الحيوانات

لطالما كان استئناس الحيوانات البرية موضع نقاش. يعتقد الكثير من الناس أنه يمكن ترويض الحيوانات البرية من خلال وضعها في الأسر، بينما يعتقد البعض الآخر أن هذه الممارسة غير مجدية. عادة ما يميل الناس لوجهة النظر الأخيرة، فالحيوانات البرية لها غرائز طبيعية لا تشمل السماح بتحكم البشر بها، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن ترويضها حتى تتصرف بطريقة ودية تجاه البشر.

يكتشف العلماء المزيد من الأشياء التي تربط بين الحيوانات والذكاء. وتؤمن بعض الشعوب بأن حيوانات معينة ليست أقل مرتبة من الإنسان. على سبيل المثال، في الهند يؤمنون أن الدلافين لها شخصيات ولها حقوق أيضاً. ولا يمكن القول أننا اندهشنا من هذه المعلومات، فالحيوانات كثيراً ما تبهرنا بذكائها وبراعتها وجاذبيتها.

عندما يطلب منك كلبك علاجاً أو يخبرك أن الوقت قد حان للتنزه، قد يكون من الصعب رفض طلبه بلا شك. هل تستطيع أن تقول “لا” لكلب ينظر في عينيك مباشرة؟ أليس كذلك؟ نحن نشاطرك الشعورنفسه، لذلك كل ما نفعله في مثل هذه الحالات، أن نطأطئ رؤوسنا وننفذ كل ما تخبرنا به هذه المخلوقات الصادقة الوفية.

نحب جميعاً حيواناتنا الأليفة، ونجدها لطيفة للغاية، ونعتبرها أصدقاء لنا، ونحب مشاركة صورها الطريفة. وغالباً ما تتركز صور وقصص الحيوانات الأليفة حول القطط والكلاب.

الحيوانات والأطفال هم المخلوقات الأجمل في العالم. فهم قادرون على رسم الابتسامة على وجهك حتى في أحلك الظروف. لذا، إذا كان يومك عصيباً، أو لديك بعض المشاكل في العمل أو المنزل، أو ربما تعاني من مزاج متعكر قليلاً، فهم جاهزين دوماً لمد يد العون. وينبغي أن تعرف أنه في نهاية المطاف، الابتسامة الصادقة التي تخرج من القلب، بإمكانها أن تضيف إلى عمرك 7 سنوات كاملة!

عالمنا مليء بالألوان والأشكال الفريدة التي لا حصر لها. مثلاً، نجد أحياناً أنماطاً غريبة على فراء قطة منزلية عادية. حسب أحد الأبحاث، يمكن أن يحدث تطور في لون الحيوان لأسباب عديدة، مثل مساعدته على الاختباء من مفترسيه، أو إشارة إلى استعداده للتزاوج.

السيلفي هو شكل من أشكال فن التصوير الفوتوغرافي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بـالتصوير بالهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك و إنستغرام. ومع انتشار السيلفي على صفحات هذه الأخيرة، تغير شكل “صور القطط” المفضلة لدينا بشكل كبير.

لقد اكتشفنا منذ زمن طويل بأن أفضل علاج للاكتئاب هو تربية الحيوانات الأليفة. وعلى هذا الأساس، فلا عجب أننا نرتبط بحيواناتنا أيّما ارتباط، لدرجة أننا نسمح لها بالقيام بتصرفات أغرب قليلاً مما ينبغي، وهي بدورها تحب أن تجرب حماقاتها علينا! لدينا في مجموعتنا هذه حصان يحب اللعب بالسحّابات وكلب يشبه الجمجمة حين ينام!

الحيوانات فريدة من نوعها، مثل البشر تماماً، ولهذا السبب نحاول دائماً البحث عن حيوان أليف يناسبنا. من أجل ذلك، وبصرف النظر عن شخصية الحيوانات، فإننا نولي الكثير من الاهتمام لمظهرها. وكما لا يخفى عليكم، فإن الطبيعة لا تنفك تدهشنا بلمساتها العجيبة.

يزخر الإنترنت في كل زواياه بصور الحيوانات ومقاطع فيديوهات لإنقاذها أو حركاتها وطرائف الحياة معها. ربما تتمتع الكثير من الصور التي نراها بتأثير مهدئ للأعصاب، وقد تكون سخيفة، أو تقشعر لها الأبدان. بعض الصور تدفعنا للضحك، فيما تدمع عيوننا لدى رؤية صور أخرى. المؤكد أنها تؤثر فينا بشكل أو بآخر، هذا لا شك فيه. ربما يرجع ذلك إلى أن الحيوانات تتمتع بجاذبية طبيعية، أو لأننا ننجذب لاشعورياً إلى عناصر الطبيعة أكثر مما نعتقد.

