الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

9 أشياء في منازلنا تسبب أضراراً بالغة بالصحة والجمال

جميعنا نحب منازلنا ونتحرق شوقاً للعودة إليها كل يوم، دون أن يخطر ببالنا مرة أن هذه المنازل قد تحتوي على أغراض مضرة تجعلنا نكبر في السن بشكل أسرع. كلما بادرت لتغيير العناصر التي سنشير إليها في المقالة التالية، كلما كبرت فرصك للاستمتاع بجسمك الرشيق وبشرتك الملساء لفترة طويلة.

جئناكم اليوم في الجانب المشرق بلائحة من أهم الأدوات الاعتيادية المتوفرة في منازلنا، والتي قد لا تعرف أنها تضر بمظهر جسمك الشبابي.

9. التدفئة المركزية ومكيفات الهواء

تنخفض نسبة الرطوبة في الهواء الخارجي كلما زادت برودته. ولكن عندما يبرد الهواء داخل المنزل، تعمل أجهزة التكييف على تسخينه، دون أن تتمكن من زيادة الرطوبة (بخار الماء). وهكذا يصبح الهواء الداخلي في المنزل جافاً للغاية. ويكون أول مَن يشعر بذلك ويعاني منه هو الجلد والأغشية المخاطية. وقد يتطور الأمر إلى حساسية بالغة مرفوقة بحكة وتقشّـر، وهذا كله ليس سوى مقدمة لظهور التجاعيد المبكرة على البشرة.

ما الحل؟ بإمكانك استخدام أجهزة ترطيب الهواء إلى جانب المكيفات. وشراء بعض الكريمات فائقة التنعيم، مع استعمال رشاش ماء دافئ على البشرة من حين لآخر.

8. الصابون

يمكننا وصف القرن 21 بأنه قرن النظافة. إذ أصبح الناس مهووسون بالحفاظ على أجسامهم رشيقة ونظيفة وذات رائحة زكية. لكن المبالغة في التنظيف اليومي للبشرة بمنتجات الصابون يمكن، في الواقع، أن يتسبب في إضعاف الحاجز الدفاعي الطبيعي لجلد البشرة. وهذا الحاجز هو الذي ينقذنا من البكتيريا ويمنع شيخوخة الجلد المبكرة.

ما الحل؟ عليك دائماً قراءة الملصقات المثبتة على علب الصابون أو سائل الاستحمام. ومن المستحسن تجنب الاغتسال اليومي بالمطهرات الصناعية.

7. وسائد النوم

يختار معظم الناس وسائد من القطن أو الكتان، إما لكونها رخيصة أو لأنها لا تنزلق أثناء النوم ويسهل غسلها. لكن الوسائد المصنوعة من هذه المواد يمكن أن تسبب أضراراً عديدة للأشخاص الذين يحبون الاهتمام بمظاهرهم. فهي (خاصة تلك المصنوعة من القطن السميك) يمكن أن تزيد من ظهور التجاعيد على الجلد، خاصة لدى أولئك الذين ينامون عادة على جنوبهم أو بطونهم. كما أن هذه المواد تعتبر بيئة جيدة لنمو وتكاثر البكتيريا.

ما الحل؟ لنستبدل مخدات القطن بالحرير. فبرغم أن الحرير أكثر تكلفة، غير أنه يتمتع بالعديد من المزايا، فهو متين وناعم، ولا يسبب التجاعيد ويمنع نمو البكتيريا.

6. الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر

أصبحت الشاشات الوامضة (للأجهزة الإلكترونية) جزءاً من حياة كل واحد منا تقريباً، تلازمنا منذ الصباح وحتى وقت متأخر من المساء. لكن الجميع يدرك أن لها أضراراً كثيرة، فمثلاً، نعرف أن كتابة الرسائل عبر الهاتف مع ثني العنق نحو الأسفل، يمكن أن تتسبب في ظهور ذقن مزدوج. وهناك أيضاً أبحاث تقول أن الضوء الأزرق للشاشة (HEV) قد يكون على نفس درجة خطورة من الأشعة فوق البنفسجية UVA و UVB.

ما الحل؟ إن لم تكن هناك أي طريقة لتقليل الوقت الذي تقضيه أمام الكمبيوتر أو الهاتف، فيمكنك على الأقل تثبيت لوحة شفافة للحماية من أشعة الشاشة الزرقاء. أو استعمال مراهم واقية مخصصة لهذا الغرض، تسمى كريمات HEV.

