الحيوانات

من العادي أن تلفت نظرنا بعض الأشياء المميزة في مظاهر الأشخاص (مثل عينين بلونين مختلفين)، والأمر نفسه ينطبق أيضاً على الحيوانات، فقد تجد فيها بعض السمات الفريدة التي تجعلها تبدو مميزة وغير عادية.

من الرائع أن تعثر على شخص تفهمه حقاً، ولكن احتياجات حيواناتك تشكل مستوى آخر من التفهّم. حتى من دون استخدام اللغة البشرية، فإن ثمة حيوانات محظوظة بما يكفي للعثور على أشخاص يحبونها بعمق ويصغون إلى رغباتها. ذلك الحب والتفهم الذي تتشاركه هذه الحيوانات مع البشر أمر مميز للغاية، ويشكل رابطاً متيناً بين الطرفين.

حسب ما أوردته دراسات حديثة، فإن مجرد مشاهدة مقاطع فيديو لقطط مضحكة على يوتيوب يمكن أن تعزز طاقتك وتحسن مزاجك! فما رأيك إذاً بأن تتابع معنا المزيد من هذه الطرائف القططية لعلها تجعل يومك أفضل قليلاً؟

تعتبر فترة الحمل مرحلة مبهجة لجميع المخلوقات، رغم أن بعضها تستغرق فيه وقتاً أطول من البقية. أنثى سمندل جبال الألب الأسود على سبيل المثال تحمل صغارها لمدة تتراوح ما بين 2 إلى 3 سنوات. صحيح أنها فترة طويلة، لكننا على يقين من أنها تعرف كيف تتدبر الأمر!

ينظر الكثيرون إلى القطط على أنها غير ودودة أو باردة المشاعر أو حتى خبيثة. لكن بعض الدراسات الحديثة تثبت أن هذه الحيوانات الجميلة تستمتع بالفعل بالتفاعل مع أصحابها أكثر من حبها لتناول الطعام. ستبقى بعض القطط بجانبك عندما تكون مريضاً أو حزيناً، والبعض الآخر سيعتني بطفلك عندما لا تكون في الجوار.

كوكبنا حافل بالحيوانات المدهشة التي تفيض حباً وحناناً. حتى إن الطريقة التي تنظر إلينا بها هذه الحيوانات، طلباً للعناق أو الاهتمام أو المداعبة، كفيلة لوحدها بجعلنا نعانق السماء من شدة الفرح.

نسعى جميعاً إلى خلق روابط من المحبة المتبادلة مع الآخرين، وكذلك تفعل الحيوانات. تثبت الدراسات أن الصداقة ليست حكراً على البشر، لأن الحيوانات قادرة أيضاً على تكوين صداقات. في بعض الأحيان، تكون تفاعلاتها مع بعضها البعض ساحرة حقاً، بل ويمكنها حتى أن تتحول إلى صداقات غير متوقعة، مثل الكلب وصغير الغزال، أو القط والجدي الصغير.

القطط من أكثر المخلوقات لطفاً وحناناً. يمكنها أن تساعدك على التحّسن عندما تعاني من المرض، أو في الاستيقاظ عندما تطيل في النوم صباحاً. ليست كلها ​​مثالية بالطبع، لكننا نحبها على كل حال، لأنها تعيد إلينا المزاج الجيد وتضفي السعادة وخفة الظل على أكثر الأيام سوءاً حتى.

القطط هي الحيوانات غير الاجتماعية الوحيدة التي تمكن البشر من تكوين صداقات معها. وإذا نظرنا ملياً لطريقة تصرفها مع أصحابها والجتمع من حولها، فليس من الغريب عجزنا عن فهمها في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، كل تصرفات القطط الغريبة والسيئة عند انتهاكها مساحتنا الشخصية هي مجرد رغبتهما في طلب الاهتمام.

لن تتوقف الطبيعة أبداً عن مفاجأتنا بتنوعها وبمخلوقاتها الحية المذهلة التي تمتلئ بأكثر الألوان الغريبة. بعضها رائع للغاية، ويبدو كأنه جاء من عالم آخر.

