الصحة

إن كنت تملكين شعراً جافاً أو مصبوغاً، فربما عليك أن تكوني أكثر حذراً في تجنب أي ضرر محتمل. لكن العناية بخصلات الشعر تتجاوز استخدام الشامبو المناسب وتجنب أدوات التصفيف الحرارية. تبيّن أن هناك الكثير من الإجراءات التي يمكنك القيام بها لحماية شعرك أثناء النوم، حيث أن تقلبك في السرير قد يُلحق ضرراً كبيراً بشعرك أكثر مما قد تظنين.

عندما تقرر أخيراً البدء في رحلة خسارة الوزن واتباع عادات أكل صحية أكثر، فإن التخلي عن الوجبات الخفيفة الليلية هو أول خطوة تتخذها، معتقداً، مثل أغلبية الناس، أن تناول الطعام قبل النوم قد يكسبك كيلوغرامات إضافية. ومع ذلك، ستتفاجئ بأن العكس هو الصحيح، وأن تناول الوجبات الخفيفة على معدة فارغة هو من بين الأسباب التي تجعل عملية حرق دهون البطن العنيدة طويلة.

عادةً ما تكون الكلمات الصادرة من أفراد عائلتنا والمقربين منا مثل البلسم الشافي على أرواحنا، وتساعدنا على الشعور بالسعادة والطمأنينة. ولكن قد تكون كلماتهم قاسية ومؤلمة في بعض الأحيان. قد لا يرون الأمر من الزاوية الصحيحة، حتى لو كان صحياً ومفيداً لنا. إن الأفكار حول كيفية فعل الأشياء متأصلة في أعراف المجتمع، والعديد منها لا أساس له من الصحة.

تولد كل أسطورة ومعها قدر من المنطق وبعض المعلومات المضللة. وبما أن الناس يميلون لمشاركة هذه المعلومات الخاطئة باعتبارها حقائق علمية، فقد وجدنا أنفسنا نسبح في بحر من التضليل والكذب التي تهم جسم الإنسان. لحسن الحظ، فإن البحوث العلمية تتيح لنا إمكانية التحقق من صحة هذه المزاعم.

تعلّمنا في فصل علم الأحياء أننا نرث 50٪ من حمضنا النووي من أمهاتنا و 50٪ منه من آبائنا. ورغم أن هذه هي حقيقة بيولوجية غير قابلة للنقاش، إلا أنها لا تعني أن الأب والأم يهبان نفس القدر من الخصائص الجسدية والجينية إلى الأبناء. في الحقيقة، يبدو أن هؤلاء أكثر استعداداً لوراثة الصفات النشطة من آبائهم بنسبة 60٪، وذلك لأن البيولوجيا البشرية تميل إلى إبراز تلك الجينات أكثر من غيرها.

لطالما شعرت الأمهات العاملات بالذنب لاختيارهن العمل وأداء دور مهني خارج المنزل. ويزعم معارضو عمل الأمهات بأن العمل في وظيفة يؤثر بشكل سلبي على صحة المرأة العقلية، لأن مهمتها تنحصر في تربية أطفالها ورعايتهم بدلاً من العمل بدوام كامل. لكن لدى العلم وجهة نظر مختلفة تماماً حول هذا الموضوع، إذ توصلت دراسة حديثة إلى أن الأمهات العاملات يتمتعن بحالة عقلية أفضل من ربات المنزل.

ارتجاع المريء، المعروف أيضاً باسم حرقة المعدة، حالة شائعة تحدث بسبب انتقال أحماض المعدة إلى المريء؛ مما ينتج عنه إحساس مزعج وحرقة في منطقة الصدر. يمكن بالطبع علاج ارتجاع المريء بالأدوية، ولكن يمكنك أيضاً إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك لتخفيف أعراضه ومنع حدوثه.

يولد ما يقرب من 40٪ إلى 50٪ من الأطفال وعلى وجوههم نتوءات بيضاء صغيرة. وفي بعض الأحيان، تبقى هذه البثور حتى سن البلوغ. غير أنها ليست مدعاة إلى القلق، حيث أن وجودها أمر طبيعي تماماً. ولكن ليطمئن قلبك، جمعنا لك كل المعلومات المهمة عن هذه النتوءات حتى لا تضيع بين صفحات الويب العديدة بحثاً عن إجابات مقنعة وشافية.

لمعظم النساء شعر ناعم وخفيف على الوجه، لكنه يصبح لدى بعضهن أكثر كثافة وخشونة. في الواقع، تُعرف هذه الحالة باسم الشعرانية، حيث تتميز بزيادة واضحة في شعر الوجه والجسم لدى النساء اللاتي يعانين منها. وعلى الرغم من وجود العديد من الطرق للتخلص من الشعر المزعج على وجهك، إلا أن الاهتمام بالأمر بشكل استباقي وتجنب العوامل التي قد تتسبب في نمو هذا الشعر يمكن أن يجنّبك الزيارات التكررة إلى صالون التجميل.

