كيف وقعت ليزا كودرو في حب الشخص غير المناسب ثم عاشا معاً في سعادة
يمر بعض سعداء الحظ بتجربة الوقوع في الحب عند رؤية شخص ما لأول مرة. لكن أحياناً، ولسبب ما، لا يشعر الطرف الآخر بالأمر نفسه. لكن يجمعهما القدر عاجلاً أو آجلاً. وهذا ما حدث بالفعل مع الممثلة ليزا كودرو التي التقت حب حياتها ذات يوم، لكنها اضطرت إلى الانتظار 6 سنوات حتى يصبحا معاً.
نحب قصص الحب، في الجانب المُشرق، وأردنا أن نحكي لكم اليوم قصة هذه الممثلة وشريك حياتها.
فتاة من لوس أنجلوس مع أحلام كبيرة
رغم ارتباطها في أذهاننا بدورها الرائع في مسلسل فريندز (Friends)، وقبل أن تصبح فيبي، كانت ليزا كودرو تدرس للحصول على شهادة جامعية في علم النفس وتنوي مواصلة حياتها في البحث العلمي. لكن بإلحاح من صديقة أخيها، قررت أن تجرب التمثيل. وقبل أن يعرف العالم اسمها، مرت ليزا بتجربة كانت تُعتبر آنذاك حباً مستحيلاً؛ لقد وقعت في حب رفيق زميلتها في السكن.
أفضل سر في حياتها
قابلت ليزا مايكل ستيرن، مدير إعلانات فرنسي، عندما كان مرتبطاً برفيقتها في السكن. ورغم أنه كان حباً من النظرة الأولى، أبقت ليزا مشاعرها سراً احتراماً لعلاقة صديقتها. وتحكي ليزا: “رأيته وقلت في نفسي إنه الشخص المثالي، لكن لن تكون الأمور على ما يرام لأنهما الآن معاً ولا يمكنني فعل شيء حيال ذلك”. وأضافت: “عندما كان يأتي لاصطحابها، كان يقول مرحباً ليزا، وكنت أجيب مرحباً ثم أخرج من الغرفة. كان يرى أنني غريبة الأطوار”.
منحتهما الحياة فرصة ثانية
لكن حدث تحول كبير في مجريات الأمور؛ فقد انتهت علاقة رفيقتها في السكن مع فتى أحلامها بعد شهرين. ولم يجمعهما القدر إلا بعد 6 سنوات في حفل عيد ميلاد صديقتها، ولم يفترقا منذ ذلك الحين.
وقررا تكليل حبهما بالزواج في 27 مايو 1995، وبعد 3 سنوات، أنجبا ابنهما الوحيد، جوليان موراي.
سر زواجهما السعيد
“تقابلين فتى أحلامك لكن لا يمكنك أن تكوني معه، ثم يقرر القدر أنكما مناسبان لبعضكما ويجمع بينكما”. إنها قصة رائعة تصلح كسيناريو فيلم أو مسلسل جديد، لكنها قصة واقعية وما زالت مستمرة. بعد 26 عاماً، لا يزال زواجهما قوياً لأنهما وضعا الأسس والقواعد من البداية. تقول ليزا: “عندما قررنا الزواج لم نتبادل وعود الحب الأبدي، فلا يوجد شخص قادر على ذلك. لكننا وعدنا بعضنا بالعمل على حل أي مشكلات تقف في طريقنا. والتزمنا بذلك من أجل إنجاح زواجنا”.
إضافة إلى ذلك، اعترفت ليزا بأن السر هو الاستقلالية داخل الحياة الزوجية. وتقول: “يحترم كل منا استقلالية الآخر، ولا أعني بذلك العلاقات خارج إطار الزواج. على سبيل المثال، لا أحب السفر، لكن إذا أراد الذهاب في رحلة للعب الغولف، لا أمانع أن يذهب. أعتقد أن المشكلات تبدأ عندما يفترض الزوجان أنهما شخص واحد يجب أن يفعلا كل شيء معاً. الزواج أشبه بالفريق، كل لاعب في الفريق مختلف عن الآخرين، لكن هناك هدف مشترك بين الجميع”.
ذكرت ليزا شيئاً غريباً نادراً ما نراه في علاقات الزواج، فقالت: “لا نجتمع عادة للاحتفال بالذكرى السنوية للزواج وما شابه. بالنسبة لنا الأمر أبسط من ذلك؛ (أنا أحبك، هل ما زلت تحبني؟ بالطبع! رائع، نحن بخير!)”.
كيف التقيت بشريك حياتك؟ أخبرونا قصصكم!