10 علامات إنذار تدل على أن شريك حياتك متسلط وما العمل حيال ذلك
ليس من الضروري أن تبدأ العلاقات السامة بالغضب والأذى الجسدي، فأحياناً تبدأ بمحاولة أحد الشريكين التحكم في الآخر. وغالباً ما يتخفى هذا التحكم خلف ستار الحب، والاهتمام، والمشاعر. لكن هناك بعض علامات الإنذار التي قد تشير إلى أنك عالق في علاقة مع شخص متسلط. ومن المهم ملاحظتها في الوقت المناسب.
جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق 10 علامات تعني أن شريكك قد يكون متحكماً، وبعض القصص من موقع ريديت لأشخاص رأوا هذه العلامات في علاقاتهم. اقرأوا المقال حتى نهايته لمعرفة المزيد عما يمكنكم فعله عندما تجدون أنفسك في علاقة مسيئة.
علامات على كون شريكك يتحكم بك
1. قد تجعله الغيرة يتحكم في كل ما تريدين فعله
كما هو واضح في المُسمى، الشريك المتسلط هو الذي يحاول التحكم في كل نواحي حياتك: كيف تبدين، الأماكن التي تذهبين إليها، الأشياء التي تفعلينها، والأشخاص الذين تتواصلين معهم. يمكنه تفسير كل تصرفاتك على أنها مثيرة للشك، مهما كانت تصرفات بريئة. ينتج هذا النوع من التصرفات من عدم الثقة بالنفس التي يمكنها أن تجعل شريكك غير واثق في علاقتكم.
2. يحاول عزلك عن عائلتك وأصدقائك
يتبع هذا الشريك المسيء أحد أسلوبين، إما الشكوى من مقدار الوقت الذي تقضينه مع عائلتك وأصدقائك، أو قول أشياء سيئة عنهم في محاولة لإنهاء تواصلكم. هكذا يحاول الشريك المتحكم عزلك عن دائرتك المقربة ليتسنى له التحكم الكامل بك.
3. يفتش في أغراضك الخاصة
يمكن للشريك المتحكم التجسس عليك وانتهاك حدودك الشخصية. قد تكون لديه الحاجة الدائمة للتفتيش في هاتفك، وبريدك الإلكتروني، وحسابات التواصل الاجتماعي. ويشعر أن لديه الحق فيما يفعل. ويفسر تصرفاته بقول أشياء مثل: “إذا لم يكن لديك شيء تخفينه، لماذا لا ترينني هاتفك؟”.
4. يجعلك تشعرين بالحاجة لكسب حبه واحترامه
عندها تشعرين أن حب وتقدير شريكك مشروط وتحتاجين “لكسبه”. إنه يحبك ويثني عليك عندما تصبحين ناجحة وتحققين شيئاً ما، لكن فيما غير ذلك، يجعلك تشعرين بأنك لست أهلاً لتكوني محبوبة لمجرد ذاتك.
5. يجعلك تشعرين بالذنب
يستطيع الشريك المتحكم أن يجعلك تشعرين بالذنب بشكل منهجي بسبب كل شيء. قد تلاحظين أنه قد يصبح غاضباً بالفعل قبل أن تفعلي شيئاً أو قبل أن تدركي ما فعلته. أنت دائماً مذنبة حتى تثبت براءتك. إنه يجمع كل “الأدلة” على شعورك بالذنب ويستخدمها للتحكم في سلوكك وجعلك تفعل الأشياء التي يريدها.
6. يجعلك تشعرين أنك مدين له
كل الأفعال الرومانسية التي حدثت في بداية علاقتكما قد تتحول الآن إلى “دين”. في العلاقات السامة، يحاول الشريك دائماً استخدام كل هذه الأفعال التي تبدو كريمة في الماضي كطريقة للتحكم في الشريك في الحاضر، ودفعه إلى الشعور بأنه يحتاج إلى رد الدين.
