الصحة

جسم الإنسان منظومة في غاية التعقيد، وكل أجزائه متصلة بطريقة معينة. لهذا السبب، عندما لا يسير أمر ما بشكل صحيح في جزء واحد، يقوم الجسم بإرسال علامات تحذيرية إلى سائر الأجزاء الأخرى. لذا، من المهم تمييز هذه العلامات التحذيرية، وإصلاح المشكلة جذرياً قبل تفاقمها.

تحتاج إلى قهوتك الصباحية بعد الإفطار، وكوب الكابتشينو الساخن بعد الغداء. ومن المحتمل أنك تحتاج أيضاً إلى كوب إسبريسو قوي بعد ذلك الغداء حتى تستطيع مواصلة يومك. لكن في الحقيقة قد يأتي استمتاعك بمشروبك المفضل على حساب صحتك بشكل أكثر مما قد تتوقع. فقد تبين أن عادة احتساء كوب القهوة بعد وجبات الطعام لها تأثير كبير على صحتك ومظهرك.

تظهر البثور طوال الوقت، فهي دورة طبيعية تماماً لدى جميع الأشخاص في جميع الأعمار. قد تظهر في جميع أنحاء جسمك، وقد تأخذ العديد من الأشكال المختلفة. لكن، من المريح حقاً أنه يمكننا التخلص منها بسهولة. هناك مجموعة متنوعة من الأساليب الطبيعية التي تلطف البشرة وتعيدها إلى حالتها الطبيعية، حتى بعد العبث بالبثور.

عادة ما يكون السكر أول ما نود استبعاده من نظامنا الغذائي عند البدء باتباع نظام صحي، ولكن هناك فعلاً سكريات جيدة، كقصب السكر أو تلك الموجودة في الفواكه والخضروات والتي تعود بالفائدة على صحتك ومظهرك. إذ يؤدي تناول السكريات الجيدة باعتدال إلى إشباع رغبتك بتناول الحلويات وتهدئة أعصابك وحمايتك من زيادة الوزن.

لو سألنا جداتنا عن الحمل والولادة في الماضي، فستفاجئنا الإجابات بكل تأكيد. اليوم، بسبب العديد من التغييرات التي طالت المجتمعات، أصبحت لدينا إمكانية الوصول إلى المزيد من المعلومات والعديد من الأمور الشائعة في الحمل كانت لا يمكن تصورها منذ عقود.

تشير التقديرات إلى تناول كل شخص (في أمريكا) 24 كلغ من الخبز سنوياً. وأسباب ذلك بسيطة؛ فالخبز لذيذ، ومتوفر، ويمكن نقله بسهولة بأي وسيلة وإلى أي مكان. ومثل معظم الأطعمة الصناعية الحديثة، فإن له آثاراً سلبية على جسم الإنسان. وعندما تتضرر أجسادنا، ترسل لنا علامات لننتبه ونحل المشكلة.

ليس هناك أسوأ من الاستيقاظ مع ألم في أسفل الظهر لا يتوقف عن مطاردتك طوال اليوم. وعلى الرغم من أن نسبة هائلة من من البالغين تصل إلى 84% عرضة لهذا الألم وفقاً لأحد الأبحاث، إلا أن حل هذه المعضلة قد يكون أسهل وأوضح بكثير مما نعتقد. بما أننا نقضي حوالي ثلث عمرنا نائمين، فمن المنطقي أن يكون للوضعية التي نختارها للاستلقاء تأثير كبير على صحة العمود الفقري، وأن تكون السبب في الانزعاج والألم المبرح اللذين قد نعاني منهما.

إذا كنت تجدين وجهك منتفخاً عند الاستيقاظ كل صباح، فقد يكون هذا بمثابة تنبيه إلى ضرورة بذل جهد أكبر للعناية بجسمك. هناك بعض الأشياء التي عليك الانتباه إليها، ليس من أجل تحسين مظهرك فحسب؛ بل كذلك لمعالجة وظائف أعضاء الجسم الداخلية للتخلص من هذه المشكلة.

يشكّل الماء نسبة 60 بالمئة من أجسادنا، وكل أعضائنا تتكون من الماء كذلك. يشكّل الماء نسبة 85 بالمئة من الرئتين و75 بالمئة من الكليتين والعضلات و73 بالمئة من القلب والمخ وتحتوى العظام على الماء بنسبة 32 بالمئة. شرب الكمية المناسبة من المياه يمكن أن يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وفي الوقاية من الصداع النصفي كما أنه حتى يمكنه أن يمنع الإصابة بعدة أمراض أخرى.

إذا كنت تعاني من أعراض، مثل تشوش الذهن، والإرهاق، والصداع المستمر، أو حتى الاكتئاب، ربما يكون السبب في ذلك هو ضعف تدفق الدم إلى الدماغ. وهناك أسباب معينة لعدم وصول ما يكفي من الدم إلى الدماغ، تبدأ من التوتر وارتفاع ضغط الدم حتى الجلطات الدموية. وقد يؤدي تجاهل الأعراض المبكرة لضعف الدورة الدموية إلى نقص التأكسج (نقص إمداد أنسجة الجسم بالأكسجين اللازم للعمليات الحيوية)، وهي الحالة التي تبدأ فيها خلايا الدماغ في الموت بسبب عدم حصولها على ما يكفي من العناصر الأساسية للعمل بشكل سليم.

