العلاقات

تفطر بعض قصص الحب قلوبنا حين تنتهي، وكأننا كنا جزءاً من الثنائي المنفصل. وهذا ما حدث بالضبط وقت انفصال الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك، اللذان كانا يعرفان بلقب "بينيفر“، قبل زواجهما مباشرةً. إذ كانت العلاقة الرومانسية الوجيزة بين الثنائي، من عام 2002 وحتى عام 2003، علاقةً منقطعة النظير. حيث لم يسبق لثنائيٍ من المشاهير أن أثار هذا القدر من الحماس من قبل. لدرجة أن جينيفر وصفت بن ذات مرة بأنه كان “أول حسرةٍ كبيرةٍ في حياتها”. ولا عجب في عودتهما إلى بعضهما البعض بعد كل تلك السنوات، بالنظر إلى تاريخهما الطويل معاً.

لا شك أن خسارة حب حياتك بعد أن بدأت تشعر بالسعادة للتو أمر سيترك بصمته عليك للأبد. ومن الصعب للغاية عادةً أن تتعافى من خسارةٍ كبيرة بهذا الحجم. لكن قصة ميريل ستريب تمنحنا الأمل وتثبت أننا نتمتع بالقوة الكافية لتجاوز أي عقبة تقذفها الحياة في طريقنا، بغض النظر عن مدى صعوبتها.

يتفق خبراء العلاقات على أن الأفعال الصغيرة الدالة على الحب أهم كثيراً من المبادرات الكبيرة. ما زال الناس يبحثون عن وسائل جديدة لمشاركة المبادرات الرومانسية في العصر الحديث، لا سيما بمساعدة التكنولوجيا المعاصرة.عثرنا في الجانب المُشرق على بعض التغريدات التي توضح كيف يعبر الناس عن مشاعرهم من دون الاعتماد على الهواتف المحمولة.

يتعرض بعض الأشخاص لانتقادات لاذعة بسبب فارق السن الكبير بينهم وبين شركاء حياتهم، وحتى المشاهير من أجيال مختلفة لم يسلموا من نميمة المعجبين الذين يشككون في متانة وصدق علاقاتهم بأحبائهم. ومع ذلك، نجد بعض الأفراد الآخرين الذين يرون أن العمر مجرّد رقم وأنه لا يملي على القلب المشاعر التي يجب أن يُحس بها تجاه شخص آخر.

عندما نفكر في العلاقة التي تربط أي زوجين من هوليوود، نتخيل على الفور عالماً من التألق الظاهري وفخامة الواجهة. لكن أماندا سيفريد البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها توماس سادوسكي البالغ من العمر 45 عاماً، هما صورة معبرة عن الحب الحقيقي والملموس على أرض الواقع. اتخذ هذا الثنائي الملهم قراراً يقضي بالانفتاح الصريح بينهما والتعامل مع تحديات الحياة الزوجية حسب رغباتهما وبالوتيرة التي يختارانها. وكانت النتيجة قصة حب مزدهرة لا يسعنا إلا الإعجاب بها.

يقال إننا في بعض الأحيان نلتقي بالشخص المناسب في الوقت الخطأ، ولا يحظى سوى عدد قليل من الناس بفرصة ثانية. وهذا بالضبط ما حدث في قصة النجمين ميلا كونيس وأشتون كوتشر، اللذين التقيا لأول مرة عندما كانا يبلغان من العمر 14 و 19 سنة على التوالي، ولم يفكرا أبداً أن تتجاوز علاقتهما حدود الصداقة. غير أن القدر جمعهما من جديد بعد 14 عاماً، وأصبحا الآن من أروع الأزواج في هوليوود.

يعدّ ريان رينولدز وبليك ليفلي مثالاً على الصداقة الجميلة التي تتحول إلى حب وزواج. لم ينفصل هذا الثنائي منذ بداية علاقتهما، وعاشا علاقة حب طويلة الأمد وأسسا أسرة سعيدة مكونة من 5 أفراد.ولأننا في الجانب المُشرق نؤمن بالأقدار التي تجمع القلوب، فنحن على يقين ـ على الرغم من أن الأمور قد تكون صعبة في البداية ـ أن كل توأم روح خلقا لبعضهما، سوف يجتمعان في النهاية.

خلال حياتنا، نرتبط بعلاقات مختلفة مع من حولنا، سواء والدينا أو أصدقائنا أو أطفالنا، لكن بلا شك، تظل العلاقات بين الأزواج هي الأكثر تميزاً. فقد كانا في وقت من الأوقات شخصين مختلفين تماماً تمكنا من الوصول إلى علاقة مميزة بينهما. وإليكم بعض القصص التي تجعلنا نعتقد أنهما خلقا من أجل بعضهما البعض.

قليلة هي قصص الحب بين مشاهير هوليوود التي تستمر لعقود، ومع ذلك اكتشف دينزل واشنطن وبوليتا بيرسون السر وراء الزواج الناجح. سيحتفل الثنائي بعيد زواجهما الـ 39 هذا العام، وقد جمعتهما علاقة حب دامت 45 سنة. وعلى الرغم من أن دينزل عاش طفولة قاسية، إلا أن هذا دفعه أيضاً إلى أن يصبح أباً وزوجاً أفضل.

إنجاب طفل هو أكبر فرحة في حياة الزوجين. ويميل أغلب الأزواج إلى الإنجاب بين العقدين الثاني والرابع من العمر، لكن هناك استثناءات لهذه القاعدة الدارجة. يقرر البعض إنجاب طفل في سن الشيخوخة، مثل الطبيب الأرجنتيني ألبرتو كورميلو، الذي تزوج من امرأة تصغره بـ 48 عاماً وأصبح أباً في عمر 83 سنة.