في بعض الأحيان، كل ما عليك فعله إذا كنت ترغب في بدء حياة جديدة، هو الحصول على تسريحة شعر جديدة. ويبدو أن هذا ينجح أيضاً مع الكلاب الصغيرة ذات الفراء الكثيف. ألقِ نظرة على هذه الكلاب الرائعة وسترى ذلك بأم عينيك!

الأمومة تعني المسؤولية والعطف وكماً هائلاً من الحب والحنان. نقدم لكم في هذه المقالة تذكِرة بأن لا أحد يمكنه أن يحل محل أمهاتنا، سواء كنا أطفالاً رضعاً، أو دياسم أو صغار دببة الباندا.

مهما كنت حزيناً في بعض الأيام، فإن مشاهدة صور الحيوانات ستسعدك في ظرف دقائق معدودة. هذا النشاط يطلق هرموناً يسمى الأوكسيتوسين أو هرمون السعادة، وهو ما يجعلك تشعر بهذا الإحساس الساحر. عندما تصل لنهاية المقال، سترتسم ابتسامة كبيرة على وجهك، لأن جاذبية ثعلب الماء الوليد أو صورة الطفل الذي يحتضن عنزة صغيرة مؤثرة جداً. ستشعر وكأن هرمونات السعادة على وشك الانفجار.

حتى إذا كنت شخصاً يفضل القطط، فلا يمكنك إنكار قدرة الكلاب على وضع أي شخص في مزاج جيد. إنها حيوانات مرحة ومحبة ومستعدة دائماً لجعل يومك مشرقاً. لقد حان الوقت لوضع كل المشاكل جانباً، ولو مؤقتًا، وإفساح المجال لمشاعر السعادة التي تشع من هذه الكلاب المرحة تغمرك من “أساسك إلى رأسك”.

لا تتوقف الحيوانات أبدأً عن مفاجأتنا، إما بشخصياتها، أو طرق تقليدها للبشر، أو تصرفاتها غير العقلانية عموماً. لهذا السبب شارك بعض مستخدمي موقع Reddit بعض الصور لحيواناتهم الأليفة التي ضُبطت متلبسة أثناء قيامها بأشياء خارجة عن المألوف، مثل الدخول إلى صندوق مكعبات ليغو في منتصف الليل، أو سرقة لهّاية طفل.

يعتبر العالم من حولنا مصدر إلهام مثير للإعجاب. ولإثبات هذا، سنعرض عليك هنا في الجانب المشرق 14 شخصية من أفلام الرسوم المتحركة المفضلة عندنا والتي وُجد لها في الواقع نسخ حقيقية! ألقِ نظرة على الصور التالية واستمتع بمدى روعة هذا العالم.

يستحيل ألا تقع في غرام الحيوانات الأليفة. في الحقيقة، تشير إحدى الدراسات إلى أن حب النساء لكلابهن كحبهن لأطفالهن. تجعل الحيوانات الأليفة الحياة أكثر متعة ولهذا لا يسعنا إلا أن نظهر لها حبنا.

تشبهنا الحيوانات في جوانب عديدة، فهي مثلنا تماماً تحتاج لأخذ استراحة من متاعب الحياة اليومية أو بعد الإفراط في الأكل. ومهما كان السبب، فإن الحيوانات تتكاسل هي الأخرى، ونريد اليوم أن نشارك معكم هذه الصور لها!

تؤكد الأبحاث العلمية أن الحيوانات الألفية مفيدة لصحة الإنسان. وتشير إحدى الدراسات إلى أن التواصل مع الكلاب أو القطط في سن مُبكرة يُعزز جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة، على سبيل المثال. لكن هذا ليس الشيء الوحيد الذي يجعل من الحيوانات الأليفة نعمة في حياتنا. إنها تضفي البهجة على أوقاتنا العصيبة عندما تطلب أحضاننا، بل إن بعضها يقف على باب الحمام كأبسل حارس شخصي، يسهر على راحتنا ويطمئن على سلامتنا.

كل مأزق وله حل، حتى أكثر المآزق يأساً، فقط لو قابلت على الأقل قلباً واحداً محباً وعطوفاً. الحيوانات الزغبة، التي سترون صورها في هذا الألبوم، خاضت طريقاً طويلاً من القاع إلى القمة.