7 مشاهير ضحّى آباؤهم وأمهاتهم بكل شيء لدعمهم
أثبت أبطال مقالتنا أن النجاح العظيم لا يتطلّب العمل الجاد فحسب، بل الثقة في النفس أيضاً. ومع ذلك، فإن التغلب على الصعوبات في طريق النجاح يصبح أسهل عندما تحصل على الدعم من أهم الأشخاص في حياتك، والديك. في الواقع، كان آباء المشاهير في هذه المقالة إلى جانب أطفالهم في أسعد اللحظات وأصعبها.
نحب، في الجانب المُشرق، الطريقة التي يدعم بها آباء المشاهير أطفالهم، ونريد مشاركة قصصهم الملهمة مع قرائنا.
1. جينيفر لوبيز
في بداية حياتها المهنية، شعرت جينيفر لوبيز، وهي فتاة بورتوريكية ولدت في برونكس، أنها “لم تكن الفتاة التي كان من المفترض أن تكون”. فقد جعل العيش في منزل صغير بدون خلفية في مجال العروض من الصعب عليها إيجاد طريقها نحو الشهرة. ربما ما كانت جينيفر لوبيز لتصبح النجمة العالمية التي هي الآن لولا والدتها.
تحدّثت لوبيز عن والدتها فقالت: “كانت أمي من جعلني أغرم بالمسرحيات الموسيقية وعرفتني على جميع أنواع الموسيقى. وقد كنت أيضاً قادرة على تجاوز جميع المصاعب التي مررت بها في هذه الصناعة لأن أمي كانت حازمة. لا أظنها تعرف نوعية الصعاب التي كانت تُعدّني لأتجاوزها، ومع ذلك زوّدتني بكل ما أحتاجه للصمود”.
2. دواين جونسون
كان والد دواين جونسون، روكي جونسون، الذي كرس حياته أيضاً للرياضة، أباً صارماً. ومع ذلك، فإن طريقته في التعبير عن الحب حولت ذا روك إلى الشخص الذي هو عليه اليوم. وقد قال المصارع والممثل: “كان اليوم الذي توقفت فيه عن ابتغاء قبول الناس هو اليوم الذي فهمت فيه معنى أن أكون رجلاً، والأهم من ذلك، أباً. هذا التحول رفعني إلى مستوى جديد من الامتنان للحب المشروط الذي كان يظهره لي والدي دائماً”.
3. ريان غوسلينغ
اتضح أن رجل هوليوود اللطيف، ريان غوسلينغ، لم يكن طالباً مجتهداً في المدرسة. كان يدخل في مشاحنات مستمرة مع المعلمين والطلاب، مما دفع والدته إلى تعليمه في المنزل وهو في سن العاشرة. لطالما دعمت دونا غوسلينغ ابنها في جميع الأوقات. وقد ذكر غوسلينغ أنها “تخاصمت مع كل معلم وكل مدير ومع أم كل طفل - لقد كانت تضحي من أجلي منذ أن ولدت”.
4. كيت هدسون
على عكس الأبطال الآخرين في مقالتنا، فإن كورت راسل ليس أبا كيت هدسون البيولوجي، لكن زوج أمها. ومع ذلك، ما فتئت كيت تشكره لكونه بجانبها طوال الوقت.
وقد كتبت هدسون: “هذا الرجل جعل عائلته على رأس أولوياته طوال حياته. لم يفوت أبداً مسرحية مدرسية أو لعبة كرة قدم أو لعبة هوكي أو حفلة رقص، والقائمة تطول وتطول. بغض النظر عما كان يفعله في حياته المزدحمة، دائماً ما يكون حاضراً من أجلنا، ليس لأنه مضطر إلى ذلك، بل لأنه لم يكن هناك مكان آخر على وجه الأرض أفضل بالنسبة إليه من حضن أسرته”.
5. سيلينا غوميز
خلال نشأتها، مرّت سيلينا غوميز بوقت عصيب أثناء طلاق والديها. لقد أثر ذلك على علاقاتها مع والدتها، ماندي تيفي، مما تسبب في العديد من المشكلات. ومع ذلك، فإن الحب والدعم الذي قدمته تيفي لابنتها لم يدع علاقتهما تنقطع. وقالت سيلينا عن أمها: “أمي تخلت عن كل شيء من أجلي، حتى أنها حظيت بثلاث وظائف. لقد دعمتني، وضحت بحياتها من أجلي”.
6. سيرشا رونان
تشعر نجمة فيلم نساء صغيرات، سيرشا رونان، بالإمتنان لأنها حظيت بحماية والدتها وأبيها كممثلة شابة. لقد كانا يرافقانها باستمرار طوال حياتها المهنية في هوليوود، حتى أن رونان قالت: “لم أُترك لوحدي لثانية واحدة. كنت سأقابل مخرجاً ذات مرة، وكان يريدني أن آتي بمفردي، لكن والدتي قالت ’لا! لا! هذا لن يحدث. أبداً!’”
7. جاستن بيبر
لم تدعم باتي ماليت، والدة جاستن بيبر، ابنها فقط في طريقه إلى النجاح؛ لكن المغني دائماً ما يشكرها على جعله الرجل الذي هو عليه اليوم. وقد كتب بيبر: “علمتني هذه المرأة كل ما أعرفه، كيف أحب وكيف أكون عطوفاً، وكيف أتحلى بالقوة عندما أشعر بالضعف والعجز، وكيف أقف متى شارفت على السقوط”.
أي من المشاهير أثرت فيك قصّته أكثر؟ هل لديك أمثلة تبرهن على قوة دعم الوالدين لأطفالهم؟