الحيوانات

لا تستطيع الحيوانات تنفيذ أوامر أصحابها فحسب، بل يمكنها أيضاً إثبات ذكائها من خلال العديد من التصرفات المثيرة للإعجاب، وهي تعلم التأثير السحري لتصرفاتها على أصحابها. فيحاول بعضها التدلل علينا بطريقة عاطفية، بينما تبتكر أخرى مخططات خادعة للحصول على أي شيء تريده.

أعجب الآلاف من الناس بأنثى السنجاب التي سنروي لكم قصتها في مقال اليوم، لكن ما لا يعرفه الجميع، هو أن لهذه القصة تفاصيل مثيرة للغاية. عثر على هذه الصغيرة في حالة خطيرة بعد تعرضها لهجوم بومة، وبعد إنقاذها من الموت، ظلت مع المرأة التي أنقذتها في علاقة متينة استمرت لأكثر من 8 سنوات.

تبني حيوان أليف وتربيته في منزلك ليست بالمهمة السهلة. ولهذا، عندما شاركت أغوستينا تجربتها على تويتر، لتكشف كيف تعرضت للخداع بشأن سلالة الكلب الذي ربته، اندفع الكثيرون لمشاركة تجارب مشابهة. لكن أغوستينا رغم ذلك أوضحت أنها تحب كلبها من كل قلبها وتعتني به رغم كل شيء، وقد حصد منشورها أكثر من 75000 إعجاب وشاركه أكثر من 6500 شخص.

وفقاً للإحصائيات، فإن نحو 67% من الأسر الأمريكية تربّي حيواناً أليفاً في المنزل. وصلابة العلاقات الخاصة التي يكوّنها الناس مع حيواناتهم الأليفة كثيراً ما تكون عصيّة على الوصف والتفسير. من الحب الذي يفيض من أعين الحيوانات الأليفة تجاه أصحابها والعكس، إلى الأحضان والقبلات التي يتبادلونها بكل مودة ـــ ستجد كلّ ذلك وأكثر في هذا المقال.

لنكن صرحاء، نعرف جميعاً أشخاصاً من ذلك النوع؛ يقولون في البداية إنهم لن يسمحوا أبداً بدخول أي كلب إلى منازلهم، ثم تجدهم يضعون الكلب في السرير، كي ينعم بالدفء والراحة، أو يقسمون أنهم لن يعيشوا في منزل به قطة، ثم تراهم ينظفون فراء الأميرة الصغيرة كل صباح. حسناً، يبدو أن للحيوانات الأليفة قوة خارقة تجعلنا نغير رأينا في اللحظة التي نرى فيها هذه الكائنات الجميلة.

أصبح معروفاً اليوم أنه من الأفضل تربية حيوان أليف من الشارع، على شرائه بالمال من مأوى خاص. ولحسن الحظ، كثيراً ما يتبع الناس هذه النصيحة، ونتيجة لهذا التوجه انخفض عدد ملاجئ الحيوانات خلال السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة. وأياً كان نوع الحيوان الذي تريد تبنيه، كلباً مسناً أم قطاً يرتجف من البرد، ستكون سبباً في تغيير حياته إلى الأفضل. كما ستحظى بصديق لطيف ومحب!

لم يطلق على الكلب لقب “أوفى صديق للإنسان” من فراغ. وفقاً لأحد استطلاعات الرأي، فإن مربيي الكلاب أسعد من مربيي القطط. لكن تحسين الصحة النفسية ليست هي الميزة الوحيدة للكلاب في حياة الإنسان!

يبدو لنا أن عالمي الحيوانات والبشر مختلفان تماماً، فكل منهما له قواعده وعاداته الخاصة. ومع ذلك، إذا ألقينا نظرة فاحصة على جميع الكائنات الحية التي تحيط بنا، فسنرى الكثير من القواسم المشتركة بينها وبيننا. تابع معنا هذه القائمة، ونعدك بالكثير من المفاجآت.

قد تحظى القطط والكلاب بمختلف الألوان والأنماط والأشكال، وكل شكل يناسب صاحبه جيداً. ولكن بين الحين والآخر، تمنح الطبيعة الأمّ أحد الحيوانات مظهراً فريداً من نوعه وغير معتاد، سواء كان ذلك بفعل بقعة لطيفة على شكل قلب، أو شارب كثيف، أو لحية طويلة مجنونة تجعل كلبك يبدو وكأنه بطل فيلم رسوم متحركة.

يخفي عالم الحيوانات الكثير من المعجزات التي يصعب تصديقها أحياناً. فطيور البطريق لديها مفاصل رُكب، والنسور الملتحية تستخدم المكياج، وبعض أصناف نجم البحر قد تولد مربعة الشكل... كل هذه الأمثلة تبدو غريبة مستغربة، لدرجة تدفعك للاعتقاد بأننا نتحدث عن كائنات من كوكب بعيد. ولكنك، إذا واصلت قراءة هذه المقالة حتى السطر الأخير، فستكتشف أن هذه المعلومات جميعها في الواقع صحيحة، وهناك غيرها كثير.