5. النوافذ المفتوحة

توصل العلماء مؤخراً إلى وجود علاقة مباشرة بين تلوث الهواء والشيخوخة المبكرة. لكن المنشآت الصناعية من حولنا لا تُعتبر السبب الوحيد لتلوث الهواء. فالحياة في المدن الكبيرة، وبالقرب من الطرق السريعة، ورفقة الجيران الذين يدخنون، تجعلك عرضة للتلوث البيئي بشكل كبير، إلى جانب العديد من العوامل الأخرى.

ما الحل؟ إن كانت شقتك أو مكان عملك قريباً جداً من أي مصدر من مصادر التلوث، فحاول تجنب فتح النوافذ. كما يمكنك الحصول على جهاز لتنظيف الهواء الداخلي الخاص بك، والذي يعمل على تفكيك جزيئات التلوث ويساعد على التحكم في مستوى الرطوبة داخل المنزل.

4. حمالات الصدر

هناك نظريات تقول إن حمالات الصدر تقلل تأثير الجاذبية على ثديي المرأة، وبالتالي تحافظ على صلابتهما، مما يعني مظهراً أكثر شباباً لفترة أطول. ولكن في الحقيقة، ليس هناك أي سند علمي لهذه النظريات. بل على العكس، توجد أبحاث مضادة تجزم أن حمالات الصدر تجعل عضلات هذه المنطقة من الجسم ضعيفة. وقد أثبت الأخصائيون ذلك، وهم على يقين من أن النساء اللاتي لديهن أثداء كبيرة الحجم (بشكل بارز غير عادي) ينبغي أن يلبسن حمالات الصدر ليشعرن بالراحة.

ما الحل؟ ارتدي حمالات الصدر في حالات الضرورة فقط، أو تجنبي ذلك على الإطلاق.

3. ملعقة من السكر

نعلم جميعاً أن السكر يعمل على زيادة الوزن. لكن أحدث الأبحاث تظهر أنه يسبب كذلك التهاب الجلد والشيخوخة المبكرة. ففي داخل الجسم، يبدأ السكر في إنتاج جزيئات تهاجم الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن منحك بشرة جميلة وناعمة.

ما الحل؟ توقف فوراً عن استهلاك السكر. ويمكنك تعويضه بالعسل أو نبتة (الستيفيا) الحلوة أو دبس التمر أو رحيق الصبار.

2. منتجات اللحوم المصنعة

تحتوي منتجات اللحوم المصنعة (مثل النقانق وشرائح الهامبرغر) على الكثير من الدهون والمكملات الغذائية المختلفة: على سبيل المثال الفوسفور وسلفات الكبريت. وهذه المواد الكيميائية الخطيرة تساهم في تدهور حالة الجلد وتسرع مظاهر الشيخوخة في الجسم.

ما الحل؟ حاول التقليل ما استطعت من تناول منتجات اللحوم.

1. مياه المراحيض

هناك العديد من القواعد التي تجب مراعاتها عند استعمال الحمام، ولعل من أكثرها أهمية، الحفاظ على مقعد المرحاض وحوضه نظيفين بشكل دائم، لكن الكثير من الناس لا يعرفون لسوء الحظ أن هناك طريقة صحيحة واحدة للتنظيف. فحين نضغط على زر تدفق المياه، ينبغي أن يكون غطاء الحوض مغلقاً، لأننا إن تركناه مفتوحاً فإن البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض سوف تتطاير مع قوة اندفاع الماء في الهواء، ومن الممكن أن تهبط على الشعر والملابس والجلد. دون أن ننسى بالطبع قاعدة غسل اليدين بالصابون قبل الخروج من الحمام.

ما الحل؟ أنزل غطاء حوض المرحاض دائماً قبل أن تضغط على زر تدفق المياه لتنظيفه.

هل كنت تعلم من قبل أياً من هذه الحقائق؟ وهل كانت النصائح التي قدمناها مفيدة لك؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

مصدر صورة المعاينة depositphotos, pixabay, pixabay
الجانب المُشرق/حيل وأفكار/9 أشياء في منازلنا تسبب أضراراً بالغة بالصحة والجمال
شارك هذا المقال