5 طرق تقي بها تقنيات تفريش الجسم الجاف من الشيخوخة
عادة ما نقوم بتمشيط الشعر والحواجب وحتى الرموش، لكن خبراء التجميل يقترحون أنه قد تكون هناك حاجة إلى تفريش أجسامنا أيضاً. إن تقنيات التفريش هذه أو “التقشير الجاف” كما يسميها البعض، مستمدة من طب الأيورفيدا، وقد أصبحت اليوم بمثابة علاج صحي منزلي يطبقه كثير من الناس، بما في ذلك المشاهير. وقد ثبت أن هذه الطرق رائعة لتجديد شباب الجلد والاستمتاع بالتدليك دون مغادرة حمامك.
لقد أثارت هذه الطريقة في العناية بالجسم فضولنا في الجانب المشرق، ونحن متشوقون لتجربتها بأنفسنا ومشاركة فوائدها معكم.
طريقة رائعة لتقشير الجلد
يعتبر التفريش الجاف بمثابة تقنية تقشير طبيعية تزيل خلايا الجلد الميتة. وقد تسرّع هذه العملية من تجديد الجلد وتجعله يبدو أصغر سناً وأكثر إشراقاً. كما أن التقشير الجاف يهيئ بشرتك لامتصاص المستحضرات التجميلية التي توضع عليها بعد العملية. لذلك تغدو المرطبات، على سبيل المثال، فعالة بشكل أفضل على البشرة المقشّرة.
تحفيز وتنشيط الدورة الدموية
تحفز حركات الفرشاة الدورة الدموية في الجسم، والتي بدورها تجعل الجلد يبدو أكثر إشراقاً. ستبدو النتيجة على شكل تألق فوريّ، مما يجعل بشرتك تبدو أكثر حيوية. المهم أن تتجنبي التنظيف بالفرشاة بشدة حتى لا تسببي تهيجاً في الجلد.
تعزيز مستويات طاقتك
بفضل تنشيط حركة الدورة الدموية، يمنح التقشير الجاف جسمك دفعة كبيرة من الطاقة، وقد يكون هذا نقطة بداية رائعة ليومك. لكن عليك الحذر عند القيام بهذا في المساء، لأنه قد يبقيك في حالة نشاط وانتباه قبل النوم.
المساعدة في التخلص من الشعر الذي ينمو تحت الجلد
يعتبر التقشير الجاف طريقة فعالة للتخلص من الشعر الزائد على الجسم ومنع نموه. عندما تقومين بتدليك جسمك بالفرشاة، فأنت تقومين بتحريك الشعر باستمرار، مما يمنع نمو الشعر تحت الجلد. كما أن التفريش المكثف يساعد في التخلص من الشعر النامي تحت الجلد من الأساس.
منح جسمك الراحة والاسترخاء
قد يكون التمشيط الجاف للجسم تجربة مريحة جداً ضمن روتين العناية الذاتية بالجسم. إنه مشابه للتدليك تماماً، لذلك تساعدك هذه العملية على منح جسمك وعقلك المزيد من الاسترخاء، والتخلص من التوتر، والشعور بالانتعاش والراحة بعد ذلك.
مكافأة: بعض المشاهير يدرجون هذه التقنية في روتينهم التجميلي
غوينيث بالترو من أشد المعجبات باستعمال الفراشي الجافة. في إحدى المقابلات التي أجرتها، قالت أنها تفعل ذلك كل يوم، وأن هذه التقنية تساعدها على تخفيف السيلوليت وتحسين الدورة الدموية.
كما اعترفت ميراندا كير بحبها لتقنيات التفريش الجاف منذ فترة طويلة. حتى أنها نشرت مقطع فيديو على صفحتها على إنستغرام وهي تقوم بهذه “الطقوس” وكتبت تعليقاًً عليها: “أحب تفريش جسمي بالفرشاة الجافة كل يوم لأنها تحسن الدورة الدموية وتقشر الجلد”. وبما أن التقشير الجاف يساعد البشرة على امتصاص منتجات التجميل بشكل أفضل، فإن ميراندا تبدأ يومها بهذا الروتين، ثم تضع مستحضراتها المعتادة.
هل سبق لك أن جربت تقنيات التقشير أو التفريش الجاف؟ ما الحيل التي تستخدمينها لجعل هذه العملية أكثر فعالية؟