو الأفضل

تعتبر ممارسة القراءة عادةً جيدة تساعدك على أن تزيد مخزونك من الذكاء والبلاغة، ولكن هذه ليست الفوائد الوحيدة التي يمكنك الحصول عليها من هذا النشاط الذهني. ففي الواقع، هناك دوافع أفضل سوف تجعلك ترغب بإنهاء قراءة ذلك الكتاب الذي اشتريته منذ زمن بعيد.

اكتشفنا في الجانب المشرق الفوائد الصحية المذهلة التي يمكنك اكتسابها من عادة القراءة، وها نحن نشاركها معك في هذه المقالة. تابع القراءة لمعرفة كل التفاصيل!

1. تساعدك على تعامل أفضل مع التوتر

في دراسة أجريت عام 2009 تم اكتشاف أن تخصيص استراحة قراءة يومية لمدة 30 دقيقة على الأقل، يمكن أن يقلل من الضغط والتوتر، ولها تأثير إيجابي مثل الضحك واليوغا. لذلك، عندما تجد نفسك في حالة إجهاد، من المهم أن تمنح نفسك الوقت الكافي لتخفيف الضغوط، وسيكون اقتناء كتاب جيد لقراءته تجربة مريحة ومربحة من الجانبين!

2. تساعد على تخفيف حدة القلق

رغم أن القراءة لا تعالج القلق، إلا أن هذه الهواية الممتعة يمكن أن تساعد في تقليل أي مخاوف أو هواجس تشغل تفكيرك. وذلك لأن قراءة رواية مثلاً والانغماس في عالمها يمكن أن يمنحك الشجاعة العقلية، كما تقودك القراءة أيضاً إلى التفكير في حياتك الخاصة مما يعزز النمو الشخصي ويخفض من مستوى القلق. وهذا هو ما يمكن أن نسميه بالعلاج الكتابي.

3. تساهم في تفادي مرض الزهايمر

مجرد ممارسة الفعل البسيط للقراءة تحفز الدماغ. فقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة تحرك العقل هم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، مقارنة بأصحاب الأنشطة الترفيهية الأقل تحفيزاً. يمكن أن يعرضك الاستمرار في نمط حياة غير نشيط على المستوى الذهني لخطر الإصابة بهذا المرض، لذلك من الجيد دائماً أن تحافظ على نشاط عقلك وجسدك معاً.

4. يمكن أن تحسن جودة وسرعة خلودك للنوم

هل تميل إلى استخدام هاتفك المحمول قبل النوم مباشرة؟ تم اكتشاف أن هذه العادة تساهم في تقصير وقت النوم وتقليل جودته، حيث يعمل ضوء شاشة هاتفك المحمول على تخفيض إنتاج هرمون النوم ’’الميلاتونين’’. لذلك، وبدلاً من تصفح جهازك الإلكتروني قبل النوم، اقرأ كتاباً حقيقياً يساعدك في الاستمتاع بليلة مريحة دون انقطاع.

5. قد تساعدك على العيش لفترة أطول

بما أن القراءة تشغّل الدماغ، فإن اتخاذها عادةً يومية يمكن أن يجدد حيويته. وفي المقابل، يمنع عنه بعض الأمراض الذهنية المرتبطة بقصر أمد الحياة. وقد اكتشفت دراسةٌ أجريت عام 2016 أن الأشخاص الذين يقرؤون أكثر، يعيشون فترة أطول في المتوسط​​، على عكس الأفراد الذين لا يمارسون عادة القراءة، والتي لا تعتبر مجرد نشاط ممتع فقط، بل علاجاً يمكنه أن يترك آثاراً عجيبة على صحتك.

6. يمكن أن تحسن طريقة تفاعلك مع الآخرين

تتيح لك القراءة التحليق في عوالم مختلفة عن حياتك، وهو ما يمكّنك من فهم الآخرين بشكل أفضل. توصلت بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تعودوا على قراءة القصص الخيالية كانوا أكثر قدرة على التصرف فيما يتعلق بالأمور الاجتماعية وأظهروا المزيد من التعاطف مع الناس. وقد وجدت دراسة أخرى أيضاً أن أولئك الذين يغوصون في الخيال الأدبي، عبر قصص تتيح لهم استكشاف حياة شخصيات مختلفة، قادرون على التفاعل مع الناس بشكل أفضل.

7. يمكن للقراءة أن تدفعك لتطوير شخصيتك

يستطيع الأشخاص الذين يقرؤون القصص الخيالية تغيير سماتهم الشخصية الداخلية. فالقراءة تتيح لهم الخوض في حياة أشخاص آخرين لا نصادفهم عادة في الحياة الواقعية. ويمكن لهذه التجربة أن تساعدك في إدراك نوع الشخص الذي تريد أن تكونه.

وقد أظهرت تجربة أخرى أن القراءة تُرضي احتياجات الأفراد للتواصل البشري، لأن الشعور الذي تعطيه القراءة لصاحبها لا يختلف كثيراً عن التفاعل الاجتماعي.

كيف تقضي وقت فراغك في العادة؟ إن كنت من محبي القراءة، فما أكثر شيء تستمتع بالغوص بين صفحاته؟

مصدر صورة المعاينة cindycrawford / Instagram
الجانب المُشرق/الصحة/7 أشياء تغيّرها فينا القراءة نحو الأفضل
شارك هذا المقال