الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

كيف يمكن لممارسة الركض أن تغير جسمك؟

لا تحافظ المواظبة على الركض على لياقتك البدنية فحسب، بل تساعدك أيضاً على العيش لفترة أطول. وعلى الرغم من أن هذا يبدو رائعاً، إلا أنه في الحقيقة مجرد جانب صغير مما يمكن أن تفعله الرياضة بجسمك. إنها تؤثر حرفياً على جسمك من قمة رأسك إلى أخمص قدميك، ويطول تأثيرها حتى مواعيد دخولك إلى دورة المياه.

نحن في الجانب المُشرق نريد تشجيعك على الركض اليومي، غير أننا لم نفكر من قبل في التغييرات الجسدية التي يمكن أن تحدث للجسم أثناء ممارسة هذه الرياضة، فما رأيك لو نتعرف على المزيد حول هذا الموضوع معاً؟

1. قد تتحول أظافر قدميك إلى لون داكن

مع كل خطوة تخطوها على الأرض أثناء الركض، ترتطم أصابع قدميك بمقدمة حذائك، وهكذا تضغط الأحذية الصغيرة خاصة والجوارب الضيقة على أظافر القدم. وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى ورم دموي تحت الظفر، حيث تنفجر الأوعية ويتراكم الدم خارجها فيتغير لون مقدمة الأصبع.

2. قد تصبح قامتك أقصر

عند الجري، ينخفض ​​ارتفاع وحجم الأقراص الفقرية في ظهرك. يحدث هذا بسبب تعرضها للضغط وفقدان السوائل، ويمكن أن يجعلك هذا تخسر ما يقرب من 1.5 سم من قامتك، غير أن هذا سيكون لحسن الحظ مؤقتاً فقط، حيث ستستعيد طولك في النهاية.

3. قد تزداد حاسة سمعك

يزيد الركض من تدفق الدم إلى قوقعة الأذن، كما يزيد من تدفق العناصر الغذائية والأكسجين في كامل الجسم، وهذا كله يساعد على تأخير ضعف الجهاز السمعي ويحافظ على الشعيرات الدموية وخلايا الشعر ومختلف الخلايا العصبية التي ترسل إشارات صوتية إلى الدماغ.

4. قد تعاني من سيلان الأنف

عند ممارسة الجري، تتنفس بشكل أسرع وأعمق وتستهلك المزيد من الهواء. وهو ما يجعلك تستنشق الكثير من المواد المسببة للحساسية والمهيجات الملوثة من البيئة المحيطة بك، وهذا يزعج المجرى التنفسي ويجعل أنفك يسيل.

5. قد ترتفع درجة حرارتك

تحصل العضلات على الطاقة عن طريق حرق الدهون والكربوهيدرات، ونتيجة لذلك يتم توليد الحرارة في الجسم. وبالإضافة إلى العضلات ترتفع درجة حرارة دمك أيضاً، فيزداد تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى التعرق كوسيلة للتبريد.

6. قد تزيد رغبتك في التبرز

من الوارد أن يؤدي الجري إلى إفراز هرمونات في المعدة تزيد من تقلصات الأمعاء، وهكذا تتحرك محتويات المعدة فتغير الغشاء المخاطي للقناة الهضمية. وفي الوقت نفسه يقل تدفق الدم إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات واضطرار للتغوط.

7. قد تشعر بنقص في الشهية

قد تعاني من نقص في شهيتك بسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن الركض، بحيث يقل هرمون الجوع “الجريلين” في جسمك بينما يزيد هرمون الشبع “الببتيد”. وهذا ما يجعلك أقل شعوراً بالجوع.

8. وقد يتحسن مزاجك كثيراً

يساهم الركض في إفراز هرمون الإندورفين الذي يغير مزاجك ويجعلك تشعر بالنشوة بعد ذلك. ولهذا، يمكن للجري أن يساعد في تخفيف التوتر وتقليل القلق والاكتئاب، كما أنه يجعلك أكثر قدرة على التحمل ومقاومة المصاعب.

هل تحب ممارسة الركض بشكل يومي؟ وهل سبق لك أن عشت أياً من هذه التغييرات؟

مصدر صورة المعاينة Depositphotos.com
شارك هذا المقال