5 علامات على أن جسمك لا يتحرك بما فيه الكفاية!
إن عملنا اليوم لفترة أطول قليلاً في مكاتبنا، فسنخطط في الغد لقضاء اليوم كله أمام شاشة نيتفليكس، عاجزين حتى عن الخروج للتسوق، فنطلب الطعام عبر الإنترنت. ومع كل هذه الأجهزة الحديثة التي غزت حياتنا، نصبح كسالى بشكل لا يصدق. ولذا ليس من المستغرب أن تشعر أجسامنا بالذعر وتصرّ على تذكيرنا بأن الوقت قد حان لمنحها بعض الرعاية.
نريد اليوم في الجانب المُشرق مساعدتك على تحليل رموز الإشارات التي يبعثها جسمك، في محاولة لتيسير حياتك وجعلها أكثر صحة وسلامة.
1. لديك انتفاخ في عينيك
يعد نمط الحياة الخامل أحد العوامل الرئيسية لظاهرة احتباس الماء في الجسم. بعد فترات طويلة من البقاء في وضع أفقي، يرجح أن يظهر لديك انتفاخ في العيون. قد تكون اليوغا هي الحل الأفضل في هذه الحالة، حيث تساهم وضعياتها في الضغط على الرأس وتعزيز الدورة الدموية. وبمجرد الشروع في إدماج بعض الحركات في روتينك اليومي، سوف تزول مشكلة العيون المنتفخة تماماً.
2. تعاني من الإمساك
التمارين الرياضية مهمة لضمان حركات منتظمة في الأمعاء. فإذا كان المرء يقضي معظم وقته جالساً، سيستغرق الطعام مدة أطول للانتقال عبر الأمعاء الغليظة، فتتزايد بالتالي كمية الماء التي يمتصها الجسم من البراز، مما يؤدي إلى الإمساك. إن كفاءة الجهاز الهضمي مرتبطة بالتحرك المستمر، وقد تكون لـ 5 دقائق بسيطة من تمارين شد العضلات خلال اليوم فائدة كبيرة في تجنب الإمساك.
3. أصبحت تنسى كثيراً
إن كان ينتابك شعور بأن دماغك صار عجوزاً كثير النسيان، فربما عليك التفكير بالتحرك قليلاً. خلصت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعيشون أنماط حياة خاملة، تظهر لديهم تغيرات هيكلية في الدماغ، خاصة في منطقة الفص الصدغي المسؤولة عن قدرتنا على حفظ الأشياء. وقد ثبت أن التمارين البدنية تقوي الذاكرة، ومن المتوقع أن تتحسن بنية دماغك كلما أصبح جسمك أكثر لياقة.
4. تشعر بألم في ركبتيك
يكمن سرّ الوقاية من تيبس المفاصل في الحركة. التمارين الرياضية تخفف من التهاب المفاصل وتعالج أعراض هشاشة العظام، وخاصة التمارين الهوائية (الأيروبيك). ينصح المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة في الركبة بالمواظبة على برنامج رياضي يقوى العضلات ويجعلها أكثر مرونة.
5. لديك رغبة شديدة في تناول السكريات
يعتبر النشاط البدني حاجزاً مثالياً يكافح الرغبة الشديدة في تناول السكريات. فهو يعزز الطاقة ويفرز هرمون الإندورفين الذي يجعلك أكثر سعادة بشكل عام. ومعلوم أن هرمونات السعادة تساهم بدورها في تقليل التوق إلى السكريات بشكل كبير، كما أن الحصول على قدر كاف من الحركة والنشاط خلال النهار يقيك من الاكتئاب، ويحسن مزاجك، ويبعدك عن أي دافع للجوء إلى كوب المثلجات!
ما معدل حركيتك ونشاطك البدني؟ هل لاحظت أياً من هذه العلامات عليك؟