الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

استطلاع رأي: أصحاب الكلاب أسعد من مربي الحيوانات الأخرى من منظور علمي

لم يطلق على الكلب لقب “أوفى صديق للإنسان” من فراغ. وفقاً لأحد استطلاعات الرأي، فإن مربيي الكلاب أسعد من مربيي القطط. لكن تحسين الصحة النفسية ليست هي الميزة الوحيدة للكلاب في حياة الإنسان!

درسنا، في الجانب المُشرق، آخر الأبحاث المتعلقة بالكلاب وتأثيرها في حياة الإنسان، لذا نود مشاركة هذه النتائج غير المتوقعة معكم أدناه.

تربية الكلاب تساهم بقوة في زيادة شعور المرء بالسعادة

وفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجرته دائرة الإحصاء الحكومية، فإن 36% من مربي الكلاب قالوا إنهم "سعداء للغاية"، بينما لم يقل الشيء نفسه إلا 18% من مربي القطط. من المثير للدهشة أن مربي الكلاب والقطط معاً ذكروا أنهم أقل سعادة من ملاك الكلاب فقط. ذكر مربو الكلاب كذلك أنهم يستمتعون للغاية بقضاء الوقت مع كلابهم وأن صحبتهم تساعدهم في تخطي الأوقات الصعبة. لذا فالكلب يعتبر بمثابة فرد إضافي في العائلة.

لكن ربما يرتبط الأمر أيضاً بعوامل أخرى

لكن سبب زيادة إحساس المرء بالسعادة لا يقتصر على تربية الكلاب فحسب. أظهر البحث أن من اختاروا الكلاب فحسب كانوا أكثر انفتاحاً وسلاسة في التعامل من غيرهم. لذا فإن شخصياتهم قد تؤثر أيضاً في نظرتهم للعالم ومدى شعورهم بالرضى.

مربو الكلاب أنشط ولديهم نزعة اجتماعية أقوى

تساهم الحيوية والمعدلات البدنية العالية في إحساس المرء بالسعادة أيضاً. وجدت الدراسة أن مربي الكلاب يسيرون أكثر من 33.7 كم أسبوعياً في المتوسط وهو أكثر بـ11.2 كم من الأشخاص الذين لا يربون الكلاب ولا يخرجون برفقتها كي تتنزه. مربو الكلاب كذلك أكثر قابلية للاشتراك في الأنشطة البدنية الخارجية والتفاعل مع الأخرين أثناء التنزه مع الكلاب، مما يجعلهم يشعرون بترابط أقوى مع المجتمع المحيط. أليست هذه ميزة جيدة؟

هم أكثر قابلية لتكوين أسرة

مربو الكلاب أكثر قابلية للزواج وتكوين أسرة. أظهرت الدراسة كذلك أن الأسر التي تمتلك أطفالاً تختار الكلب ليكون هو حيوانهم الأليف في المعتاد. الدخول في علاقة جادة ووجود أشخاص مقربين يُعتمد عليهم في حياة المرء يُشعره بأمان أكبر مما يحسن صحته العامة وحالته النفسية. كذلك فإن تربية الكلب تزيد المشاعر الإيجابية في حياة الإنسان اليومية.

تربية الكلاب تقلل من الإحساس بالضغوط وتساهم في عيش حياة أطول

مربو الكلاب أقل عرضة للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، بسبب زيادة النشاط البدني وإحساسهم بالدعم الاجتماعي. يقول أصحاب الكلاب إنهم يتمتعون بعلاقة قوية مع حيواناتهم مما يمنحهم مزيداً من الدعم العاطفي ويقلل من إحساسهم بالضغوط النفسية. إضافة إلى أن تربية كلب هو سبب مهم لقضاء الوقت مع الأسرة وتكوين صداقات جديدة، مما يحسن الصحة النفسية والعاطفية للإنسان.

هل أنت من محبي الكلاب أم القطط؟ هل تتفق مع نتائج هذه الدراسة؟ شاركنا رأيك في قسم التعليقات!

مصدر صورة المعاينة 0000001/Reporter
الجانب المُشرق/الحيوانات/استطلاع رأي: أصحاب الكلاب أسعد من مربي الحيوانات الأخرى من منظور علمي
شارك هذا المقال