الحيوانات

أظهرت إحدى الدراسات أن الحيوانات قادرة على تجربة نفس الأحاسيس التي يشعر بها بنو البشر، كالحب والحزن، بل وحتى الخجل أحياناً. وبمجرد ظهور هذه المشاعر عليها، سواء كان ذلك بسبب وجودها في بيئة جديدة أو شعورها بحب يغمرها، تصبح لطيفة ومحببة أكثر من أي وقت مضى!

في عام 2019، اكتشف العلماء سر مظهر الكلاب اللطيف وأثبتوا قدرتها على التلاعب بعواطف الناس وجعلهم يقعون في غرامها. وفقاً لنتائج الدراسة، سمحت الـ 33000 عام التي قضتها الكلاب بصحبة الإنسان، من تطوير عضلات وجه فريدة من نوعها، تُمكنهما من تحريك زوايا حواجبها وتغيير تعابير وجوهها ومحاكاة المظهر الحزين. وهكذا بتنا الآن نعرف السبب الذي يجعلنا نسامحها مهما أساءت التصرف.

كان أكبر كلب في العالم يدعى زيوس: كان ارتفاعه يقرب من المتر، ووزنه حوالي 70 كيلوغراماً. كان زيوس كبيراً جداً لدرجة أنه أُدرِج في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. واليوم أصبحت شعبية كلاب الشيواوا الصغيرة اللطيفة في تناقص مستمر، حيث يفضل العديد من أصحاب الكلاب امتلاك حيوانات أليفة من الحجم الكبير. من يدري، ربما تكون حيواناتهم الأليفة هي صاحبة الرقم القياسي الجديد!

دعونا نعترف بأننا أشخاص بالغون تغلب علينا الجدية والصرامة، ولدينا خبرات كبيرة في الحياة. ولكننا لا نستطيع أن نقاوم مشاهدة هذه الكائنات الرقيقة! نحب آذانها ومخالبها وعيونها الحزينة. وتمثل القطط والكلاب في هذه المقالة سبب كل الحب غير المحدود لها في قلوبنا!

حين ينتابك اليأس من تحسين علاقتك مع حيوانك الأليف، تصفح هذه المقالة، فقد أوردنا فيها بعض الأمثلة التي تثبت أن الحيوانات تقدم على تقليد تصرفات بشرية صرفة. ويبدو أنها في الواقع شديدة الارتباط بنا لدرجة أن سلوكنا يؤثر عليها بشكل واضح، تماماً مثل ما يحدث مع أطفالنا (أو قططنا على الأقل).

يعتقد كل صاحب حيوان أليف أن صديقه الصغير هو الأكثر لطفاً في العالم. لكن الحيوانات الأليفة تصبح أكثر جاذبية عندما تقرر أخذ قيلولة على الدرج أو الاختباء تحت البطانية أو وضع جسدها في الفتحة المخصصة للأكواب. تجعلنا مثل هذه المواقف نعتقد أن هناك مدرسة سرية تتعلم فيها حيواناتنا الأليفة التكيّف مع أي مكان. ولا يسعنا سوى الإتيان بالكاميرا والتقاط صورة لها.

تتصرف القطط بشكل لا يمكن توقعه عندما تشعر بالملل، لدرجة أنها قد تقوم بحركات خطيرة وبهلوانية. وتفعل الكلاب أي شيء لتحصل على طعامها، حتى لو اضطرت للوقوف أمام الكاميرا. لنعترف أننا ذهلنا من تصرفات بعض الحيوانات الأليفة التي تبدو خرقاء بعض الشيء. وإليكم مجموعة من الصور شاركها أصحاب بعض الحيوانات الأليفة لتلك اللحظات، كي نقضي وقتاً ممتعاً في مشاهدتها.

سنتعرف اليوم على كائن معمر شهد الكثير من الأحداث على امتداد عمره الطويل. بطل قصتنا اليوم عاصر 7 حكام جلسوا على العرش البريطاني، وشهد اختراع المصابيح الكهربية، والسيارات ذات المحرك، وإنشاء برج إيفل، وتشييد أول ناطحة سحاب. ومع ذلك، فما يزال جوناثان ذكر السلحفاة العجوز مفعماً بالنشاط، ويستمتع بحياته على أكمل وجه.

يشعر كل شخص أن حيوانه الأليف هو أكثر الحيوانات وسامة وجاذبية في العالم، حتى لو كان مظهره غريباً بعض الشيء. هناك أشياء عديدة قد تجعل حيوانك الأليف مميزاً، مثل ذيل إضافي، أو عينين تعانيان من الحول، أو آذان إضافية.

يكبر أصدقاؤنا من الحيوانات الأليفة أسرع منا نحن البشر. نراها تكبر وتتحول أجسامها أمام أعيننا، ونحرص دائماً على تصويرها في سكناتها وحركاتها، لتوثيق عملية نموها السريعة لحظة بلحظة. هذا بالضبط ما فعله أبطال هذا المقال مع حيواناتهم، وقد أُعجبنا بصورهم أيما إعجاب .