لا شيء يضاهي حلاوة الشعور بالدفء والمحبة في أحضان شريك حياتك عند معانقته قبل النوم والاستيقاظ بجانبه في الصباح. لكن بالنسبة لبعض الناس، يتحول تقاسم السرير مع الزوج أو الزوجة إلى كابوس مزعج وليال من الحرمان من النوم. وبسبب ذلك، قرر هؤلاء الأزواج اتخاذ قرار جريء واختاروا النوم في أسرة منفصلة أو حتى غرف نوم منفصلة. والمثير للدهشة أن الأمر قد غيّر مجرى حياتهم تماماً إلى الأفضل.

من المؤكد أن إلغاء الخطيب لحفل الزفاف هو كابوس أي عروس. إذ تنهار فكرة الزواج السعيد التي كنت ترسمينها في رأسك. وإذا أضفنا إلى ذلك أن خطيبك السابق لم يدفع قرشاً واحداً في تكلفة الزفاف، وجعلك تدفعين أنت وعائلتك ثروةً مقابل لا شيء؛ فلا شك أن التوتر سيزيد بالطبع. فما الذي يجب أن تفعليه الآن؟ هل يجب أن تنسي أمره وتتجاوزي المسألة؟ أم عليك أن تحاولي استرداد نقودك على الأقل؟

تلاحظ 20% من الزوجات أن علاقتهن بحمواتهن تتغير إلى الأسوأ بعد الولادة. الأمومة تحد كبير بحد ذاتها، وتضطر بعض الأمهات إلى العودة إلى العمل بعد فترة وجيزة من الإنجاب. وقد واجهت إحدى قارئات الجانب المُشرق وضعاً صعباً بعد أن طلبت منها حماتها دفع أجر لها مقابل رعاية حفيدتها.

يمر بعض سعداء الحظ بتجربة الوقوع في الحب عند رؤية شخص ما لأول مرة. لكن أحياناً، ولسبب ما، لا يشعر الطرف الآخر بالأمر نفسه. لكن يجمعهما القدر عاجلاً أو آجلاً. وهذا ما حدث بالفعل مع الممثلة ليزا كودرو التي التقت حب حياتها ذات يوم، لكنها اضطرت إلى الانتظار 6 سنوات حتى يصبحا معاً.

إذا كان هناك في هذا العالم من تتآلف روحك معه، فسوف تجدان بعضكما البعض مهما حدث. سيلين ديون ورينيه أنجيليل دليل على أن خيط الحب يجمع بين القلبين المتناغمين حتى لو كان فارق العمر بينهما 26 عاماً، ليعيشا “في المرض والصحة، في الشدة والرخاء، حتى يفرقهما الموت” كما يقال في عهود الزواج.

يقرر البعض أخذ إجازة من العمل حين يصاب أحد أفراد العائلة بمرضٍ يتطلب اهتماماً ورعايةً أكبر. وهذا ما فعله تشاك نوريس تحديداً. إذ قرر المخاطرة بنجاحه المهني في صناعة الترفيه ليصير الراعي والداعم الرئيسي لزوجته، جينا، حين أقعدها المرض.

حينما يكون المرء عازباً، فإن حلمه وشغله الشاغل يكون مقابلة شريك الحياة المناسب. لكنه ما أن يتزوج وتنتهي أيام شهر العسل المعدودة، حتى يبدأ الاشتياق للأيام الخوالي يقتحم تفكيره، حين كان حراً في فعل ما يريد في أي وقت يريد، حتى لو كان ذلك مجرد الاختلاء بالنفس، وقضاء بعض الوقت بعيداً عن حس الإنس وحسيسهم. ولا أحد يمكنه تفهم هذا أكثر من أبطال مقالنا اليوم. كلهم يعيشون حياة زوجية سعيدة، لكن حين سُئلوا عما يفتقدونه من أيام العزوبية، أتحفونا بإجابات مقنعة ومؤثرة.

اللحظات الثمينة في الحياة هي تلك التي لا نتوقعها على الإطلاق، فتأتي كمفاجآت تثلج صدورنا عبر إيماءات لطيفة وعفوية. إنها متعة الأبوة والأمومة التي تجمع أفراد العائلة وتملأ المنزل بالسعادة، والحب، والرعاية. جمعنا، في الجانب المُشرق، قائمة تغريدات تثبت أن الأبوة والأمومة نعمة عظيمة.

من الصعب أن تعثر على شخصٍ لم يطلب منه أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء مجالسة طفله. ولكن الأمور قد تخرج عن السيطرة في بعض الأحيان لتجد نفسك تتحول فجأة إلى جليس أطفالٍ بدوامٍ كامل لأحد الأشخاص رغماً عنك. وليس من السهل أن ترفض طلب شخصٍ تحبه دائماً، ولكن حتى إذا استجمعت شجاعتك وأعلنت رفضك؛ فالأرجح أنهم سيصفونك بـ"عديم الإحساس" أو حتى “الأناني”.

صُدم الكثير من المعجبين حين علموا مؤخراً بانفصال جايسون موموا وزوجته ليزا بونيت. فقد كان هذا الثنائي من أغرب الثنائيات الرومانسية في هوليوود، لدرجة أن قصتهما تستحق أن تكون فيلماً. تمنى جايسون منذ طفولته أن تكون ليزا زوجة له، وتحقق له ما أراد في اللحظة المناسبة.