الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 معلومة غير متوقّعة كشفها العلم عن الحبّ

القلب هو منشأ المشاعر والأحاسيس وموطنها، لكن المصدر الحقيقي لها في واقع الأمر هو العقل. ولهذا السبب نجد أن تجاربنا العاطفية تحكمها الكثير من القواعد الصارمة والمعادلات الحسابية بله، قبس من الكيمياء الصرفة.

جمع الجانب المشرق 10 قاعدة يتّبعها العقل البشري عندما يتعلق الأمر بالحب، نعرضها عليك مفصلة في المقالة التالية:

10. عادة ما تكون ابتسامة واحدة كافية ليقرر الدماغ الاقتراب من صاحبها أم لا.

الابتسامة هي تعبير خاص يعتلي وجوه الناس منذ الخلق الأول، عندما يشعرون بأن شيء ما يتطفل على خصوصيتهم. ويمكن لأدمغتنا تمييز الابتسامة الصادقة التي تعبّر عن التعاطف من خلال تحليل حركة عضلات الوجه. وبناء على ذلك، نحدد ما إذا كان الشخص المقابل منفتح على التواصل بالفعل، أم أنه مجرد “ليث أسنانه بارزة”.

9. يحبّ الدماغ الأشخاص الذين يبدون مثل أقاربنا، ولكن بشرط...

كثيراً ما تختار النساء أزواجاً شبيهين من حيث الشكل بآبائهن أو إخوتهن، فيما يميل الرجال إلى النساء اللاتي يشبهن أمهاتهم وأخواتهم. وتحاول أدمغتنا عبر هذا السلوك العثور على “توأم” تكون احتمالية امتلاكه جينات قوية أعلى. ولكن هذا الطرح يظل صحيحاً فقط إذا ما كانت علاقات الرجال والنساء مع أقاربهم على ما يرام.

8. التناظر وبعض النسب جميلة أيضاً.

يدل تناظر الجسم على الصحة. يحب الدماغ السمات الخشنة والبارزة عند الرجال، فيما يفضّل الملامح الناعمة والممتلئة عند النساء. وعند تقييمه لمظهر شخص معين، فإنه يعتمد على النسبة المرئية بين الخصر والوركين. وفي الوقت نفسه، فهو لا يأبه لعرض الكتفين وحجم الثديين.

7. يتّبع الدماغ “آخر صيحات الموضة” عند اختيار شريك الحياة.

إن لم تكن لدى الشخص خبرة أو معرفة كافية بمعدن الناس، فإن دماغه سيختار شريكاً هو الأقرب إلى المثل الأعلى للجمال في المجتمع في فترة معينة. ولهذا السبب بالضبط، كنا ونحن صغار ننجذب بسهولة إلى نجمات التمثيل والغناء ومن يشبهنهن.

6. من الضروري التحدّث بنفس اللغة، حتى لو كانت لغة الحبّ فقط.

نميل بشكل غريزي لأولئك الذين يستخدمون نفس مفرداتنا، ونفس العبارات والتركيبات الكلامية، ويفكرون كما نفكر. إن أدمغتنا تسعى للسكينة وتفضّل من يتفق معها في الآراء، لأنها تقدّر بذلك أن حدوث خلافات سيكون مستبعداً إلى حد كبير.

5. كلما زاد التلامس، زاد الانجذاب.. إن كان موجوداً من الأساس.

يستوعب الدماغ اللمس عبر مرحلتين: بداية يتعرف على الشخص الذي لمسنا، وبعدها يمر إلى تقييم فعل اللمس نفسه. سينظر الدماغ للمسة على أنها ودية فقط في حال وجود نوع من التعاطف بينكما، وكل لمسة إضافية ستعزز هذا الإحساس الجميل.

4. تزيد الموسيقى من جاذبية الرجال في نظر بعض النساء

تزيد جاذبية الرجال في نظر النساء عند وجود موسيقى تعزف في الخلفية. لذلك يمكن القول بأن لدينا دليلاً علميّاً على أن النساء “يعشقن بآذانهن”. لكن، هيهات أن تكون هذه النظرية محققة في صنف الرجال.

3. كلما زادت الاهتمامات والقيم المشتركة بينكما، زاد إعجاب دماغك بشريكك

يقول أهل الفيزياء أن الأضداد تتجاذب ويضيف الرياضيون أن الخطوط المتوازية لا تلتقي أبداً، لكن الحياة لها قول مغاير تماماً. في الحقيقة، كلما زادت القواسم المشتركة بين الأزواج، زاد احتمال تعاضدهما معاً في فريق واحد والثبات عند مواجهة الصعوبات. ويملك هذا النوع من الأزواج فرصة كبرى في الحفاظ على أعشاشهم من البعثرة والضياع.

2. يفضّل الدماغ الأشخاص الذين يملكون حساً بالمسؤولية ويشعروننا بالراحة والأمان.

رضوخاً لغرائزنا في التكاثر، تفضل أدمغتنا الأزواج الذين يتمتعون بحس المسؤولية ويمكنهم تربية طفل سليم. عندما تزخر العلاقة بالدفء، يزيد إفراز هرموني الأوكسيتوسين والفازوبريسين في الجسم. ويساعد هذان الهرمونان في تحقيق تفاهم أفضل بين الزوجين، ويعينانهما على التعامل مع الإجهاد في الأوقات العصيبة التي تكتنف مهمة تربية الأطفال مثلاً.

1. يحبّ الدماغ تقبيل الآخرين لأنه يساعده على تحديد درجة التوافق الجيني معهم.

القبلة الأولى هي الأهم على الإطلاق. يتبادل فيها الشخصان السوائل، وتقوم المستقبلات الفموية بتحليلها وإرسال معلومات للدماغ عن التركيبة الجينية. وإن كان الزوجان متوافقين من الناحية الجينية، سيتم إفراز الأوكسيتوسين والسيروتونين، وهكذا تبدأ علاقة الحب الحقيقي.

مكافأة:

من وجهة نظر علمية، قد يجعلك دماغك تحبّ الشخص الخطأ لمجرّد اكتساب الخبرة.

لا داعي للقلق بشأن علاقاتك الفاشلة. يقوم دماغك باتخاذ كل قرار على حدة مسبقاً، قبل أن يأتي دورك لتقرر، وذلك كله في جزء من الثانية. لذلك يحاول دماغك اختيار أبسط الخيارات المتاحة وأفضلها. لكن افتقارك للخبرة في مجال العلاقات العاطفية سيجعله يدفعك إلى القيام باختيار خاطئ. وكلّ فشل يمثل تجربة ضرورية لك في سبيل العثور على توأم روحك.

Illustrated by Ekaterina Gapanovich من أجل الجانب المُشرق
شارك هذا المقال