تتصرف القطط في معظم الأحيان كمخلوقات ساحرة. وحتى عندما تصبح مؤذية في بعض الأحيان، فإنها لا تفقد جاذبيتها أبداً، لأنها تعرف حقيقة راسخة: أنها مهما فعلت، فسوف نبقى نحن البشر دائماً نعشقها ونتغافل عن خطاياها الصغيرة.

الحياة غير ممتعة دون قطة. أتذكر آخر مرة كانت تتسلى فيها قطتك بمطاردة حشرات الحديقة أو كيف بدأت بالشكوى إليك فور عودتك إلى المنزل؟ إنها أكثر من مجرد حيوان أليف، بل هي فرد من أفراد العائلة، لا نغضب منها حتى إن عضتنا، لأننا نعرف أن هذا التصرف ليس غضباً بل ربما هو من جنون الحب!

سرعان ما تصبح حيواناتنا الأليفة أفضل أصدقائنا، فنعتاد على طباعها وسماتها الشخصية، ونحاول بذل كل ما في وسعنا لجعلها سعيدة. لكن لا يمكننا للأسف تحقيق ذلك دائماً. لذلك تبدي حيواناتنا الأليفة في بعض الأحيان انزعاجها عندما نغادر إلى العمل أو نذهب في إجازة، أو حينما لا نسمح لها بالخروج تحت المطر، أو فقط حين نرفض لها أي طلب بسيط.

إن وجود حيوان أليف يلعب دوراً كبيراً في حياة صاحبه. قد يجد البعض صعوبة في تصديق ذلك، لكن الحيوانات الأليفة يمكن أن تغني أصحابها عن خدمات جليسة الأطفال ومدربي اللياقة البدنية وخبراء التدليك والمعالجين النفسيين. هذه الكائنات اللطيفة تعاملنا بحب وافر، يظهر أثره في علاقاتنا ليزيدها قوة ومتانة. لو لم يكن لديك حيوان أليف في منزلك، فربما ستغير رأيك بعدما تشاهد هذه المجموعة من الصور.

هل تدرك الكلاب الضخمة كِبر حجمها وثقل وزنها يا ترى؟ في بعض الأحيان، تتصرف هذه الكائنات العملاقة وكأنها لا تزال جراء ظريفة، فترتمي بأجسامها الكبيرة علينا لتسحق سيقاننا تحت أوزانها المهولة، ثم تطالبنا بأعينها اللامعة بمداعبة بطونها والإغداق عليها بالحب والحنان، وبالطبع، إلى جانب ما لذ وطاب من الطعام.

كنا نعتقد أن الطريقة الوحيدة لفهم مدى روعة القطط هي النظر إليها بأعيننا، والتربيت على فروها الناعم بأيدينا. لكننا عثرنا على فنانة ساحرة تمكنت من تغيير هذا الرأي، فهي قادرة على قلب أيّ واقع إلى قطعة فنية مبهرة. هذه الساحرة هي الرسامة الإيطالية مارغريتا غراسو Margherita Grasso. ستأخذك كل لوحة من لوحاتها، التي تتراوح بين نكات عن تصرفات القطط المشاغبة ولحظات حبها الظريفة، إلى عالم خيالي عجّ بخرخرة القطط وأحضانها الدافئة.

حياة ومشاعر الحيوانات تشبهنا كثيراً. إنها تشعر بالفرح والحب ومرارة الإهانة، والمؤكد أنها ترتكب الأخطاء أيضاً. الكثير من حيواناتنا قادر على اقتراف الأخطاء الجسيمة بشكل خاص، ولكن الأمثلة التي جمعناها في قائمة اليوم تفهم جيداً أن الأخطاء هي أساس التعلّم.

هناك أيام صعبة يبدو فيها أن لا شيء بمقدوره أن يرفع من روحنا المعنوية؛ ومهما فعلنا، فكل شيء يسير بشكل خاطئ ويتسبب في غضبنا أكثر وأكثر. ثم فجأة، تظهر حيواناتنا الأليفة. إنها تلك الكائنات الجميلة والرائعة التي دائماً ما ترسم الابتسامة على وجوهنا ويمكنها بسهولة محو كل الهموم التي تحيط بنا.

في عالمنا الحاضر، تعد صور السيلفي بالغة الأهمية. حسناً، ليست بتلك الأهمية، لكنها مهمة، وبشكل خاص إن كنا نتحدث عن الحيوانات الظريفة! فهذه الصور التي سنعرضها اليوم، ستجعل الجميع يتمنون أن يكونوا بقدر براعة هذه الحيوانات في فن التقاط صور السلفي. لم يبذل أصدقاؤنا من الحيوانات أي مجهود ليبدوا بهذه الظرافة في الصور.

هناك الكثير من المخلوقات المذهلة التي تعيش في هذا العالم، لكننا عادة ما نغفل البحث والسعي لتعلم شيء جديد عنها، ويبدو أننا نفوت علينا الكثير بالفعل! فغالباً ما يتبين أن التفاصيل الصغيرة والغريبة لدى تلك الكائنات، هي في الحقيقة مصادر قوتها العظمى.