15 موقفاً محرجاً قد تحدث لأي أبٍ أو أم
إذا لم يسبق لك وشعرت بالإحراج قط بسبب الأطفال، فهذا إما لأنك لا تبالي بآراء الآخرين حقاً أو لأنك ليس لديك أطفال. قد يُقبل الأطفال على فعل أشياء تشعرنا بالإحراج في أسوأ اللحظات. وتثبت لنا القصص التالية أن أفضل ما يمكنك فعله في مثل تلك المواقف هو الضحك.
يذهب ابني البالغ من العمر 3 سنوات إلى الحضانة. في اليوم الأخير، تدعو الحضانة جميع الآباء والأمهات لرؤية ما عمل عليه الأطفال طيلة العام. عند دخولنا، سحبتني مدرسة ابني فوراً وانفردت بي بعيداً عن زوجي. نظرت إليّ بإحراج وسألتني إن كان زوجي أبا الطفل! أجبتها بالإيجاب، وبدا عليها الارتياح. ثم قالت: “لقد شعرت بالارتباك. عندما طلبت من ألكساندر رسم بطاقة لعيد الأب، سألني أي أبٍ من آبائه الثلاثة؟” شعرت بالذهول، وناديت ابني لأسأله عن سبب قوله ذلك. فأجاب بسرعة: “لديّ أب وجدّان، أي ثلاثة آباء”. © J. L. Harrington / Quora
عادةً ما نشتري التفاح الأخضر أو الأصفر، فهما النوعين المفضلين لي ولزوجي. لكن ابننا يحب التفاح الأحمر أكثر بسبب لونه، وبالكاد يأكله. لذا، كثيراً ما يتلف التفاح الأحمر عندما نشتريه. ذات يوم، كنت أسير مع ابني ولا أحمل سوى مفاتيح المنزل، لم أكن أحمل محفظتي أو أي أموال. مررنا بجوار بائع فاكهة يعرض التفاح الأحمر. وفجأة، توقف ابني وقال بصوت بائس: “أتمنى أن آكل تفاحة، تبدو لذيذة جداً. أريد واحدة على الأقل... أتمنى لو كنا نمتلك المال”. شعرت بإحراج بالغ في ذلك اليوم. © Alice Schmidt / Facebook
لم يتحدث ابني إلا في عمرٍ كبير نسبياً. ذات يوم، ذهبنا لزيارة أقاربنا، وبدأت زوجتي تغني أغنية. وفجأة، قال ابني: “أمي، توقفي عن الغناء!” توقفت زوجتي فوراً، وبدأت أفكر كم تحمّل هذا الصغير غناءها دون أن يكون قادراً على إخبارها بأن تتوقف. © Lobastik / Pikabu
كان ابننا المراهق يعيش من أجل إحراجنا. عندما نتسوق في متجر كبير ويتحدث المذيع الداخلي في مكبر الصوت، ينزل على ركبتيه، ويضع يديه لتغطية أذنيه، ويقول: “لا، لقد عادت الأصوات! اجعلوها تتوقف!”. ذات مرة، ذهب مع أمي إلى متجر البقالة. وفي داخل المتجر، كان في الجهة الأخرى أبعد ما يكون عنها، وفجأة، رفع عبوة حفاضات كبار السن عالياً وصرخ بأعلى صوته: “جدتي، هل هذا ما تبحثين عنه؟” عندما يخرج من أصدقائه وأسأله عمّا سيفعلونه، يجيب فوراً: “سنرقص ونعبد الشيطان”. لقد اعتدت الأمر لدرجة أنني أصبحت أرد عليه وأقول: "حسناً، استمتعوا بوقتكم وتوخوا الحذر"، فينظر أصدقاؤه باندهاش. كان يحرجنا بشكل كبير طوال الوقت. لكنني لم أضحك بمثل هذا القدر في حياتي. لقد أصبح أباً يبلغ من العمر الآن 32 عاماً، وأتمنى أن يكون حفيدي مثله تماماً. © Lisa Kinsler / Quora
