العلاقات

نحن نعلم جميعاً كيف يسير الأمور: تتعذب بسبب إعجابك بإحدى الفتيات في المدرسة الثانوية، ثم تتنقل بين عدة مواعيد غرامية في فترة المراهقة، قبل أن تدخل غمار أول علاقة جادة طويلة الأمد، لكنك تنهيها بعد أقل من 3 سنوات. كثيرون عاشوا هذا الوضع حرفياً، وفي كل مرة يحاولون إيهام أنفسهم: "أجل، هذه هي الفتاة المنشودة"، لكنها لا تكون كذلك. لحسن الحظ، فإن الحب هو لعبة احتمالات بكل ما للكلمة من معنى. وهذا ما قاد علماء رياضيات إلى اكتشاف المرحلة العمرية التي غالباً ما ستلتقي فيها بشريك الحياة المثالي.

يعتبر عدم التوافق بين الزوجين وضعف التواصل الفعال من أكثر الأسباب شيوعاً للطلاق. ويجب على كل من يرغب في زواج سعيد يستمر مدى الحياة أن يوضح توقعاته للطرف الآخر قبل خوض تجربة العيش المشترك والارتباط بالميثاق الغليظ. بهذه الطريقة فقط، يمكن للزوجين أن يتآزرا ويساندا بعضهما البعض لتجاوز المشاكل التي تفرضها سنة الحياة.

جميعنا ندرك أن مفتاح العلاقة السليمة بين شخصين هو التواصل الفعّـال. ولكن السر في حل الخلافات دون مزيد من التصعيد يكمن في التفاصيل. قد يكون الجدال قاسياً أو يترك خلفه آثاراً مدمرة مع مرور الزمن، مع أن بإمكان تصرف بسيط أن يغيّـر الأحوال إلى الأفضل.

وجد بعض المشاهير، مثل جورج كلوني وماثيو ماكونهي، سعادتهم الغامرة بين يدي نساء أجنبيات رائعات، مثبتين أن الزواج في ظل اختلاف الثقافات هو ارتباط خاص ومميز، يمكنه أن يغير حياة الرجل إلى الأفضل. ففي هذه الحالة، لا يتعلم الرجل الكثير من زوجته فحسب، بل قد يحظى أيضاً بالمزيد من الفرص الإيجابية في الحياة عما كان عليه حاله من قبل.

تعيش نسبة كبيرة من الناس، قد تصل إلى 75٪ في بعض البلدان، تجارب انفصال مؤلمة في الحياة، قبل العثور على “الشخص المناسب”. وبينما تكون أسباب الفراق أحياناً معقولة وموضوعية، فإن هناك العديد من الأخطاء التي يمكن التغلب عليها لنيل السعادة والحفاظ عليها إلى الأبد.

في بعض الأحيان يكون القليل أبلغ وأدل من الكثير، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن الحب لشخص مميز يجعل يومك وحياتك أشرقَ. الحب ليس بالضرورة شيئاً يجب إثباته بالهدايا باهظة الثمن، إنه في الواقع عكس ذلك إلى حد بعيد: فالتفاصيل الصغيرة في الحياة اليومية تبوح بأشياء كثيرة عن الشخص الذي يهتم بك بالفعل. ذلك أن رسالة أو باقة من الزهور، أو حتى لعبة محبوبة هي من أفضل الأساليب التي لا تنسى فيما يتعلق بالتعبير عن الحب الحقيقي.

لا شك أننا جميعاً نحب أفراد عائلاتنا وأصدقاءنا المقربين، ليس لما يملكونه من صفات جيدة فحسب، بل لعاداتهم الغريبة أيضاً. فلولا تلك العادات لكانت حياتنا رتيبة مملة. يكفي فقط أن تتمعن في أنبوب معجون الأسنان الذي دائماً بلا غطاء، أوالجوارب المفقودة التي بحثت عنها طويلاً لتجديها في النهاية على قدمي شريك حياتك، أو قشور الخضروات في حوض المطبخ... لتدرك أن كل هذه التفاصيل الصغيرة، رغم طابعها الغريب والمزعج أحياناً، هي ما يجعل حياتنا أكثر إشراقاً كل يوم.

في أيامنا هذه، تفضل النساء بشكل متزايد الارتباط بالرجال الأصغر سناً. لا يرى المشاهير مثل كيت موس وبريانكا شوبرا وهايدي كلوم، أن عامل السن يمثل حاجزاً عندما يتعلق الأمر بالحب، فلماذا يجب علينا أن نعتبره كذلك من الأساس؟ في الماضي، كان الارتباط بالرجال الأصغر سناً أقل قبولاً من قبل المجتمع وكان يقابل باستياء، لكننا نعتقد أن الأمور تغيرت. يمكن للنساء أن يخترن الشريك ولن يقف أمامهن شيء في الطريق.

عند الحديث عن الخيانة، نفكر مباشرة في وجود علاقة عاطفية وجسدية مع شخص آخر خارج إطار الخطوبة والزواج. وعلى الرغم من أن بعض العلاقات قد تكون مجرد صداقة لا تشمل أية تلميحات رومانسية، إلا أنه من الممكن أن يكون لها تبعات كبيرة عليك وعلى شريك حياتك. ومن بوادر ذلك، أن تظهر على هذا الشخص الذي تحبينه تغيرات غير قابلة للتفسير.