نتطلع جميعنا إلى ذلك الحمام الصباحي المنعش الذي يحفز جسمنا ودماغنا على الاستيقاظ والاستعداد لنهار طويل. وعند العودة إلى المنزل، نسارع إلى نقع أجسادنا المتعبة في حوض الاستحمام الساخن لطرد التعب والتوتر. لكن إذا استخدمت منشفة قديمة متسخة معلقة في حمامك لمدة أسبوع تقريباً في كل مرة تستحمين فيها، فربما لن تشعري بالنظافة لفترة طويلة؛ إذ تمتص المناشف الكثير من المياه وتكوّن بيئة خصبة للبكتيريا ومحيطاً ملائماً لنموها بمرور الوقت، لذلك يوصى بغسلها بعد 3 مرات من الاستخدام. سواء كنت تفضلين الاستحمام في الصباح أو في الليل، أو مرتين في اليوم، فربما تستخدمين منشفة واحدة في كل مرة، وقد يؤدي إعادة استخدامها لبضعة أيام متتالية إلى نتائج غير سارة.

يعاني حوالي 30٪ من الأشخاص من الأرق المزمن، وعدد الذين يستخدمون الحبوب المنومة يزداد مع التقدم في العمر، والارتقاء في المستوى التعليمي. لكن ما الأسباب التي تمنعك من الحصول على قسط وافر من النوم حتى بعد استعدادك بشكل جي؟ الواقع أن المشكلة قد تكمن في أبسط التفاصيل التي تغيب عن تفكيرك.

إن تمشيط شعرك ليس بالعملية المعقّدة إطلاقاً، ولكن القيام بذلك بشكل غير صحيح يمكن أن يضر خصلات شعرك ويسبب المزيد من التشابك والأطراف المتقصفة. في الواقع، اتضح أن هناك طريقة خاطئة وصحيحة لفك تشابك خصلاتك، وكل ذلك يعود إلى نوعية نسيج شعرك.

يعتمد البعض على الاستحمام في الصباح للشعور بالانتعاش في بداية اليوم، بينما يستخدم آخرون الدش المسائي كوسيلةٍ للاسترخاء والراحة. لكن لا يتفق العلم مع هذا السلوك. إذ توصي الطبيبة ساندي سكوتنيكي، أخصائية الجلدية، بالاستحمام لعددٍ أقل من المرات مع الحرص على تنظيف 3 أجزاءٍ من الجسم بشكل أكبر.

لطالما كان الجينز الضيق من أهم قطع الملابس التي لا بد أن تكون موجودة في خزانة كل فتاة، ولا يزال رائجاً في وقتنا هذا أيضاً. وعلى الرغم من أنك قد تشعرين بالتعب في نهاية اليوم فتفضلين عدم تغيير ملابسك، إلا أنه من الأفضل خلعه واختيار شيء فضفاض ومريح أكثر عندما تصلين إلى المنزل. في الواقع، قد يتسبب ارتداء الجينز الضيق كثيراً ولفترة طويلة في حدوث مشكلات أكثر مما تعتقدين.

يشعر معظمنا بالانزعاج عند سماع شيء يتعلق بالحمية الغذائية. لكن هناك دائماً وسيلة لتجاوز الأمر. هناك العديد من الطرق التي تساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة إلى تغيير أي شيء في النظام الغذائي. هذا ممكن فعلاً نظراً لوجود الكثير من الطرق المثبتة علمياً لمساعدتك على إنقاص وزنك.

في عصرنا الحديث، هناك الكثير من محلات البقالة التي تقدم تشكيلة متنوعة وكبيرة من المنتجات الغذائية. لكن في بعض الأحيان، قد تصعّب وفرة الخيارات الاختيار. وقد نصادف منتجاً منتهي الصلاحية أو نشتري فواكه وخضروات غير ناضجة أو عديمة الطعم. لكن، من الممكن بسهولة تجنب كل هذه الحوادث عند التسلّح بالمعرفة والمعلومات الصحيحة.

تأتي اليابان في المركز الأول من حيث متوسط العمر المتوقع بين كل دول العالم. حيث يصل متوسط العمر المتوقع في سويسرا إلى حوالي 83.4 عام، وفي اليابان إلى 84.3 عام. لكن، ليس المهم أن تعيش طويلاً، المهم أن تعيش معافى صحيحاً وسعيداً.

عندما تقرر البدء في تناول الطعام الصحي، غالباً ما يكون الخبز على رأس قائمة الممنوعات في حميتك الغذائية. لكن عندما يتعلق الأمر بالكربوهيدرات، فإن كميتها تختلف باختلاف أنواع الحبوب، ومع أن الإقلاع عن تناول الخبز الأبيض قد يساعدك في فقدان بعض الكيلوغرامات الزائدة، فإن استبعاد الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة قد يحرم جسمك من عناصر غذائية مهمة.

بعد يوم طويل من الجلوس في المكتب أو الوقوف بانتعال الكعب العالي، قد تشعرين أن ساقيك ثقيلتان بشكل مزعج. ويمكن أن يسبب هذا الإحساس الكثير من القلق. لحسن الحظ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها في المنزل للشعور بالارتياح بسرعة.

يقول الخبراء إن البالغين يحتاجون في المتوسط إلى 150 دقيقة من التمرين المعتدل أسبوعياً للحفاظ على صحةٍ جيدة. وإذا قسمنا هذا الرقم على خمسة أيام، مثل أسبوع العمل؛ فستكونين بحاجةٍ لـ30 دقيقة من التمارين يومياً حتى تحققي الهدف الموصى به. لكن حياتنا قد تكون مشغولةً للغاية بدرجةٍ يصعب معها تخصيص الوقت للتمرين، وخاصةً إذا كنا لا نستمتع بالتمارين من الأساس.