الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 علامات تكشف لك ما إذا كنت تحب شخصاً ما حقاً

عندما يختبر الناس شعور "الوقوع في الحب"، تزداد مستويات الدوبامين لديهم بشكل كبير لدرجة أن هذه التجربة تبدو وكأنها من عالم آخر. وعندما يكون الحب متبادلاً، يشعرون أنهم في قمة السعادة وأنهم يعيشون أفضل لحظات حياتهم، لكن أحياناً، قد يكون هذا الشعور مجرد شهوة أو افتتان ولا يتطور إلى حب، بل يتلاشى بدلاً من ذلك. وبالتالي، فإن معرفة ما يميز هذين الشعورين سيجنبك أنت والشخص الآخر ألماً كبيراً.

1. تريد أن تكون مع الشخص الآخر طوال الوقت وتشعر بالتوتر

إذا كنت واقعاً في الحب، ستريد أن تكون مع الشخص الآخر كامل اليوم ولن تهتم بما تفعله خلال ذلك الوقت طالما أنكما معاً. ستتصل به وتراسله وتحاول عموماً إيجاد طرق لتكون قريباً منه قدر الإمكان. وحتى بعد قضاء أمسية كاملة معاً، قد تشعر أن الوقت الذي أمضيته معه لم يكن كافياً. ولن تهتم إذا كان شريكك متقلب المزاج أو حزيناً في تلك اللحظة لأنك بالقرب منه.

كذلك، في كل مرة تقابل الطرف الآخر، تشعر بالتوتر وينبض قلبك بسرعة. وإذا لم تخبره بحبك حتى الآن، فهذا يعني أنك متشوق لمعرفة شعوره تجاهك. تكون أيضاً متوتراً بشأن ما يخبئه المستقبل لك وما إذا كان للعلاقة مستقبل واعد. إنه لغز لا يمكنك حلّه، وهو ما يبقيك قلقاً دوماً.

2. تفكر فيه طوال الوقت وهذا يجعلك متحمساً

لا تفارق صورته مخيلتك وتظل تسترجع ذكرياتك معه عندما تكون في العمل أو في المنزل بمفردك أو مع أصدقائك. ستنظر إلى صوركما معاً بشكل متكرر ولن تتوقف عن التحدث عنه مع أقرب أصدقائك وعائلتك. إنه أول ما يتبادر إلى ذهنك، وإذا كان يمر بيوم سيئ، فستريد أن تكون بجانبه وتساعده بأي طريقة ممكنة. ستتخيل أيضاً كم سيكون من الرائع أن يتعرف المقرّبون منك عليه.

سيبدو كل شيء جديداً ومثيراً، وستكون على استعداد لفعل أي شيء معه، حتى الأشياء التي قمت بها مليون مرة بالفعل. حتى أنك ستنخرط في نشاط يحبه ولكنه لا يستهويك، فقط لأنك تريد قضاء الوقت معه. إن شعورك بالحب تجاهه يجعل الأشياء التي اعتادت أن تكون مملة بالنسبة لك مثيرة للحماس الآن.

3. علاقتكما سهلة وتُشعرك بالأمان

عندما نقول إن علاقتكما سهلة، فإننا نعني أنه ليس عليكما أن تكافحا من أجل إيجاد الوقت لبعضكما البعض. ستخصص الوقت للشخص الآخر حتى لو لم يكن لديك الكثير منه، فقط لأنك تريد أن تراه. وحتى عندما تختلفان في الرأي أو تتشاجران، ستجد طرقاً لحل هذه المشاكل لأنك تضع علاقتك قبل غرورك وكبريائك. لن يهم إذا ربحت أو خسرت الجدال، لأن كل ما تريده هو أن تكون مع هذا الشخص.

ليس ذلك فحسب، بل ستشعر أيضاً بالأمان معه وستثق به تماماً. ومن المحتمل أن تشعر بالطمأنينة وراحة البال عندما تراه، حتى لو كنت قد مررت بأسوأ يوم في العمل. ستجد أنه يمكنك مشاركة نقاط ضعفك معه لأنك تثق في أنه لن يؤذيك.

4. تشعر بالغيرة قليلاً من الأشخاص الآخرين في حياته

الطبيعي أن تشعر بالغيرة قليلاً عندما ترى آخرين مع شريكك أو أن تتساءل عن طبيعة علاقته معهم. ولا حرج في أن تسأله عن هوية أشخاص معينين وعن مكانتهم في حياته، فقد يكونون مهمين جداً له أو قد يتّضح أنهم مجرد معارف، لكن لا ينبغي اعتبار كل من يحيط به منافساً لك.

ومع ذلك، إذا تجاوزت غيرتك هذا المستوى المعقول وبدأت في انتهاك خصوصيته والبحث في هاتفه أو ملاحقته، فيجب أن تشعر بالقلق. هذا السلوك سام للغاية ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة في العلاقة. لا يمكنك معرفة مكان وجود شريكك في كل دقيقة من اليوم، فلكل منكما حياة خاصة خارج العلاقة.