الجسد هو الشيء الوحيد الذي نملكه ويظل معنا منذ لحظة ميلادنا حتى نهاية عمرنا. لذا يستحق أن يحظى بالاهتمام الكافي، وذلك من خلال تقويته وتنسيق قوامه، حتى يعمل بكفاءة كآلة تحظى بصيانة منتظمة. ستجدين في هذا المقال 6 تمارين يمكنك المواظبة عليها لمدة 30 يوماً، من أجل تدريب عضلات البطن وتقوية الأرداف ودعم الخصر. ننصحك باتباع هذا النظام لتشاهدي بأم عينيك كيف سيتغير جسمك إلى الأفضل.

التعرق رد فعل طبيعي عند الشعور بالحرارة؛ فهو طريقة لتبريد الجسم وطرد السموم منه. ومع ذلك، فإن العرق المفرط ذي الرائحة الكريهة يجعل الشخص في حالة من الانزعاج، وقد يشير إلى وجود مشكلة ما. وسواء كان ذلك ناتجاً عن فرط التعرق أو حالة صحية أخرى، من المهم للغاية معرفة السبب، تجنباً لمشكلات أخرى أكثر خطورة في المستقبل.

يقول مدربو اللياقة البدنية، إن المثابرة هي أهم عامل لضمان فعالية التمارين الرياضية. لكن لنكن صرحاء: التمارين الرياضية ليست بحال جزءاً مثيراً وممتعاً من الروتين اليومي. بالمقابل، يصبح السعي الحثيث للحصول على الجسم المثالي أسهل عندما لا يستغرق روتين التمارين الرياضية وقتاً طويلاً. ولهذا ارتأينا اليوم في الجانب المُشرق أن نشارك معكم أحد ابتكارات مدربة المشاهير، الأمريكية المعروفة تريسي أندرسون، وهو عبارة عن مجموعة تمارين قصيرة، تساعد على التخلص من “الشحوم الزائدة” على الركبتين والوركين، التي قد تظهر حتى لدى الأشخاص النحيفين. تعمل هذه التمرينات على أسطح الفخذين الأمامية، والخلفية، والداخلية، وتخلّصها من الدهون الزائدة.بالمناسبة، خصصنا مكافأة نهاية المقال لكيفية تخفيف تعب ساقيك وتقليل تورمهما، فلا تفوتيها!

لست الوحيد الذي يعاني من آلام الكعبين، إذ يعاني الكثيرون من المشكلة نفسها. يرجع سبب الشعور بآلام الكعب إلى مجموعة مختلفة من العوامل، مثل الصدمات، أو الوزن الزائد، أو الأحذية غير المريحة، أو الالتهابات. من المهم للغاية معرفة أن آلام الكعب ينبغي ألا تستمر لفترة طويلة، لأن الأمراض المسببة لها تتطور بسرعة وتصبح أكثر خطورة.

يُبدي الأشخاص، الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، رضاهم عن حياتهم أكثر ممن لا يمارسونها. تحسن الرياضة صحتك بشكل عام، لكن يرتكب الكثيرون أخطاء بعد ممارسة التمارين تحد من فاعليتها، وهدفنا في هذا المقال هو توضيح هذه الأخطاء.

إذا كنت معتادة على الاستحمام في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرةً، فإن الاستمتاع بحمام ساخن طويل بعد ممارسة التمارين الرياضية وقبل النوم قد يكون مضراً بصحتك أكثر مما تتخيلين. كثرة غسل الجسم بالصابون، وقضاء وقت طويل في الاستحمام، قد يسببان ضرراً لبشرتك وشعرك، وقد يؤثر حتى على صحتك الإنجابية.

في بعض الأيام، تشعرين أن تحويل حمامك إلى منتجع صحي هو ما تحتاجينه بالضبط للتخلص من التوتر. وفي أيام أخرى، بالكاد تمتلكين دقيقة واحدة للاغتسال بسرعة، وتظلين بدون استحمام لبضعة أيام. في الحقيقة، قد يكون تخطي الاستحمام اليومي أفضل لبشرتك لأن الإفراط في غسلها قد يسبب جفافها. بصفة عامة، تعتمد عادات الاستحمام على نمط حياتك وجدولك اليومي. لكن هناك عوامل مهمة أخرى قد ترغبين في وضعها في الحسبان.

خلع حذائك بمجرد الوصول إلى المنزل هو أكثر ما تحتاجه للاسترخاء بعد يوم طويل وشاق. لكن ترك قدميك المرهقتين تسترخيان لا يعني المشي حافي القدمين في المنزل. في الحقيقة، قد يؤدي التجول في المنزل بقدمين عاريتين إلى عواقب وخيمة على صحة قدميك وجمالهما.

شعور الذهاب للفراش بعد أن تأخذ حماماً طويلاً ساخناً يبدو رائعاً للغاية، لكن الاستحمام قبل النوم ليس هو الحل الأفضل للنوم باسترخاء من وجهة نظر الأطباء. في الواقع، هذه العادة التي تبدو في ظاهرها صحية، قد تضرك أكثر مما تنفعك.

كلنا نخشى جير الأسنان، فهو أسوء أشكال البلاك، ويظهر عندما تغفل عن اتباع القاعدة الذهبية الثلاثية لتنظيف الأسنان: الفرشاة والخيط والشطف. عند تغفل عن إزالة الجير عن أسنانك، يصبح صلباً وقد يؤدي إلىإصابتك بأمراض اللثة، إلى جانب مظهره المزعج كلما فتحت فمك.