كانت أمي متبرعة بالدم، بفضل فصيلة دمها النادرة، AB. ذات مرة، أرسلوا إليها طائرة مروحية للتبرع بالدم لطفل. عندما كنت في الصف السابع، عرض علينا مدرس الأحياء إجراء اختبار لمعرفة فصيلة دمنا. وجدت أن فصيلة دمي AB أيضاً. كنت أعرف أن فصيلة دم أبي O. وفي هذه الحالة، لا يمكن أن تكون فصيلة دمي AB! عندما عدت إلى المنزل، سألتهما عن أبويّ الحقيقيين. صُدما بكل تأكيد وذهب أبي لإجراء اختبار لفصيلة دمه، وتبين أنها A، وشعرنا بالارتياح جميعاً. © login380 / Pikabu
تحدثت ذات مرة مع ابني عن مدى صعوبة الحفاظ على نظافة المنزل والجهد الذي أبذله في سبيل ذلك. بعد تناول الغداء، جاء إليّ وقال: “أشكرك لأنك أطعمتِنا اليوم”. أتمنى لو كنت تمكنت من تصوير النظرة التي اعتلت وجه الكهربائي في تلك اللحظة. © bhbyf290569 / PIkabu
ذات يوم، استقبلت أمي مكالمة من ناظرة مدرسة شقيقتي الصغرى عندما كانت بعمر السادسة أو السابعة لأنها حضرت إلى المدرسة وعينها سوداء كأنها متورمة. ودار بينهما الحوار التالي...
الناظرة: “سيدتي، أظن أن هناك مشكلة مع ابنة عم ابنتك، ريبيكا”.
أمي: “ليست لديها ابنة عم اسمها ريبيكا”.
الناظرة: “حسناً، سأعود إليك بعد قليل”.
بعد 15 دقيقة...
الناظرة: “حسناً، لقد توصلنا إلى حقيقة الأمر، ويبدو أن صديقة ابنك هي السبب”.
أمي: “لكن ابني في لندن منذ شهور”.
الناظرة: “أعتقد أن عليكِ الحضور إلينا الآن”.
وصلت أمي إلى المدرسة والجميع يرمقها بارتياب ويشك في أنها تسيء إلى شقيقتي وتضربها ضرباً مبرحاً.
ألقت أمي نظرةً واحدةً على شقيقتي، وقالت لها: “أزيلي هذا الشيء الآن”.
لقد وضعت شقيقتي ماسكارا سوداء حول عينيها لتبدو كما لو أنها كدمة.
عند سؤالها عن سبب فعلها ذلك، قالت: “أردت أن أرى كيف سيتصرف الجميع”. © donderblix / Reddit
- حكت لي أمي قصة طريقة عن طفولتها. ذات مرة، حصلت أمي وشقيقها على صندوقيّ شوكولاتة. أكلت أمي صندوقها في اليوم نفسه، ولم يسمح لها أخوها بتناول أي قطعة من صندوقه! لذا، قررت أمي أن تخدعه. بدأت أمي تأخذ الشوكولاتة من صندوقه، لكن من الأسفل مع الاحتفاظ بالطبقة العلوية الظاهرة. وكانت مفاجأة غير لطيفة لأخيها عندما قرر مشاركة صندوق الشوكولاتة مع أصدقائه. © Podslushano / Ideer
- كنا على متن حافلة مع ابنتي في وقت مبكر من الصباح وكانت الحافلة مزدحمة. بعد قليل، صعدت سيدة إلى الحافلة، ولم تكن رائحتها جيدة. قالت ابنتي بصوت مرتفع: "تلك السينة عفنة!“، قلت لها: “إنها ليس حيواناً، لذا ليست عفنة”. فقالت ابنتي: “حسناً، إنها عفنة مثل الحيوانات!” © Nejora / Pikabu
