الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

7 عادات يومية من شأنها سد مسامات البشرة

المسامات هي فتحات لبصيلات الشعر، وبعضها متناهية الصغر في منطقة الوجه، لذلك بالكاد تبدو مرئية. لكن إن استطعتِ رؤية المسام، فعادة يكون ذلك بسبب شوائب قد انحبست بالداخل، وجعلتها بارزة. حجم المسامات محكوم في الغالب بالجينات الوراثية، ورغم أننا غير قادرين على التحكم بجيناتنا، يمكننا في الواقع الحد من العادات اليومية التي من شأنها سد مسامات البشرة والتسبب في ظهور تلك الرؤوس السوداء المزعجة.

قررنا في الجانب المشرق الكشف عن العادات اليومية التي بإمكانها سد مسامات البشرة، ومنع حصولنا على بشرة صحية ونضرة.

1. عدم استعمال منتجات الريتينول

رغم أنه من المستحيل تقليل المسامات بشكل دائم، يمكن لبعض منتجات العناية بالبشرة جعلها تبدو أصغر حجماً بكثير. الطريقة المثلى لتحسين مظهر هذه المسامات هي استعمال الريتينويد في أشكاله الموضعية، وتركه يؤدي مفعوله على البشرة طوال الليل. للإشارة، يعد الريتينول شكلاً من أشكال فيتامين “أ” ويمكنه تعزيز تجديد خلايا البشرة، والمساهمة في التحسين من ملمس البشرة بشكل عام. لذلك فإن تجاهل مستحضرات التجميل التي تحتوي على الريتينول سيصعب على بشرتك تطهير المسامات من الشوائب الدهنية.

2. الإمساك بالهاتف بالقرب من الوجه

تحتوي هواتفنا الخلوية على بكتيريا تفوق الموجودة على مقاعد الحمامات ب10 أضعاف. إن الهواتف بمثابة مغانط لتراكم الأوساخ والبكتيريا، إذ تتجمع خلال اليوم مختلف المواد من مكياج وزيوت البشرة الطبيعية والسموم البيئية على شاشات هواتفنا الذكية. في كل مرة نمسك بالهاتف بالقرب من وجوهنا، تتاح لهذه الجراثيم فرصة لاختراق بشرتنا، والتسبب في مسامات مسدودة ورؤوس سوداء.

3. التعرض لأشعة الشمس

تصيب الشمس بشرتنا بالجفاف وتزيد من عمل الغدد الدهنية، الأمر الذي يتسبب في تزايد حجم المسامات. يمكن لتسمير البشرة إخفاء المسامات مؤقتاً وجعلها تبدو أصغر حجماً، لكن له مضاعفات عكسية على المدى الطويل. ستتسع المسامات، وستعمل الزيوت الإضافية على سد البشرة، فتتفاقم مشكلة الرؤوس السوداء. يوصي خبراء العناية بالبشرة استعمال كريم واق للشمس يومياً لتجنب اتساع المسامات.

4. عدم استعمال التونر

يمكن أن تتمدد المسامات المسدودة بشكل دائم بسبب انحسار الزيوت والشوائب بداخلها، وفي النهاية، لن يجدي حتى التطهير العميق للمسامات معك نفعاً. ترك المسامات دون علاجها لوقت طويل قد يُضعف جدران المسام بشكل دائم. يمنح التونر البشرة التقشير اليومي اللازم، ويساعد في إزالة خلايا البشرة الميتة والشوائب، مما يمنع تراكم وتوسع المسامات. لذلك يحرم عدم استعمال التونر بشرتك من التقشير الطبيعي والسريع.

5. عدم تنظيف أدوات المكياج

حتى إن كنت تتبعين روتيناً صارماً في العناية بالبشرة، يمكن لبعض العادات الكسولة التسبب في سد المسامات. في كل مرة تستعملين فرش أو إسفنجة المكياج، ستتراكم الزيوت والغبار والبشرة الميتة وبقايا المكياج عليها. إن لم تواظبي على تنظيفها، يمكن لهذه الأدوات طرح تلك المواد مجدداً على وجهك، وبالتالي سد مسامات بشرتك. يمكن أن يمنع التنظيف الصحيح لأدوات التجميل انتقال البكتيريا إلى البشرة، ومنع انتشارها.

6. استعمال منتجات شعر تحتوي على الزيوت

حينما تستعملين منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على الزيوت، قد تجد طريقها إلى بشرتك، وتتسبب في سد مساماتها. يحدث انسداد المسامات عادة عندما يحدث اتصال بين الشعر والبشرة، عند خط نمو الشعر، وفي منطقة الجبين، وعلى جانبي الوجه، وعند العنق. حتى إن كانت بشرتك خالية من حب الشباب، يمكن لمنتجات الشعر إتلافها. وهذه حالة شائعة، لدرجة أنها حصلت على تسمية طبية: “حب شباب مستحضرات التجميل” (acne cosmetica).

7. وضع مكياج مقاوم للماء

غالباً ما تحتوي المنتجات المقاومة للماء على الكثير من السيليكون. بإمكان هذا المكون الثقيل التسبب في احتقان البشرة وسد المسامات، فلا يترك لبشرتك مجالاً لـ"تتنفس". لا ينصح باستعمال المكياج المقاوم للماء على نحو يومي، بما أنه يساهم في تفاقم مشكلة حب الشباب، ومن الصعب إزالته.

هل تتبعين أياً من هذه العادات السيئة؟ وهل لاحظت آثارها الجانبية على بشرتك مع الوقت؟

مصدر صورة المعاينة MEGA/Mega Agency/East News, Shutterstock.com
شارك هذا المقال