الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

نصائح أخصائيي التغذية لأصحاب كل فصيلة دم

معرفة فصيلة الدم أمر سهل للغاية، فكل ما تحتاج إليه هو 3 أنابيب اختبار مع 3 كواشف مختلفة تحتوي على 3 أجسام مضادة: A و B و Rh، بالإضافة إلى عينة من الدم بالطبع. ضع قطرة دم في كل أنبوب اختبار وراقب محتواه إلى أن يتخثر. إن هذا التخثر يعني أن الدم يتفاعل مع الأجسام المضادة التي تماثل تلك الموجودة فيه. وهذه هي الطريقة التي يحدد بها تقنيو المختبرات الطبية فصائل الدم.

الآن بعد أن عرفت كيف يتم تحديد فصيلة الدم، نود في الجانب المشرق أن نشاركك مزيداً من المعلومات حول تأثيرها على نظامك الغذائي.

ترتبط فصيلة الدم ارتباطاً وثيقاً بقدرة الجسم على هضم بعض الأطعمة، لذلك يستحسن أن يتبع الشخص نظاماً غذائياً يلائم فصيلة دمه، ليعيش حياة أفضل وخالية من المشاكل الصحية. تم الترويج لهذه المقاربة من قبل الدكتور بيتر آدامو، بعد أن نشر كتاباً حول هذا الموضوع عام 1996. ولكن لا إجماع على فعاليتها، إذ لا توجد دراسات تثبت صحة هذه النظرية أو خطأها.

الفصيلة A

يفضل أن يعيش الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A على نظام غذائي نباتي. ويقال إن أصحاب هذه الفصيلة لديهم مستويات منخفضة من الحمض المعِدي، وبالتالي يصعب عليهم هضم البروتينات الحيوانية والدهون بشكل جيد. لهذا، يجدر بهم تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب. ومن المهم أن تكون هذه الأطعمة طبيعية ما أمكن، طازجة وعضوية بدون أي مكونات صناعية مضافة.

الفصيلة B

حسب كتاب الدكتور بيتر، حاملو فصيلة الدم B قارتون بامتياز، أي أنه يمكنهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة. ومع ذلك، يمكن أن تسبب لهم أغذية، مثل الذرة والقمح والطماطم والفول السوداني زيادة في الوزن والإعياء إلى جانب نقص السكر في الدم. وهناك طعام آخر يفضل أن يتجنبه أصحاب هذه الفصيلة، هو لحوم الدجاج. فعلى الرغم من أنها خالية من الدهون، إلا أنها قد تتسبب لهم في الجلطات الدماغية واضطراب المناعة. ومن أجل هذا، يجدر بهم استبدال الدجاج بلحم الضأن أو الماعز أو الأرانب.

الفصيلة AB

تعتبر فصيلة الدم AB أندر فصيلة لدى الإنسان، وهي تجمع صفات مختلطة من النوعين A و B. ويعاني الأشخاص الذين لديهم هذه الفصيلة من انخفاض في كمية الحمض المعدي مثلهم مثل النوع A. كما أن لديهم قدرة على تناول اللحوم كنظرائهم من ذوي الفصيلة B. كما يعتبر البيض والمأكولات البحرية، إلى جانب الخضروات الورقية أطعمة جيدة للأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة. وبالمقابل، فهم يُنصحون بتناول حصص صغيرة من الطعام بشكل متكرر، لتفادي مشاكل الجهاز الهضمي.

الفصيلة O

من المفترض أن الأشخاص الذين يحملون دماً من فصيلة O لديهم مستويات عالية من الحمض المعدي، مع قدرة متطورة جداً على هضم البروتين الحيواني والدهون. وهذا هو السبب في أن نظاما غذائياً غنياً بالبروتينات، مع الكثير من اللحوم عالية الجودة والأسماك والخضروات والفواكه، يعتبر مناسباً لهم. ولكن من جهة أخرى، تعمل أجسام أصحاب هذه الفصيلة على تخزين الكربوهيدرات على شكل دهون بسهولة، ولهذا من الأفضل أن يتجنبوا الأطعمة تحتويها بوفرة مثل الحبوب والفاصولياء والبقوليات.

تبدو كل المعلومات الواردة في كتاب الدكتور بيتر جيدة ومثيرة للاهتمام، ولكن ماذا عن الحياة الحقيقية؟ لقد أثبتت دراسات أجريت في عام 2014، أن الأشخاص الذين اتبعوا الأنظمة الغذائية المقترحة، قد تحسنت صحتهم بالفعل. وبالمقابل، فقد تبين أن هذا التحسن لا علاقة له بنوع فصيلة الدم. و على العموم، فإن الأنظمة الغذائية الأربعة المقترحة جميعها، تبقى صحية إذا ما أُقرنت ببرنامج تمارين رياضي ملائم؛ حيث تستطيع أن تتحول إلى نمط عيش صحي يغير حياتك إلى الأفضل.

ما رأيك في الأنظمة الغذائية المقترحة في المقالة؟ هل سمعت بها من قبل أو حاولت تجربة أحدها؟ لا تترددن في إطلاعنا على رأيك وتجربتك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة pixabay.com
شارك هذا المقال