ظهرت مهنة الحلاقة للمرة الأولى في إنجلترا وازدادت شعبيتها مع مرور الوقت. كما أصبحت حيواناتنا الأليفة جزءاً أساسياً من حياتنا المعاصرة. وهذه المخلوقات الظريفة قد لا تكون صديقتنا فحسب، بل موضع تجارب ونكت أيضاً. ومن المؤكد أن الحلاقين يساعدون أصحابها على استيعاب كل أفكارهم بالغة الغرابة!

يتسم أصحاب القطط بأنهم أكثر قلقاً، بينما أصحاب الكلاب أكثر انفتاحاً، أما أصحاب أحواض السمك فهم الأكثر كسلاً، إذ ليسوا مضطرين حتى للخروج لتمشية أسماكهم! لكن هناك شيء واحد مؤكد وهو أن أغلب الناس يحبون حيواناتهم الأليفة كثيراً.

إذا امتلكت قطة من قبل، فأنت تعلم على وجه اليقين تمتّعها أحياناً بروح الدعابة الشقية. يعتقد العلماء أن القطط كائنات ذكية جداً وأن طريقة عمل ذاكرتها تشبه إلى حد بعيد طريقة عمل ذاكرتنا. يبدو أن هذه الكائنات تعرف بالضبط ماهية تصرفاتها، وتحصل في الواقع على نوع من المتعة عندما تغضبك أو تزعجك.

يقول بعض الناس أن هناك 3 أشياء فقط يمكن لأي شخص مشاهدتها إلى الأبد دون ملل، وهي النار والماء وممارسة الناس لحياتهم وأعمالهم. ولكن ربما لم يسبق لهؤلاء أن شاهدوا جمال الكفوف الصغيرة للقنافذ، أو لطافة صغير طائر الفلامنغو وهو يتعلم كيفية الوقوف على ساق واحدة، أو سلة مليئة بجراء ساحرة. لو فعلوا، لعلموا علم اليقين أن قائمتهم ناقصة.

أكبر قطة معمرة في العالم تدعى كريمي باف وكانت قد توفيت بعمر 38 عاماً. يمكننا أن نتخيل الكم الهائل من لحظات المرح التي عاشتها مع أصحابها. ربما كانت بعض تلك اللحظات شبيهة بما سترونه في هذه المقالة!

مما لا شك فيه أن الحيوانات أروع المخلوقات على هذا الكوكب، ولا يوجد شيء أكثر تسلية من مشاهدتها تتصرف كالبشر. لذلك قرر العديد من رواد الإنترنت استخدام برنامج تعديل الصور فوتوشوب لإضافة أذرع بشرية لطيور مختلفة، مما جعلها تبدو مثلنا.

تقول الأبحاث إن الأشخاص الذين يعيشون مع حيوانات أليفة لديهم فرص أقل من غيرهم للإصابة بأمراض القلب، كما أن الحياة مع الحيوانات تحسن ضغط الدم ومن الصحة بشكل عام. وإلى جانب الفوائد الصحية للحيوانات، نعرف أن التعامل بين الإنسان والحيوان يقلل من مستويات التوتر ويغمرنا بالمشاعر الإيجابية. نعلم جميعاً أن الضحك هو أفضل دواء لأي داء، وليس هناك ما هو أجمل من رؤية حيوانك الأليف يأتي بتصرفات طريفة ومجنونة.

قطة أم كلب؟ لطالما كان هذا السؤال موضع اختلاف لسنوات! لكن، إليكم حقيقة جديدة عن الكلاب قد تغير رأيكم في الحيوان الأليف الذي ستحصلون عليه. تثق بكلبك، لكن هل يثق هو بك؟

حان الوقت لرفع مستوى هرمونات السعادة لديك، والنظر إلى ذوات الأنف المبلل والأقدام الأربعة وذيل وسحر غير معهود. صدقنا، أنت بحاجة لرؤية الكلب الذي التهم قوس قزح. تابع معنا هذه القائمة المبهجة واحصل على جرعتك اليومية من السعادة.

يعتقد الكثير من الناس أنه إذا كنت متفائلاً، فلديك فرص أفضل للنجاح. لكن لا يمكن للمرء أن يكون دائماً متفائلاً. ومع ذلك، هناك طريقة لتحسين مزاجك بسرعة: خذ دقيقة وألقِ نظرة على هذه الصور المضحكة والرائعة لمجموعة من الحيوانات الحلوة البارعة.