إيفا مينديز توقف حياتها المهنية لتربية طفليها في المنزل بدون مساعدة مربية
كانت تربية الأطفال في سن الأربعين بمثابة نعمة لإيفا مينديز. فقد أخذت استراحة من التمثيل للتركيز على عائلتها، وخاصة ابنتيها، وقضاء كامل وقتها معهما. إن التوفيق بين العمل والأسرة أمر صعب بلا شك على كل أم. ومع ذلك، وافقت هي وريان غوسلينغ على تربية ابنتيهما بمفردهما دون الاستعانة بمساعدة خارجية وبعيداً عن أضواء هوليوود.
تعيش إيفا مينديز حياة متواضعة
أخذت الممثلة استراحة من عالم السينما لرعاية ابنتيها، وقضت وقتها كرائدة أعمال وأم. وقد قالت عن ذلك: “أنا لم أعتزل التمثيل أبداً. أردت أن أكون في المنزل مع ابنتيّ، ولحسن الحظ، سمحت لي مشاريعي التجارية الأخرى بفعل ذلك أكثر من التمثيل”.
تريد مينديز أن تعيش ابنتاها حياة طبيعية بعيداً عن أعين الجمهور، ومن الأنشطة المعتادة للعائلة الابتعاد عن المدينة، بحيث يمكن للفتاتين الخروج بحرية دون أن تكونا محط اهتمام الجميع. من المهم أيضاً لمينديز أن تكون متواجدة من أجل عائلتها وألا تقضي الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قالت في مقابلة: “ابنتاي تحتاجانني، والنشر يستغرق الكثير من الوقت”.
كانت طفولتها مصدر إلهام لكيفية تربية أطفالها
إن الطريقة التي اختارتها مينديز لعيش حياتها ليست بدون سبب. لقد تذكّرت الممثلة طفولتها قائلة: “كانت أمي متواجدة من أجلي في المنزل حتى بلغت الثامنة أو التاسعة من عمري”.
بقيت هذه الذكرى مع مينديز وساعدتها على أن تصبح الشخص الذي كانت عليه طوال السنوات الماضية، وهي تريد نفس الشيء لابنتيها. وقد كشفت الممثلة: “أريد أن أقضي هذا الوقت مع ابنتيّ. وأنا الآن مهووسة بهما”.
رحلة الأمومة الخاصة بمينديز بدون مربيات
بعد تأجيل حياتها المهنية، كشفت الأم البالغة من العمر 40 عاماً وزوجها غوسلينغ أنهما منخرطان للغاية في رعاية طفلتيهما. وعلى الرغم من أن ابنتيهما لديهما معلم، إلا أنهما يصران على تلقي المساعدة من أسرتهما بدلاً من توظيف مربيات أو حتى مدبرة منزل.
يشترك الزوجان في واجبات المنزل. فيهتم غوسلينغ بالطهي، في حين أن مينديز مسؤولة عن غسل الأطباق والتنظيف، وهو نشاط تأملي بالنسبة لها، حيث قالت: “الحوض النظيف يعني ذهناً صافياً بالنسبة لي”.
كيف يقدّر غوسلينغ مجهودات زوجته
وضع ريان غوسلينغ نصب عينيه على مينديز فقط منذ لقائهما لأول مرة في عام 2011. ورغم سعيه للحفاظ على خصوصية عائلته، إلا أنه علق على مقدار التضحية التي قدمتها مينديز، خاصة أثناء رعاية شقيقها عندما كان مريضاً وهي حامل. وقد قال: “لو لم تأخذ كل تلك التجربة، لكان شخص آخر هنا”.