8 نصائح ستساعدك على زيادة ثقتك في نفسك دون الوقوع في فخ الغرور
كثيرة هي الأسباب والعوامل التي تُجرّد الأشخاص من احترامهم لذواتهم وثقتهم في أنفسهم، والتجارب السابقة هي إحداها. فيمكن أن تؤثر الطريقة التي نشأ بها شخص ما والمعاملات التي تلقّاها وهو طفل على موقفه المستقبلي بالكامل. أيضاً، في عصرنا هذا، تهدف الحملات التسويقية للمنتجات إلى جعل الناس يشعرون وكأنهم يفتقرون إلى شيء، ثم تقنعهم بشراء شتى أنواع المنتجات لملء ذلك الفراغ.
1. اعملْ على تجاهل معتقداتك التي تحدّ من إمكانياتك
كثيراً ما ينصبّ تركيز الناس على المهام التي يظنون أنهم عاجزون عن تنفيذها، الأمر الذي يدخلهم في دوامة من الإحباط والتعاسة. وبالتالي، فهم يحطّون من إمكانياتهم بشكل كبير ويسمحون للسلبية بتسيير مجرى حياتهم. لذا عندما تجد نفسك إزاء مواقف كهذه، غيّر مسار الأمور وأخبر نفسك أنه يمكنك خوض تجربة جديدة. لا عيب في المحاولة، وإذا نجحت، فستثبت لنفسك أنه لا يوجد شيء مستحيل طالما أنك مستعدّ لبذل مجهود إضافي.
2. تحدَّ مخاوفك وأمسك زمام حياتك
حين نستسلم للخوف ونسمح له بالسيطرة علينا، فإننا سنواجه خطر فقدان زمام حياتنا وثقتنا في أنفسنا. لذلك، من الأفضل التحلي بالشجاعة ومواجهة أكبر مخاوفنا بدلاً من الاستسلام لها. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها التغلب عليها وتركها وراءنا إلى الأبد. وفي النهاية، سيوضّح لنا هذا الفوز الشخصي كيف أنه بإمكاننا التحكم في حياتنا مهما كانت الظروف.
3. دَعْكَ من المقارنات
خلصت نتائج دراسة أُجريت سنة 2018 إلى أن الأفراد الذين يجرون مقارنات بينهم وبين مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي يحملون داخلهم كمّاً كبيراً من مشاعر الحسد والغيرة. ومما لا شك فيه أنهم يشعرون أيضاً بالسوء تجاه أنفسهم. للتغلب على ذلك، عليك دائماً تذكير نفسك بنجاحاتك في الحياة والأشياء التي حققتها حتى الآن. ولا تنس أبداً أن ما يستعرضه الناس على الإنترنت ويتباهون به قد لا يكون حقيقياً تماماً.
4. تَبنَّ صفة الاعتداد بالنفس
من أسباب غياب الاعتداد بالنفس عند بعض الأشخاص التوتّر وعدم احترام الذات. غير أن هذه الصفة تُعدّ مهارة تواصل مهمة للغاية، حيث أنها تُكسبك احترام الآخرين وتُؤكّد على تمسّكك بحقوقك. في الواقع، تساهم وضعيّة وقوفك وطريقة تحدّثك بشكل كبير في جعل الآخرين يستمعون إلى رأيك ويحترمونه. فقط لا تتذللْ أو تكن وديعاً للغاية عند المطالبة بحقوقك.
5. حافظ على سلامتك العقلية والجسدية
سيقوم دماغك وجسدك بوظائفهما بطريقة مثالية إذا وفّرت لهما هذه الأشياء الأربعة، وهي النظام الغذائي المتوازن والرياضة والنوم والتأمل. في الواقع، تساعدك هذه الأنشطة أيضاً على زيادة ثقتك بنفسك وجعلك تبدو أكثر حزماً في المجتمع، بينما تغيّر نظرتك إلى الحياة إلى الأفضل.
6. لا تخف من الاعتراف بإنجازاتك
لا يحبّ بعض الأشخاص التباهي بإنجازاتهم خوفاً من أن يعتبرهم الآخرون أنانيين ومتعجرفين. لكن إذا علم المسؤولون في عملك عن النتائج الرائعة التي حققتها مبادراتك، سيكونون في غاية الامتنان وسيساهمون في دعم مسيرتك المهنية. من جهة أخرى، ستشعر بالرضا عن نفسك حين تعلم أن عملك المُتقن مُعتَرَف به من قبل مسؤولين مهمين. بالطبع، أنت بحاجة للتأكد من أنك تستخدم اللغة والسلوك الصحيحين.
7. حافظ على التواصل البصري
في حال كان التواصل البصري يمثّل تحدّياً صعباً بالنسبة لك، يمكنك اتّباع طريقة 80/20، حيث تنظر في أعين الآخرين لمدة 80٪ من الوقت ثم تشيح نظرك وتركّز على شيء آخر لمدة 20٪ من الوقت. ستشعر بأن المهمة صعبة بعض الشيء في البداية، ولكنك ستتعوّد على هذا السلوك وستلاحظ أن مستويات ثقتك آخذة في الارتفاع. أيضاً، سيضمن لك التواصل البصري علاقات أقوى وأطول.
8. اكتسب مهارات جديدة
لا أحد مُلِمٌّ بكل شيء أو بارع فيما يعرفه بالفعل لحدّ المثالية، مما يعني أن التعلّم والتطوّر ممكنان دائماً. بإمكانك الاستعانة بالبودكاست والكتب الإرشادية للحصول على الإلهام والبدء في العمل على مهاراتك. ومع استمرار نمو معرفتك، سترى أن ثقتك بنفسك تزداد أيضاً بأفضل طريقة ممكنة. كذلك، فإن ملء الفراغات المعرفية التي تشعر بها سيؤدي إلى بناء شخصية قوية يحترمها الجميع.
هل تواجه صعوبة في أن تكون واثقاً في نفسك في حياتك اليومية؟ هل جربت أياً من الطرق المذكورة أعلاه لاستعادة ثقتك في نفسك؟