لماذا تميل النساء الكبيرات في السن إلى الوقوع في حبال حب من يصغرونهن؟
في أيامنا هذه، تفضل النساء بشكل متزايد الارتباط بالرجال الأصغر سناً. لا يرى المشاهير مثل كيت موس وبريانكا شوبرا وهايدي كلوم، أن عامل السن يمثل حاجزاً عندما يتعلق الأمر بالحب، فلماذا يجب علينا أن نعتبره كذلك من الأساس؟ في الماضي، كان الارتباط بالرجال الأصغر سناً أقل قبولاً من قبل المجتمع وكان يقابل باستياء، لكننا نعتقد أن الأمور تغيرت. يمكن للنساء أن يخترن الشريك ولن يقف أمامهن شيء في الطريق.
توصلنا في الجانب المشرق إلى بعض الأسباب التي تجعل النساء يحويلن بوصلتهن صوب رجال يصغرونهن سنًا، ونحن هنا نتعلم ما قد لا نكون طرفاً فيه يوماً.
رائحة الرجال الأصغر سناً أكثر جاذبية للمرأة
هذا راجع لكون أجسادهم في ذروة صحتها. في الواقع، أظهرت إحدى الدراسات أنه كلما تقدمنا في السن كلما زادت قوة رائحتنا، بسبب تغير رائحة أجسامنا. كما أن الشباب في الغالب يستعملون العطور والمستحضرات المنعشة للبقاء في قمة حيويتهم ونشاطهم. وتجدر الإشارة هنا، إلى أن الروائح تلعب دوراً كبيراً في عملية الانجذاب، لأننا نقع في أسرها دون وعي بسبب عبقها وشذاها، تماماً كما هو الحال بالنسبة لأمور أخرى.
نظرة الرجال الأصغر سناً للعالم مختلفة
بما أن هؤلاء الرجال ينتمون إلى جيل آخر، فقد تكون مقاربتهم لأمور الحياة مختلفة تماماً. وبالتالي، فهم يجعلون شريكاتهم منفتحات أكثر على محيطهن ويطلعونهن عن الكيفية التي تتم بها الأمور هذه الأيام، ويعرّفونهم على عالم جديد تماماً. قد يكون هذا الأمر ممتعاً لطرفي العلاقة كليهما، حيث يتشاركان تجاربهما وما يدور في عالميهما معاً باستمرار.
الرجال الأصغر سنا أكثر أناقة
من المعروف أن الشباب يولون مزيداً من الاهتمام لمظهرهم وملابسهم على العموم. فعلى سبيل المثال، قد يختارون الأسلوب غير الرسمي المريح ويحرصون على مواكبة أحدث صيحات الموضة. في الحقيقة، وفقاً لإحدى الدراسات، تعتبر الملابس التي يرتديها الرجال جزءاً أساسياً مما يثير انجذاب النساء، لأنهن يجدن الطريقة التي يقدم بها الشخص نفسه أمراً حاسماً وبالغ الأهمية.
الشباب مفعمون بالطاقة والحيوية
يعتبر عامل الحيوية والنشاط عنصراً لا محيد عنه في العلاقات لأن بإمكانه أن يضيف تجارب جديدة إليها. كما أن الشباب يكونون أكثر حماساً لتجربة أشياء جديدة وتكون حالتهم البدنية والنفسية جيدة في معظم الأحوال، مما قد يعني تجربة أنشطة فريدة معاً لا تقوم بها النسوة الكبيرات في السن عادةً. كما أن حيوية الشريك تساعد على إبقاء العلاقة مثيرة ومليئة بالمغامرات، وهو ما قد يشكل فرصة ذهبية لتوثيق المزيد من التجارب والذكريات الجميلة في ألبومات صورهن.
قد يكون الرجال الأصغر سناً أكثر تودداً
لسوء الحظ، تحتدم المنافسة وتعلو أشكال التباهي والتفاخر بين النساء، فيما يخص مسألة تكوين العلاقات بالجنس الخشن. فعندما يختار الشباب النساء الأكبر سناً، قد يكون ذلك مدعاة للاحتفال في كثير من الأحيان. وفي المجتمعات المعاصرة، يعتبر كثير من الناس النساء اللواتي تجاوزن الثلاثين من العمر "كبيرات في السن"، خاصة إذا كن عازبات. وبالتالي، عندما يرتبط شاب بامرأة أكبر منه سناً، فإنه في العادة يتجاهل مثل هذه الأحكام المسبقة، ويظهر لها التقدير الذي تستحقه بدلاً من ذلك.
الرجال الأصغر سناً لا يستعجلون (بالضرورة) إنجاب أطفال
مع تقدم الأزواج في السن، قد يشعرون بالضغط للبدء في الاستقرار. ومع ذلك، فإن الرجال الذين يكونون في مقتبل العمر، قد تكون فكرة الإنجاب بعيدة عن تفكيرهم، وهو أمر رائع إذا كانت المرأة لا تريد أطفالاً. أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال، في الآونة الأخيرة، باتوا يفضلون تأخير إنجاب الأطفال أكثر، ويختار عدد كبير منهم الحصول على أطفاله في الثلاثينات من العمر وبعدها.
الرجال الأصغر سناً لديهم المزيد من الوقت لك
الطلاق والوظيفة وخيبات الأمل الكبرى في الحياة: الارتباط بشخص أصغر سناً يعني عموماً أنك في منأى عن كل هذه المشاكل، لأن الشبان في مقتبل العمر لا يكونون مقيدين في العادة بمثل هذه المواقف والمخاوف. وقد يكون هذا دافعاً جيداً لقضاء المزيد من الوقت معاً. فعلى سبيل المثال، الشاب من هؤلاء لن يضطر إلى تقسيم وقته بين شريكته والالتزامات الرئيسية الأخرى في حياته مثل الأطفال من زيجة سابقة.
الرجال الأصغر سناً أكثر خصوبة
يمكن أن تنجح خطوة الارتباط بشاب يصغرك سناً بامتياز إذا كنتما تخططان لإنجاب الأطفال معاً، فكما يعلم الجميع، كلما كان الرجل أصغر سناً، كلما كانت خصوبته عالية وبالتالي زادت فرص الحمل منه على العموم. ومن شأن هذا أن يساعد على تفادي ضغوطات المشاكل المترتبة عن عقم الرجل التي غالبا ما تسمم العلاقات بين الأزواج.
ما رأيك في مسألة ارتباط بعض النساء برجال يصغرونهن سناً؟ هل تعرفين شخصاً في دائرة صديقاتك أو عائلتك يعيش مثل هذه التجربة؟ أخبرينا بذلك في قسم التعليقات.