فرس ألمانية تتنزه يومياً في فرانكفورت وتبهج سكانها

الخيول حيوانات اجتماعية جداً، وتميل للشعور بالوحدة والملل عندما تظل بدون رفقة. لكن هذه المشاعر ليست معتادة لدى جيني الفرس التي تبلغ من العمر 25 عاماً وتعيش في فرانكفورت. لأكثر من عقد من الزمان وبصفة يومية، تجوب جيني شوارع المدينة بمفردها وتكوّن صداقات جديدة مع سكانها.

هذه القصة رائعة جداً، لدرجة أننا في الجانب المشرق لا نطيق الانتظار لنخبرك أكثر عن تفاصيلها.

لديها مكان مفضّل

تفضل الفرس جيني مساراً بعينه عند تجولها في المقاطعة. تحب التنزه بالقرب من نهر ماين على الطريق الذي اعتادت سلوكه كل يوم. تسير جيني في الشوارع، وعلى طول سكك الترام، وتتوقف في الحقول لوجبة من العشب. كما أنها لا تفوّت فرصة تناول وجبة خفيفة من نباتات وحشائش الطريق.

ليست ضالة ولا تائهة

قد يخيل للمرء أن جيني بلا مأوى، وأنها تتجول دون غاية ولا تملك مكاناً تأوي إليه في نهاية اليوم. إلا أن الواقع خلاف ذلك؛ آنا وفيرنر ويشيدل هما صاحبيها وهما من يسمحان لها بالخروج من الإسطبل للتنزه صبيحة كل يوم، قبل أن تعود أدراجها إلى منزلها في المساء. إنها لا تجادل أبداً، وتعود طواعية بلا مناكفة.

كانت تملك رفيقة من قبل

كان لجيني في ما مضى، صديقة اسمها تشارلي تقود جولاتهما المشتركة. وبعد وفاتها، قررت جيني ألا تتخلى عن هذه العادة الرائعة. وقد حرص أصحابها على مرافقتها في بادئ الأمر، بدافع القلق. لكنهما سرعان ما تركا لها كامل حرية التجول لوحدها بعد أن أدركا أنها ستكون بخير.

كسبت جيني قلوب الناس

ألف سكان البلدة جيني وهم لا يخافون منها. تتحرك السيارات ببطء حتى لا تؤذيها، ويتوقف سائق الترام منتظراً عبورها فوق السكة. الناس في الشوارع يبتهجون برؤية الفرس الجميلة وملاعبتها. من الواضح أنها سبب للفرح ومدعاة لرفع المعنويات. ومع ذلك، فقد ينشأ سوء فهم أحياناً.

توضيح ضروري...

من حين لآخر، تتلقى الشرطة اتصالات من الناس الذين يعتقدون أن جيني هاربة. لذلك، فهي تحمل بطاقة حول رقبتها تخبر من يقرؤها أنها تتنزه وحسب، وأن كل شيء على ما يرام. طوال هذا الوقت، لم تتسبب جيني بأية مشاكل أو تشكل خطراً على أحد. إنها فرس صبورة وهادئة، كل ما تريده التنزه واستكشاف المدينة.

ما رأيك في روتين جيني للتنزه بمفردها؟ هل تود لقاءها ذات يوم والتربيت عليها؟ أخبرنا بذلك في قسم التعليقات.