- اصطحبني والدي إلى مباراة كرة قدم عندما كنت صغيراً جداً، وبينما كنا نسير في الأرجاء أوقفنا شاب ما عرض على والدي قميصاً مجانياً إذا أجاب أسئلة استبيانٍ بسيط. في نهاية المطاف، طلب الشاب من والدي رقم هاتفه، فأملاه والدي رقماً من وحي خياله. فتدخلت قائلاً: “أبي، هذا ليس رقم هاتفك”. نظر والديّ إليّ شذراً، لقد كشفت كذبته دون قصد. © Chowley_1/ Reddit
- أتذكر عندما كنت بعمر الخامسة تقريباً (وأخي يكبرني بعامين)، تعرضنا لحادث بسيط بالسيارة عندما كانت أمي تقود بنا إلى وسط المدينة. لقد اصطدمت من الخلف بسيارة أخرى، لكنهما قررا انتظار الشرطة (لا أعرف السبب، لكن الشرطة جاءت على أي حال). سأل الشرطي أمي إن كان معها أحد بالسيارة، فأجابت بالإيجاب، فطلب منها الشرطي فتح باب السيارة. في ذلك الوقت، كنت اتفقت مع أخي على حيلة طريفة، وهي أن نلقي بجسدينا على مقعد السيارة ونتظاهر “بالموت” عندما يفتح الشرطي باب السيارة. والآن، تخيلوا! أمي المرتبكة تفتح الباب، والشرطي ينظر إلى الداخل، ويشاهدا صبيين ممددين على المقعد عيونهما مغلقة ولا يتحركان. أعتقد أننا ما زلنا نضحك على ذلك الموقف كلما تذكرناه. © cloudpuff / Reddit
عندما بدأ ابني المشي كان أيضاً في المرحلة التي يود فيها الأطفال تذوق كل شيء والتحقق من كل شيء بأفواههم بدلاً من أيديهم. ذات يوم، كنا نسير في الشارع ونشاهد واجهات المحال. أعتقد أنه رأى انعكاس صورته في واجهة المقهى الزجاجية وأصبح مفتوناً بها. سار نحو الواجهة وبدأ بتقبيل ولعق انعكاس صورته على الزجاج. لقد انهمك في فعل ذلك تماماً متناسياً أي شيء آخر حوله، هكذا بدا لي على الأقل، ولكثير من المارة حولنا. بالرغم من اعتيادي فعله لأشياء غريبة، اندهشت من فعلته. لذا، سحبته من يده بسرعة وضحكت، لكنني كنت في غاية الإحراج. © Alison Fenton Borel / Quora
تمكن ابني البالغ من العمر 5 سنوات من ربط رباط حذائه أخيراً، وكان فخوراً بنفسه لأنه تمكن من ربطه على طريقة العقدة المزدوجة! لقد تدرب عليها مراراً وتكراراً. بدأ يربط رباط حذاء أخته، وسرعان ما وجدت أربطة بقية الأحذية في الخزانة مربوطة. كنت أجلس على المقعد بينما يلعب الأطفال في المتنزه. وفجأة، سمعت صراخاً، فتوقعت أن الأطفال يستمتعون بوقتهم فحسب. ثم سمعت الصراخ مرة أخرى، كان أعلى هذه المرة. لقد علقت فتاة صغيرة فوق إحدى الألعاب. لقد ربطها أحدهم في العمود بعقدة مزدوجة. كنت أعرف تماماً ما الذي حدث. اضطررت إلى الاعتذار لأن ابني لم يقل أي شيء. نظرت أمها إليّ كأنها تطلق السهام من عينيها إلى وجهي. ثم سحبت ابنتها وغادرتا المتنزه. ثم لاحظت أن النساء الأخريات تنظرن إليّ باشمئزاز، كما لو أنني أربي مجرماً قاسياً لا يعرف الرحمة أو الندم. © Amy Babineaux-Smith / Quora
هل سبق لك الشعور بالإحراج بسبب مواقف وتصرفات الأطفال غير المتوقعة؟ أخبرنا بقصصك المفضلة!