5. تريد أن تقدّمه لأصدقائك وعائلتك

عندما تكون العلاقة حقيقية ومبنية على أسس صحيحة، فمن الطبيعي جداً أنك ستريد أن تأخذ شريكك الجديد لمقابلة أصدقائك وعائلتك. كل شيء سيبدو مثيراً للغاية بالنسبة لك لدرجة أنك ستريد مشاركة هذا الجزء من حياتك مع الأشخاص الذين كانوا دائماً متواجدين من أجلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن رأيهم مهم بالنسبة لك وستريدهم أن يتقبّلوا ذلك الشخص الجديد في حياتك.

6. تشعر بالتعاطف والرأفة تجاهه

عندما يكون هناك حب حقيقي بينك وبين شريكك، فإنك ستشعر بالتعاطف تجاهه وستسانده سواءً كان حزيناً أو سعيداً. وستتحمّس كثيراً عندما يحدث له شيء عظيم حتى وإن لم تكن في حالة مزاجية جيدة. هذا المستوى من العلاقة العاطفية الحميمة والتواصل لا يمكن أن يخلقه سوى الحب الحقيقي. وفي أوقات المرض، سترغب أيضاً في أن تكون متواجداً بجانبه قدر الإمكان وستساعده على التحسن في أسرع وقت ممكن.

7. تصبح حنوناً أكثر تجاهه

أن تكون حنوناً مع شريكك هو أمر طبيعي للغاية يحدث بين شخصين يحبان بعضهما البعض. حتى أنك لن تتردد في إظهار مشاعر العطف والحنان سواءً في المنزل أو في الأماكن العامة.

ستريد أن تلمسه بأي طريقة ممكنة، سواءً من خلال إمساك يده أو ملامسة شعره أو مداعبة خدوده. أما إذا أدركت بعد فترة من الوقت أنك لا تريد القيام بأي من ذلك بعد الآن، فقد يعني هذا أن ما عشته لم يكن حباً، ولكن مجرد نزوة عابرة.

8. تضع خططاً كبيرة للمستقبل

سيدفعك الحب الحقيقي إلى وضع خطط مستقبلية يكون الشخص الآخر متواجداً في أغلبها. هذا يعني أنك تريد تضمينه في معظم الأشياء التي ترغب في القيام بها. سترغب في أن يكون بصحبتك في التجمعات العائلية وأن يذهب معك في إجازة وأن ينتقل إلى نفس المدينة التي ستنتقل إليها للعمل بعد التخرّج. ولن يكون من السهل عليك اتخاذ قرارات متسرّعة قد تنهي علاقتك بشريكك في وقت ما.

مكافأة إضافية: متى تكون العلاقة مبنية على الشهوة وليس على الحب

  • تبدو العلاقة جسدية أكثر منها عاطفية: من المهم أن تنجذب جسدياً إلى شريكك، ولكن عندما تكون العلاقة مبنية فقط على الإعجاب بالمظهر الخارجي، لا يمكن أن يكون الحب بينكما حقيقي. سيأتي يوم تتلاشى فيه كل تلك الجاذبية ولن يكون هناك أي شيء أعمق يبقيكما معاً.
  • ترفض تقبّل العيوب: عندما تتخيّل نسخة مثالية من الشخص الذي تكن له مشاعر الإعجاب، فإن عيوبه تصبح حاجزاً كبيراً بالنسبة لك. لا يمكنك قبول أن هذا الشخص ليس مثالياً وأنه سيتعين عليك التعامل مع عيوبه مثلما يتعامل هو مع عيوبك.
  • تسير الأمور بسرعة كبيرة: في كثير من الحالات، قد لا تتجلى علامات الحب الحقيقي إلا بعد مرور بعض الوقت، في حين أن الشهوة تبدو واضحة من اللحظات الأولى.
  • ليس لديك الكثير لتتحدث عنه: بصرف النظر عن الجانب الجسدي من علاقتكما، لا يوجد شيء آخر يجمع بينكما.
  • تتجاهل المشاكل: بدلاً من البحث عن سبب المشاكل، تختار تجاهلها والمضي قدماً.
  • يتلاشى اهتمامك بالشخص الآخر بسرعة: عندما تنتهي لحظات الإثارة الأولى، تدرك أنه ليس لديك مشاعر حقيقية تجاه الشخص الآخر وأنك كنت مهتماً فقط بالجانب الجسدي من علاقتك.
  • غالباً ما تمر أيام عديدة دون التواصل مع الآخر: عندما لا يكون لديك الكثير لتتحدث عنه مع الشخص الآخر، لن تشعر بالحاجة إلى الاتصال به. ولن تريد أيضاً مشاركة مشاكلك اليومية معه لأن العلاقة ليست سوى شهوانية.

هل أنت واقع في الحب وتشعر بكل الأشياء المذكورة أعلاه؟ ما الذي جعلك تقع في حب شريكك الحالي؟

الجانب المُشرق/العلاقات/8 علامات تكشف لك ما إذا كنت تحب شخصاً ما حقاً
شارك هذا المقال