24 طريقة فعالة لاستهلال الحديث مع طفلك وإقناعه بالتعبير عن مكنون صدره
يُمثل التواصل مع الأطفال مهمةً صعبة أحياناً. وقد يواجه المرء صعوبةً في إقناع الطفل بفتح قلبه والتعبير عن مكنون صدره. إذ ربما لا يعرف الطفل كيفية التعبير عن كل ما يفكر فيه ويشعر به، أو ربما يعجز عن التمييز بين ما يمكنه إخبارك به وما لا يمكنه قوله. لهذا تتمحور وظيفتك كأب أو كأم على مساعدة الطفل في اكتشاف ذلك. وهناك بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها لبدء محادثةٍ لن تنتهي بإجابةٍ من كلمةٍ واحدة.
ليس سؤال “كيف كان يومك المدرسي؟” أفضل خيار ممكن
ربما يخبرك الطفل بقصةٍ طويلة عن يومه الأول في المدرسة عند طرح هذا السؤال للمرة الأولى. وقد يروي لك جميع التفاصيل ويتحدث عن كافة مشاعره لأنه حدث غير اعتيادي بالنسبة له. لكن هذا السؤال سيفقد تأثيره عندما تتحول المدرسة إلى شيء روتيني.
وبصرف النظر عن ذلك، يمكن القول إن طريقة صياغة هذا السؤال تؤدي إلى إجابة من كلمةٍ واحدة ضمنياً، وهي الإجابة التي تصلك من طفلك كل يومٍ على الأرجح. وإذا أردت التعرف على طفلك بصورة أفضل، فجرِّب طرح أسئلة تفاعلية أكثر. حيث ستمكنه هذه الطريقة من الإجابة باستخدام جملةٍ واحدة على الأقل، ويمكنك مواصلة الحديث من تلك النقطة بعدها.
ويُنصح كذلك بطرح أسئلةٍ لها إجابات محددة. إذ يُعَدُّ سؤال “كيف كان يومك المدرسي؟” سؤالاً عاماً للغاية، ولهذا قد يصعب على الطفل تلخيص كل ما حدث في يومه ومنحك الإجابة المرجوة.
هناك العديد من البدائل التي يمكنك استخدامها
1. أخبرني بلحظةٍ مرت عليك اليوم وشعرت خلالها بالحماس تجاه ما تتعلمه.
2. أخبرني بلحظةٍ شعرت خلالها بالارتباك داخل الصف.
3. هل مرت عليك اليوم لحظة شعرت خلالها بعد الاحترام من شخصٍ ما؟
4. هل مرت عليك اليوم لحظة كنت فخوراً فيها بنفسك؟
5. أخبرني بمحادثةٍ أجريتها مع زميل أو صديق واستمتعت بها.
6. ما التحدي الذي واجهك اليوم؟
7. ما الشيء الذي تقدر أهميته في يومك؟
8. هل هناك أي شيء تود الحديث عنه وربما أستطيع مساعدتك في فهمه؟
9. هل هناك أي شيء يثير قلقك؟
10. ما الذي تتطلع إليه في يومك غداً؟
11. ما أفضل شيء حدث في المدرسة اليوم؟ (ما أسوأ شيء حدث في المدرسة اليوم؟).
12. أخبرني بشيء جعلك تضحك اليوم.
13. إذا أُتيح لك الاختيار، فمن الشخص الذي تود الجلوس بجواره في الصف؟ (من الشخص الذي لا تريد الجلوس بجواره في الصف؟ ولماذا؟).
14. ما أروع مكانٍ في المدرسة؟
15. كيف ساعدت شخصاً ما اليوم؟
16. كيف ساعدك شخص آخر اليوم؟
17. متى شعرت بالملل اليوم؟
18. ما شعورك تجاه جدول حصصك؟ هل تود تغيير ترتيب أي من صفوفك؟
19. كيف اختلف اليوم عن البارحة؟ وهل تعتقد أن يوم غد سيشهد أي تغيير؟
20. ما أكثر شيء فكرت فيه اليوم؟ وهل استغرقت في أي أحلام يقظة أثناء فترات الاستراحة؟
21. أيهما كان أفضل -نصف يومك قبل الغداء أم بعده؟ ولماذا؟
22. من الشخص الذي قضيت معه معظم وقتك اليوم؟
23. إذا كنت تستطيع أن تصبح معلماً غداً، فما المادة التي ستدرسها للطلاب؟
24. هل فاجأك أي شيء اليوم؟
من الضروري أن يشعر طفلك بأنك تتفهمه
- لا تقاطع طفلك عندما يبدأ في الإجابة.
- يمكنك أن تطلب من الطفل إخبارك بتفاصيلٍ أكثر عن شيء ما، بعد أن ينتهي من إجابته. وإذا كان هناك ما يقلقه لكنه لا يرغب في الحديث عن الأمر على سبيل المثال، فعليك أن تُشعره بالأمان وتشجعه على مشاركة القصة كاملة.
- اسأل طفلك عن مشاعره وأخبره أنه لا بأس في الشعور بتلك العواطف.
- اشكر طفلك على مشاركة أفكاره معك.
ما الأسئلة التي تطرحها على طفلك بعد عودته من المدرسة؟ وهل تستخدم أي حيلٍ لإقناعه بالحديث؟