على الرغم من أن الحيوانات الأليفة عاشت معنا على مدى عدة قرون، ما زالت تلك الحيوانات تثير دهشتنا ونثير دهشتها. لا تفهم الحيوانات غالباً سبب فعل البشر لأشياء معينة، وأحيانا لا يمكننا التعوّد على بعض عادات حيواناتنا الأليفة، ولا فهم بعض تصرفاتها الغريبة مثل النوم في أماكن غير متوقعة والجلوس في أوضاع عجيبة. لا تفوّت الصورة الإضافية في نهاية المقالة لطيور صدمت الجميع بسلوكها غير العادي.

القطط كائنات عنيدة، لذلك إذا لم تسمح لك قطتك بتفريش أسنانها، فلن تفعل ذلك مهما حاولت، وسيتعين عليك عدم التفكير في الأمر. ولحسن حظ ستيفاني إسيدرو، فإن قطها أخيليس يحب الحصول على ابتسامة هوليوود، ويحرص على نظافة أسنانه دائماً!

قد تكون الحيوانات سبب رسم البسمة على وجوهنا، حتى في أصعب الأيام وأكثرها حلكة. هذه حقيقة معروفة وأبطال مقالتنا اليوم يثبتونها بخفة ظلهم! سواء كانت هذه الحلاوة نابعة من مشاغبتهم الطريفة أو مواهبهم التمثيلية الغربية أو ببساطة من نظراتهم البريئة، نؤكد لك أنك ستحصل معنا اليوم على كل الضحكات التي تتمناها.

فى حياة الحيوانات نماذج بطولية كثيرة للأمومة. فمثلاً، قد تستمر أنثى الفيل فى حمل صغيرها لمدة عامين تقريباً. وبعد الولادة تقضي الأم فترة تتراوح بين سنتين حتى ست سنوات ونصف في إرضاع الفيل الصغير ورعايته. وكثير من الفصائل الأخرى تفعل الشيء نفسه، وهو أمر طبيعي وجميل.

إن أصحاب الحيوانات الأليفة يعرفون جيدًا ما تتمتع به حيواناتهم من عطف وتفهم وحب يفوق بعض البشر أحيانًا. هذه المخلوقات الودودة تدرك تماماً المعنى الحقيقي لمفاهيم الصداقة والحب والمؤازرة.

أثبتت الدراسات العلمية أن الحيوانات الأليفة تجعلنا أكثر سعادة، بل وأكثر صحة. مهما اختلفت شخصياتها، فهي لا تفشل أبداً في منحنا سبباً قوياً للنهوض من السرير كل صباح، بل وجعل استيقاظنا أكثر بهجة! وسواء كان لديك حيوان أليف أم لا، فإن الجميع يستحقون التروي لدقيقة والاستمتاع بجمال هذه الحيوانات التي تجعل حياتنا مفعمة بالحب والتفاؤل.

ليس من اليسير فهم سلوك الحيوانات وباقي الكائنات الحية، والأسباب التي تدفعها للتصرف بطريقة معينة. لكن رسّاماً يدعى جيمي أبدع سلسلة كاملة من الرسوم الطريفة، ليحاول شرح منظور هذه المخلوقات للعالم وتفاعلها معه!

اكتشفنا طريقة جديدة لتحسين المزاج! إنها مصاحبة الحيوانات التي تحب اللعب والابتسام والضحك، وربما المداعبة أيضاً. لسنا علماء متخصصين، لكننا واثقون أن هذه الطريقة ستفلح.

إذا كان لديك حيوان أليف في المنزل، فليس من الغريب أن تستيقظ ذات صباح ليكون أول ما تراه وجه كلبك الضخم الذي يرقد مكان شريكة حياتك، أو وجه قطك الصغير الذي يتأملك بطريقة تشعرك أنك تأخرت في النوم وكأنك تنام في بيته لا بيتك أنت. تحدث مواقف مثل هذه لكل شخص يربي حيواناً أليفاً، ولعل أهم ما يمكنك القيام به في هذه الحالات المفاجئة، هو عدم تفويت الفرصة لتخليدها في صورة تنبض بالمرح والطرافة.

الحيوانات قادرة على التفكير والشعور بالعواطف، مثل البشر تماماً. في الواقع، إنها تستطيع تكوين العلاقات وتشعر بالتعاطف بشكل يشبهنا كثيراً. تحزن على فقدان أفراد أسرها، بل وتصاب بالذعر عندما تضل الطريق بعيداً عن المنزل. وعندما يهرول البشر لتقديم المساعدة للحيوانات، فإن الحيوانات تقدر ذلك وتبتهج به أكثر مما قد يخطر على بالنا.