7 علامات تخبرك أن أمعاءك بحاجة لمزيد من الاهتمام
اعتادت جداتنا على القول بأن الداء والدواء كله كامن في عادات الأكل وأنواع الطعام. وأن صحة الأمعاء والبطن من صحة كامل الجسم. وقد ثبت في السنوات الأخيرة، أن الجهاز الهضمي ككل يرتبط بكل ما يدخل الجسم، وصحته تعتمد عليه. كما أنه يلعب دوراً رئيسياً ومحورياً في مساعدة جسمك على التغلب على شتى المشاكل التي تعترضه.
نحن في الجانب المشرق نؤمن أن الصحة ثروة، لذلك نريد مشاركة هذه العلامات التي تشير إلى وجود مشاكل في الأمعاء، لتتمكن من تحسين صحتك بالإجراءات اللازمة.
1. زيادة في تساقط الشعر
على الرغم من أن تساقط الشعر اليومي أمر طبيعي، إلا أن تساقط كميات كبيرة جداً منه وظهور بقع صلعاء يستدعي القلق. غالباً ما يرتبط تساقط الشعر بالإجهاد؛ لكن الخبراء وجدوا أن الأمعاء أيضاً قد تكون مسؤولة عن تساقط الشعر. الأمعاء هي المسؤولة عن إنتاج فيتامين ب7 أو البيوتين، وهذا الفيتامين يمنع تساقط الشعر والأمراض الجلدية.
2. تذبذب في وزن الجسم
إذا كنت من الذين يعانون من زيادة الوزن وجربوا عديد الأنظمة الغذائية وبرامج اللياقة البدنية دون أي نتائج، فربما تحتاج إلى إعادة فحص جسمك. من أسباب زيادة الوزن ونقصانه التي لا يتحدث عنها الناس كثيراً صحة الأمعاء. الأمعاء التي لا تعمل كما يجب لا تتمكن من امتصاص العناصر الغذائية اللازمة للجسم، مما قد يؤدي إلى نقص في المغذيات، وخلل في تنظيم السكر في الدم. وهذا الخلل في الأمعاء قد يسبب نقصان الوزن كما يسبب زيادته.
3. حساسية جديدة لبعض الأطعمة
الجهاز الهضمي مسؤول عن تفكيك الطعام وإزالة السموم من الأطعمة التي نأكلها. وعندما تمرض أمعاؤنا، لا يستطيع الجسم التخلص من السموم كما ينبغي له، مما ينعكس علينا بأعراض حساسية لبعض الأطعمة. تأتي أعراض عدم تقبل هذه الأطعمة على شكل غثيان، وآلام في البطن، وغازات في المعدة، بالإضافة إلى المغص والإسهال وغيرها من الأعراض.
4. توق شديد ومتواصل للأكل
إذا لم تكن لديك أي ردود فعل سلبية تجاه الطعام، فلربما تلاحظ عكس ذلك تماماً وتصبح تواقاً لبعض الأطعمة. لن تكون الأمعاء قادرة على معالجة الطعام الذي نتناوله، كما في حالة الحساسية المذكورة أعلاه، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن العام. يمكن لهذا الاختلال أن يسبب الرغبة الشديدة في تناول مجموعة من الأطعمة السكرية والدهنية، والتي تضرّ بدورها بصحة أمعائك.
5. عدم المقدرة على النوم
نحتاج للنوم الجيد إلى هرمون يسمى السيروتونين، ويعرف أيضاً باسم "هرمون السعادة"، وهو مادة كيميائية تساعد الجسم على ضبط المزاج ونمط النوم. وجود خلل في الأمعاء قد يسهم في معاناتك من الأرق ومشاكل النوم، وقد يتأثر جهازك المناعي فتصبح أكثر عرضة للمرض.
6. ظهور مشاكل جلدية
تعمل أمعاؤنا ضمن خط الدفاع الأول الذي يكافح الإصابة بالعدوى والأمراض. إن أحماض وإنزيمات المعدة لا تعمل على تحليل الطعام فحسب، بل تقوم أيضاً بتطهيره وتعقيمه لمنع الميكروبات من الانتعاش والتسبب في المرض. وعندما لا تعمل أمعاؤك بالطريقة المتوقعة منها تصبح عاجزة عن معالجة الطعام كما يجب، وهذا ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية من قبيل الإكزيما والتهيج والالتهاب الجلدي.
7. تكرار الذهاب للحمام
حقيقة أن القناة الهضمية ليست قادرة على معالجة الطعام بشكل صحيح قد يصاحبها تكرار الذهاب إلى الحمام بسبب آلام المعدة. إلى جانب الإسهال، الأعراض الأخرى مثل الشعور بالانتفاخ، والغازات، والشعور بالحرقة، والإمساك قد تدلل على حاجة الأمعاء إلى التطهير.
هل تواجه مشكلة أو أكثر من التي ذكرناها؟ هل سبق لك أن فكرت أن المشكلة قد تكون بسبب أمعائك؟