الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

مولود دلفين وردي يرى النور لتتعزز فرص تكاثر هذه الفصيلة النادرة


يعد الدلفين قاروري الأنف أحد أشهر أنواع الثدييات البحرية الـ 34 المعروفة. تتميز هذه الدلافين بأنها اجتماعية وذكية، وقد اكتسبت شعبية في حقبة الستينيات بفضل البرنامج التلفزيوني Flipper. ويتمتع هذا الحيوان أيضاً بميزة فريدة: يمكنه العيش في المياه الدافئة أو البادرة في أي مكان في العالم.

إلى جانب ذلك، وُضع الدلفين قاروري الأنف تحت حالة “حماية خاصة” لتجنب اصطياده لأغراض تجارية. ولهذا، فقد فاجأ ظهور نوع فرعي وردي اللون في نهر كالكاسيو في الولايات المتحدة الناس، وتزاحموا لرؤيته على الفور.

نشعر بقلق بالغ في الجانب المُشرق بخصوص الاشكاليات البيئية الكبرى التي يعاني منها كوكبنا، لذلك نود مشاركة قرائنا هذه الأخبار الجيدة حول هذا الحيوان الرائع الذي بدأت أعداده في التكاثر.

1. هل يعتبر الدلفين الوردي نوعاً فرعياً من الدلفين قاروري الأنف؟

في عام 2007، كان القبطان إريك ريو يبحر في نهر كالكاسيو في ولاية لويزيانا الأمريكية، وكان كل شيء يبدو طبيعياً، حتى لاحظ مجموعة من الدلافين قارورية الأنف تسبح على السطح. كان يشاهدها من مسافة قريبة، ليتفاجأ بأن أحدها وردي اللون. وقد صرح إريك بأن هذا الدلفين المميز كان في حالة ممتازة. ومنذ ذلك الحين، تمكن من مشاهدته عدة مرات.

“أشعر أنني محظوظ للغاية لمشاهدتي هذا الحيوان المذهل، ومحظوظ أكثر، لأنني أستطيع أن أعمل وأعيش في المنطقة التي يتردد عليها مثل هذا المخلوق الرائع.”

2. قد يكون دلفيناً أمهقاً أو يعاني من أحد أنواع مثنوية الشكل الجنسي

حتى الآن، لا يوجد دليل علمي أو نهائي على سبب اختلاف لون الدلفين ذو الأنف القاروري ورفيقه الدلفين الوردي. يفترض البعض أنه بسبب مثنوية الشكل الجنسي، وهو اختلاف في الشكل والحجم واللون للسمات في الذكور والإناث من نفس النوع. وفي الوقت نفسه، يعتقد غريغ بارش، وهو عالم في معهد هادسون آلفا للتكنولوجيا الحيوية في ولاية ألاباما، أن الدلفين قاروري الأنف يمكن أن يكون أمهقاً بسبب اختلاف جيني للون.

3. تكمن الحقيقة في لون عينيه

إحدى العلامات التي قد تكشف عن حالة الدلفين الأمهق هي لون عينيه، التي يشهد القبطان ريو بأنها حمراء. من المحتمل أن يكون والداه حاملان للطفرة الجينية التي تُنتج حيواناً وردي اللون، لذلك وُلد الدلفين بلون وردي.

4. شوهد الدلفين مع صغيرين من نفس اللون

كشف بحار يعمل في هذه المنطقة يُدعى توماس آدمز أن بينكي، الدلفين الذي ظهر في عام 2007، لا يزال يعيش في النهر ويسبح الآن بالقرب من غيره من الدلافين. وأضاف في مقطع فيديو: “لقد سمعت أن هناك دلفين ورديين وأنا أؤكد هذا”.

5. يشعر الجميع بالانبهار عند رؤيتهما

تمكن زوجان من رؤية الدلفينين عام 2017. وقالت الزوجة بردجيت بودرو، التي سجلت مقطع فيديو اشتهر كثيراً في الولايات المتحدة: “كان من الرائع رؤيتهما! رأينا دلفينين، لكننا لم نستطع تصويرهما وقتها. لقد فاجأني المنظر كثيراً”.

6. قد يكون بينكي أنجب صغيرين، وهذه أخبار ممتازة

أصبح هذا الفيديو حجة لدعم النظرية التي تقول بإنجاب بينكي لصغيرين. ولا شك أن هذا خبر يثلج الصدر، لأنه دليل على نجاح هذا النوع الوردي النادر من الدلافين قارورية الأنف، على التأقلم مع محيطه.

ما رأيك في هذا الاكتشاف؟ هل تعتقد أن بالإمكان حماية الدلافين الوردية؟ شاركنا أفكارك في قسم التعليقات!

شارك هذا المقال