7. يبالغ في رد الفعل عندما لا تردين على رسائله بأقصى سرعة
إذا شعرت أن عليك ألا تفارقي هاتفك طوال الوقت حتى تردي على شريكك على الفور، فهذه مشكلة. فعدم الرد على الشريك المتحكم، سيقلقه ويجعله يتوتر وربما يغضب، وقد يتسبب في حدوث مشهد درامي كبير ورد فعل عصبي.
8. لا يحترم رغبتك في أن تبقي بمفردك أحياناً
في العلاقات الصحية، يتمتع الشريكان بحق قضاء وقت بمفردهما. لكن في العلاقات السامة، يُشعر الشريك المتحكم شريكته بالذنب إن أرادت فعل شيء بمفردها لشحذ طاقتها.
9. يجعلك تفقدين الثقة في حكمك على الأمور وردود فعلك
غالباً ما يحدث هذا النوع من التلاعب في العلاقات السامة. يجعل أحد الشريكين الآخر يفقد الثقة في حكمه على الأمور، وردود فعله، بل ورجاحة عقله، وتسمى هذه الأفعال التلاعب بالعقول. إذا حدث شيء بخطأ منه، سيحاول بشتى جهده إقناعك بأنك فهمت الأمور خطأ، وأن الخطأ خطأك أنت.
10. يقلل من إنجازاتك
هذا موقف يلجأ فيه الشريك المتحكم إلى التقليل من إنجازاتك بالمقارنة بإنجازاته، أو يحاول المقارنة بينك وبين شركائه السابقين، ودائماً ما “تخسرين” هذه المقارنة. الشريك الذي يحاول السيطرة على العلاقة يستخدم هذه الأنواع من التلاعب ليجعل شريكته تشعر بالحاجة إلى التعبير عن “الشكر” وتفعل كل ما في وسعها للحفاظ على العلاقة مع الشريك المتحكم.
ما عليك فعله عندما تجدين نفسك في علاقة مع شريك متحكم
إذا وجدت هذه النقاط أو غيرها من العلامات التحذيرية التي تشير إلى أن شريك يتحكم بك، فهذه بعض الأشياء التي يمكنك فعلها للتخلص من علاقة سامة:
— أولاً، ابحثي عن مساعدة نفسية من متخصص. سيساعدك المعالج النفسي على اكتشاف ما تشعرين به حقاً حيال موقفك، والعمل على خطة لتصحيح العلاقة المؤلمة.
— اطلبي المساعدة من الأشخاص الذين تثقين بهم. أحياناً يشعر الأشخاص الذين يحبوننا ويهتمون لأمرنا بوجود مشكلة ما، لكننا لا نوفر لهم كل المعلومات اللازمة لمساعدتهم لنا.
— اعتني بنفسك. قد يكون الاعتناء بنفسك صعباً إذا كنت في علاقة مع شريك متحكم، لكن عليك التأكد من النوم بشكل كاف، وتناول طعام صحي، والتمتع بنشاط جسدي كاف لتبقي في صحة جيدة، بشكل جسدي ونفسي.
— حافظي على سلامتك وعلى شبكة الدعم الخاصة بك. إذا كنت قد فقدت الكثير من الصديقات بسبب شريكك المتحكم، حاولي تقوية علاقتك بهن وبأفراد العائلة المقربين. كلما كان لديك أشخاص يدعمونك، كلما كان أفضل.
— إذا كنت تنوين إنهاء هذه العلاقة، فكري في مختلف السيناريوهات التي قد تحدث. فكري جيداً في المكان الذي ستعيشين فيه، ومقدار الأموال التي قد تحتاجينها، والأغراض التي يحق لك أخذها معك عند المغادرة.
— لا تستسلمي إذا فشلت أولى محاولاتك في إصلاح العلاقة السامة. حاولي مجدداً ولا تتوقفي عن النضال من أجل سلامتك وصحتك النفسية والجسدية.
هل وجدت نفسك في علاقة مسيئة مع شريك متحكم؟ ماذا فعلت؟