ماكولاي كولكين كاد يفقد الأمل في الحب.. حتى جاءت بريندا سونغ وأعادت الأمل إلى حياته
كبر الطفل اللطيف المرح من فيلم وحيد في المنزل (Home Alone) وأصبح راشداً الآن. ومضت الأيام سريعاً لنجد أنه دخل مرحلة الأربعينات من عمره وأصبح أباً بالفعل. وربما تبدو أمور الحياة سلسلةً اليوم بالنسبة لنجمنا الطفل من فترة التسعينيات، لكنها لم تكن كذلك دائماً.
فمن هي المرأة التي ساعدت كولكين على قلب مسار حياته؟ دعونا نقدم لكم قصة حب ماكولاي كولكين وبريندا سونغ.
حصل كولكين على نصيبه من العلاقات العاطفية الفاشلة
حالف الحظ السيء ماكولاي كولكين بدايةً من أواخر التسعينيات. إذ اتسمت تلك الفترة من حياته بانعدام الفرص المهنية وحياةٍ عاطفية متقلبة. حيث تزوج كولكين من الممثلة راشيل مينر عام 1998، عندما كان كلاهما في عمر الـ18. ولم تدم علاقتهما طويلاً، إذ انفصلا عام 2000 وأنهيا زواجهما رسمياً بحلول عام 2002.
ثم دخل كولكين في علاقةٍ مع ميلا كونيس في نفس عام طلاقه، والتي كانت متألقةً في مسلسل عرض السبعينيات ذاك (That 70’s Show) في تلك الفترة. وبدا أن ميلا وماكولاي سيقضيان حياتهما معاً في البداية. لكن الثنائي أعلنا انفصالهما في يناير من عام 2011.
لم يتوقع ماكولاي أن تدوم علاقته ببريندا
بعد انفصاله عن ميلا، بدا أن كولكين فقد الأمل في الحب. واستمر الوضع على هذا المنوال حتى عام 2017، عندما التقى ببريندا سونغ أثناء تصوير فيلم (Changeland). وصرح مخرج الفيلم سيث غرين لاحقاً بأنه “لم يتوقع تلك العلاقة”. لكن التفاهم بين بريندا وماكولاي جاء سريعاً، وخاصةً لأن الثنائي كانا نجمين منذ الطفولة، حيث ساعدتهما هذه الحقيقة على التقارب أكثر. وأوضحت بريندا قائلةً: “كممثلين أطفال، لا تتسنى لنا فرصة الحديث عن الأمر. بل ننظر إلى عيون بعضنا البعض ونومئ برؤوسنا، ويصبح كل شيء مفهوماً”.
ومن الواضح أن العلاقة ازدهرت بسلاسة شديدة لدرجة أن ماكولاي كان مقتنعاً بأنها ستنهار في أي لحظة. وقال في تصريحٍ له: “تنهار العلاقات دائماً. سيحدث شيء سيّء. أو سيموت شخص ما!”. لكن القدر كان يخفي خططاً أخرى لعصفوري الحب الجديدين.
أدرك الثنائي رغبتهما في بناء عائلةٍ على الفور
بعد نحو عامٍ من بداية المواعدة بين ماكولاي وبريندا، ذكر كولكين أنه ينوي البقاء في علاقةٍ طويلة مع حبيبته الجديدة. حيث أوضح بما لا يدع مجالاً للشك أنه يتحرق شوقاً ليصبح زوجها، وقال: “هذه الفتاة جيدة، ولهذا ستحمل بعض أطفالي في داخلها قريباً على الأرجح”.
وأحاط الثنائي السعيد أنفسهما بالحيوانات الأليفة لملء المنزل، ريثما ينتظران إنجاب الأطفال. وبحلول عام 2020، تألفت قائمة حيوانات ماكولاي وبريندا الأليفة من قطين، وكلب، وسمكة، وببغاء.
تُغدق بريندا حبها على ماكولاي في كل مناسبة
يُعَدُّ مدى صدق الرابط بينهما من أجمل مميزات علاقتهما. وكثيراً ما تنشر بريندا أشياء لطيفة عن “ماك” في حسابها على إنستغرام، لكنها تفوّقت على نفسها بمنشور عاطفي في عيد ميلاده الـ40.
وقال المنشور: “أتمنى عيد ميلادٍ 40 سعيد لهذا المخلوق الساحر. أستطيع الجلوس هنا ومواصلة الكتابة للأبد عن مدى روعتك، وطيبتك، وحبك، وأصالتك، وإخلاصك، وصدقك، وذكائك، وخفة ظلك، وكم أنا ممتنة لمشاركة وعيش هذه الحياة معك... أنت وحيد قرني الذي ظننته خيالياً. وأنا أكثر امرأة محظوظة في العالم لأنك تحبني”.
“سعادتهما الأبدية” معاً ما تزال في مهدها
أنجبت بريندا سونغ أول أطفالها من ماكولاي أخيراً في الخامس من أبريل عام 2021، وهو صبيٌ يحمل اسم داكوتا تكريماً لذكرى شقيقة كولكين الراحلة. ولا شك أن تجربتهما الأولى كأبوين منحتهما سعادةً كبيرة، لكنها حملت بعض المصاعب أيضاً.
ومع ذلك، يبدو أن الثنائي نجحا في اكتشاف إيقاعهما المتناغم. إذ قالت بريندا: “من المهم للغاية أن تكون قادراً على التواصل عندما تحتاج للمساعدة. ونشعر بحالة بعضنا البعض الآن، بدلاً من تخصيص مهام محددة لكل شريك. وعندما أحاول تهدئة ابني ليخلد إلى النوم، سيقول شريكي: ’دعيني أطعم الحيوانات وأجهز العشاء’”.
ويحمل المستقبل الكثير من الإثارة للثنائي، حيث أعلنت المصادر أن ماكولاي وبريندا خُطبا في مطلع 2022 استعداداً للزواج. وقالت المصادر: “أحب ماكولاي وبريندا حياتهما معاً كعائلة منذ إنجاب داكوتا. وتعتبر الخطوبة خطوةً تالية طبيعية بالنسبة لهما. إذ يشعران بالحماس لمستقبلهما معاً”.
ونتمنى للثنائي أقصى سعادة ممكنة من موقعنا هذا، كما نتحرق شوقاً لرؤية ما يحمله المستقبل لهما.
كم انتظرتم من الوقت قبل الزواج من شريك حياتكم؟ وهل تتفقون مع فكرة إنجاب الأطفال قبل الخطوبة؟