ماري بارك فنانة من كاليفورنيا معروفة باسم مورز Murrz، ترسم مشاهد من حياتها بأمانة وروح دعابة كبيرة. وهذا هو سبب تعلق الناس بإبداعاتها التي تنشرها عبر الإنترنت. في العديد من رسومها الهزلية، ستجد مواقف مألوفة في حياتك، وإذا لم تفعل، فسوف تتركك على الأقل في مزاج جيد.

إذا كنت تعتقد أن الضحك مع شريك الحياة هو أحد أسرار العلاقة السعيدة، فأنت على حق تماماً. كل المرح والمزاح والمواقف المضحكة التي تمران بها، ستصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ علاقتكما، وستساهم في استمتاعكما برحلة طويلة من السعادة. ومن الأمثلة عل ذلك، ارتداء زي أبطال خارقين في الهالوين، أو صنع بطاقات معايدة مرحة لعائلتك، أو المزاح باستخدام البنادق المزيفة.

لقد تبين أن 20٪ من العزاب لم يسبق لهم الوقوع في الحب. قد لا يبدو لك هذا رقماً كبيراً، ولكنه يعني من الناحية الإحصائية أنك إذا كنت تعرف 5 أشخاص عازبين، فمن المرجح أن واحداً منهم ينتمي إلى هذه الفئة التي يرى أصحابها أنهم “لا يحتاجون إلى الرومانسية”. ولكن هذا المنطق قد لا يكون مجرد فكرة فلسفية، ويكون نابعاً في الواقع من مشاكل أعمق بكثير من مجرد عدم لقاء المرء بتوأم روحه.

يحتاج الرجال في بعض الأحيان إلى القليل من التشجيع ليظهروا أفضل ما في شخصياتهم وسط دائرة الزواج، وهنا يأتي دور ذوي الخبرة في المجال. فقد قدم عدد من الرجال نصائحهم حول كل ما يجب التوقف عن فعله إذا كنت ترغب في إبقاء زوجتك سعيدة برفقتك. ومن الجيد الاطلاع عليها لأن التعلم من أخطاء الآخرين هو دائماً من أسهل وصفات النجاح.

تعتبر الغيرة من المشاعر القوية للغاية التي تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكير المرء، بل وسلوكه. ورغم أنه من المتعارف عليه أن الغيرة سمة إنسانية عالمية، نجدها في العلاقات العاطفية البشرية في جميع العادات والتقاليد تقريباً، إلا أن الأسباب التي تقف وراءها قد تتفاوت بين الرجال والنساء بشكل كبير.

الكثير من النساء يركضن وراء الرجال الذين بحت حناجر أمهاتهن وهن يحذرنهن منهم. ويبدو أن الطبيعة البشرية تهيمن على مثل هؤلاء النساء، وتدفعهن نحو استكشاف إمكانية إنشاء علاقات مع شباب لا تأتي شخصياتهم إلا بالمتاعب. أصبحنا اليوم نعرف، بفضل البحوث العلمية، سبب هذا الميول، ودوافع اختيار النساء لمثل هذا النوع من الرجال الذين لا يستطيعون العيش بدون متاعب.

القيام بدور الزوج يتطلب موهبة فنية عالية، وللرجال طرق متنوعة لحل مختلف المشاكل المنزلية: فبينما يتعلم بعضهم كيفية التسوق في متجر البقالة، يستعمل بعضهم مروحة كهربائية لتجفيف الأطباق، ويخلط آخرون بين إسفنج التجميل وقطع الحلوى، إلى غير ذلك من مواقف الحياة الطريفة. هذه الاختلافات بين آراء الأزواج والزوجات هي التي تجعل حياتهما المشتركة في الواقع أكثر إثارة للاهتمام.

غالبية النساء يتزوجن رجالاً يكبروهن بـ 1 إلى 3 سنوات اعتقاداً منهن بأن هذا هو الفارق الأمثل بين الزوجين عند الارتباط. لكن يبدو أن هناك ما هو أفضل: بحسب طبيب وخبير في العلاقات بين الجنسين، فإن النساء اللاتي يرتبطن برجال أصغر سناً بكثير هنّ الأكثر سعادة ورضا.

القلب هو منشأ المشاعر والأحاسيس وموطنها، لكن المصدر الحقيقي لها في واقع الأمر هو العقل. ولهذا السبب نجد أن تجاربنا العاطفية تحكمها الكثير من القواعد الصارمة والمعادلات الحسابية بله، قبس من الكيمياء الصرفة.جمع الجانب المشرق 10 قاعدة يتّبعها العقل البشري عندما يتعلق الأمر بالحب، نعرضها عليك مفصلة في المقالة التالية:

يمكن لتجارب الحياة أن تخبرنا بالكثير عن أعمق المشاعر وأكثرها تلألؤاً ألا وهو الحب. مع أنه قد يبدو من الصعب الحفاظ على هذا الشعور مع مرور السنين، إلا أن ذلك ليس مستحيلاً، إذا ما التزمنا باتباع بعض القواعد البسيطة. وعزاؤنا في ذلك وقدوتنا، النماذج العديدة للأزواج الذين طبقوا هذه القواعد وأمضوا عقوداً من الزمن معاً.

يقول بعض الباحثين أن ضم زوجتك إلى صدرك لا يشير إلى قدرتك على إظهار حبك وحسب، بل ويقلل هرمونات الإجهاد. كما أن العناق يوازن الكولسترول إذا كانت مستوياته عالية في الجسم، بل وهناك مزيد: يمكنك أن تدمن حبيبتك إدماناً.