جينيفر لوبيز وبن أفليك يتزوجان رسمياً ليثبتا أن الحب الحقيقي قابلٌ لإعادة الإحياء بعد ضياعه
بدأت قصة حب الثنائي بينيفر الملحمية قبل أكثر من 20 عاماً. وصدق المثل القائل إن "كل ما تحتاجه هو الحب"، ويبدو أن الثنائي هما خير مثالٍ على صحة المثل. لهذا وبعد طول انتظار، شاهد نجما هوليوود حلمهما وحلم جمهورهما وهو يتحقق أخيراً، ليثبتا أن الحب الأبدي الموجود في أرض الأحلام أكبر مما قد يتصوره المرء بكثير.
ونحن مغرمون بالثنائي بينيفر في الجانب المُشرق ومؤمنون بسحر الحب. لذا قررنا تسليط الضوء على ليلة العمر لهذين الثنائي، حتى نثبت لكم أن الحب الحقيقي دائماً ما يجد طريق العودة للقلوب العاشقة.
حصل نجما هوليوود جينيفر لوبيز (52 عاماً) وبن أفليك (49 عاماً) على شهادة زواج تحمل فيها جينيفر اسم جينيفر لين أفليك، بعد أن أعادا إحياء علاقتهما العام الماضي وأعلنا خطبتهما في أبريل/نيسان 2022، وذلك بعد مضي 18 عاماً على فسخ خطوبتهما الأولى.
وجرت مراسم الزفاف في عاصمة الزواج العالمية نيفادا، خلال حفلٍ صغير أُقيم داخل كنيسة ليتل وايت ويدينغ الصغيرة الأيقونية، وبحضور أطفالهما من العلاقات السابقة.
وارتدت المغنية وممثلة فيلم تزوجني (Marry Me) فستاناً أبيض اللون بتصميم مكشوف الكتفين، من تشكيلة زفاف زهير مراد لربيع وصيف 2023. وجاء الفستان بأكمام طويلة، مع تقويرة عنق رائعة وذيل سمكة، بالإضافة إلى طرحة طويلة من الدانتيل.
وإلى جانب فستان الزفاف الأساسي، ظهرت مرتديةً فستاناً رقيقاً آخر بعنق على شكل قارب ودون أكمام في طريقها إلى الحفل، وهو فستانٌ من فيلم قديم ظلت محتفظةً به في دولابها لفترةٍ طويلة. وأكملت العروس إطلالتها بتألقها البرونزي الساحر والمعتاد، مع عيون سموكي رقيقة، وشفاه بلون نود فاتح، واختارت تصفيف شعرها في تموجات كبيرة ومرنة. أما العريس الوسيم، فارتدى سترة بدلة رسمية بيضاء من دولابه ببساطة، مع ربطة عنق سوداء على شكل فراشة وبنطال باللون نفسه.
وبعد حفل الزفاف، أجرى العروسان جلسة تصوير صغيرة داخل سيارة مفتوحة السقف باللون الوردي من طراز كاديلاك، وسبق لإلفيس أن استخدمها من قبل.
وفي الصباح التالي لزواجهما، نشرت العروس الجميلة صورة سيلفي من السرير وهي ترتدي خاتم زواجها الجديد مع ابتسامةٍ متألقة تغطي وجهها.
وأفادت جينيفر بأن علاقتهما اليوم تختلف عن علاقتهما قبل 18 عاماً. حيث قالت: “أصبحنا أكبر سناً الآن ونتمتع بخبرةٍ أفضل ونعيش في مراحل مختلفة من حياتنا. إذ أصبح لدينا أطفال ويجب أن نكون واعين للغاية بهذه الأشياء”. وأنجبت النجمة في الواقع توأماً من طليقها مارك أنتوني، بينما أنجب بن 3 أطفال من طليقته جينيفر غارنر. وأردفت النجمة: “نتصرف على أساس الحب والاحترام لجميع الأشخاص الموجودين في حياتنا”.
ولا شك أن هذا الحدث الذي يثلج الصدور يظهر لنا فوائد الفرص الثانية في الحب، التي تتمثل في تقديرٍ أكبر للطرف الآخر وعدم التعامل مع العلاقة وكأنها من المُسلّمات. وتقول جينيفر: “من الجميل أن يحدث الأمر بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت من حياتنا، حتى نستطيع تبادل التقدير، والحفاوة، والاحترام في ما بيننا”. وأردفت النجمة: “لطالما كنا نتبادل هذه المشاعر، لكننا أصبحنا نقدر بعضنا البعض أكثر لأننا نعلم أن الحياة يمكنها أن ترسلنا في اتجاهين مختلفين”.
وعلى صعيدٍ آخر، يوافقها ممثل ومخرج فيلم آرغو (Argo) الرأي، ويشعر بأنه “محظوظ” لحصوله على فرصةٍ ثانية في حياتيه المهنية والشخصية على حدٍ سواء.
وربما اختار الثنائي عقد قرانهم في هدوء بلاس فيغاس، لكنهما سيفعلان ما يفعله كبار النجوم أيضاً بإقامة حفلٍ خاص كبير للاحتفال بحبهما في المستقبل القريب، ولا نطيق الانتظار لمعرفة تفاصيل ما سيحدث.
وتزيدنا هذه الأخبار الشافية أملاً في أن يتحلى الحب الحقيقي بالصبر الكافي ليمهد طريق العودة أمام قلوب العاشقين. فهل تؤمن أنت أيضاً بمنح الحب فرصةً ثانية؟ شاركنا رأيك في قسم التعليقات أدناه.