لماذا يجب عليك الابتعاد عن الأشخاص الذين يسمّمون حياتك؟

ما إن تدركي أن هناك شخصاً يسمم حياتك، حتى تصبح الخطوة الأساسية التالية هي الابتعاد عنه بشكل نهائي، لكن قول ذلك أسهل من فعله في الواقع، لأننا في بعض الأحيان نختار البقاء وسط أجواء سيئة بدلاً من قطع العلاقات مع الناس، علماً أن هذا الخيار يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بنا من نواحٍ كثيرة ويؤثر بشكل خطير على مختلف أنشطتنا اليومية.

وقد حددنا لك في هذه المقالة من الجانب المُشرق معظم الأسباب التي تجعل التخلي عن الأشخاص الذين يسممون الحياة مسألة بالغة الأهمية.

1. هذه العلاقات تؤثر على صحتك الجسدية

بالاستناد إلى آراء الخبراء، يتبين أن تورطك في علاقة سامة لا يؤثر على نفسيتك فحسب. حيث يميل الأشخاص الذين تربطهم علاقات سيئة مع محيطهم إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وقد يعانون أيضاً من مشاكل أخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات السكر.

2. وقد تحطم احترامك لذاتك

يمكن أن يؤدي العيش وسط أجواء اجتماعية سامة إلى انهيار تقديرك الذاتي، وجعلك تعتقدين أنك تستحقين ما يحدث لك ولن تحظي بأفضل منه. وهذه النظرة السلبية بدورها تمنعك من رؤية أنك قادرة على القيام بأشياء عظيمة، وأنك أهل لحب غير مشروط، وقد تؤدي بك أيضاً نحو مزيد من القلق والتوتر والاكتئاب.

3. وتزيد اعتمادك بشكل مفرط على الآخرين

يحب أصحاب الشخصيات “السامة” اتخاذ جميع القرارات المهمة بأنفسهم، حتى لو تعلق الأمر بشؤونك الخاصة، وذلك في محاولة منهم للسيطرة على كل جانب من جوانب حياتك. وعندما يحدث ذلك، تفقدين قوة شخصيتك بالتدريج، وتكافحين فقط من أجل اتخاذ القرارات بنفسك.

4. وتجعلك مهملة لاحتياجاتك الخاصة

العلاقات السيئة يمكن أن تدفعك للتخلي عن هواياتك المفضلة دون حتى أن تدركي ذلك. حيث تركزين على فعل أي شيء من أجل راحة “الشخص الآخر” مما يجعلك تهملين ما تريدينه أنت، وهذا يعني لاحقاً التضحية بوقتك وصحتك وحتى مظهرك.

5. سيصبح من الصعب عليك الثقة بالآخرين

يمكن أن يجعلك العيش مع ذوي الشخصيات السامة تعتقدين أن جميع الناس متشابهون، مما يغير نظرتك إلى العالم. وقد تتفاقم مشاكل الثقة هذه بشكل كبير وتشمل جميع جوانب حياتك، مما قد يؤثر على علاقاتك المستقبلية وفرصتك في حياة سعيدة.

هل سبق لك أن عشت في علاقة اجتماعية "سامة"؟ وكيف خرجت منها؟