لهذه الأسباب لا يتحدث الأزواج السعداء عن علاقتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
نحن نعيش في زمن غريب، يكون فيه المنشور أو حالة الإنترنت أهم لبعض الأشخاص مما يحدث في الواقع. وصرنا نقيّم حياة الإنسان بناءً على الصور المعروضة والمنشورات المكتوبة على صفحته في موقع فيسبوك. وغالباً ما يكون حكمنا خاطئاً.
اكتشفنا في الجانب المشرق الأسباب المذهلة التي تجعل الأزواج السعداء لا ينشرون كل شيء عن حياتهم على الإنترنت، ونود مشاركتها معكم.
حين يدخل الإنسان علاقة سعيدة، يهتم بعيش اللحظة الآنية!
إذا كانت حياة الإنسان وعلاقته مع شريك حياته تسير على ما يرام، لا يرى أي منطق في إضاعة الوقت في كتابة منشورات على الإنترنت تثبت هذه الحقيقة للآخرين. لا يعني هذا أن الناس لا ينشرون الصور أو يتفقدون أخبار وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم يعيشون حياة سعيدة للغاية لدرجة أنهم لا يريدون الانشغال عنها بمثل هذه الأمور.
لن يستفيد الأزواج الذين يستعرضون مشاكلهم أمام الناس على الإنترنت شيئاً
كشف مشاكلكما الشخصية لكل من تعرفونهم على وسائل التواصل الاجتماعي هو أقل الطرق فاعلية لحلها. لن يزيد هذا علاقتكم إلا تدهوراً.
السعادة الحقيقية هي ببساطة أن تعيش علاقة سعيدة مع شخص تحبه
لن تستفيدوا شيئاً من نشر أدلة تثبت سعادتكم على صفحات الفيسبوك. السعادة في وجوكم معاً، وليست في نشر ما تفعلونه معاً. كما أن النشر المتواصل على وسائل التواصل الاجتماعي يفقد جاذبيته مع مرور الوقت لمن يعرفون هذا.
لا أحد عليه أن يثبت أي شيء لأي شخص
من يعيشان علاقة سعيدة بحق لا يكون لديهما أي اهتمام على الإطلاق بإثبات مدى سعادتها للآخرين. هما معاً لأنهما يريدان ذلك، ولا يهتمان بما هو مكتوب في خانة “الحالة الاجتماعية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهم شيء هو...
اكتشف الباحثون أن الذين لا يستخدمون وسائل التوصل الاجتماعي يشعرون بسعادة أكبر ممن يستخدمونها لأنهم لا يقارنون نفسهم باستمرار ببقية زملائهم وأصدقائهم، والذين يظهرون سعداء أو في حال أفضل دوماً. أحياناً ننسى أن كل ما يهم هو حيواتنا الواقعية وعلاقاتنا وخبراتنا ومشاعرنا، وليس البحث عن الشهرة على الإنترنت.